أبين وتعز والحديدة.. هجمات القوات اليمنية بـ "المولد النبوي" تحرق الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

وجهت القوات اليمنية ضربات موجعة لمليشيات الحوثي بعد محاولتهم استغلال "المولد النبوي" في شن هجمات لتحقيق تقدم في عدة محافظات.

 

وسعت مليشيات الحوثي لإشعال النيران في عدة جبهات بغطاء الاحتفاء بالمولد النبوي، وذلك في مسعى لإرباك القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والجيش اليمني.  

 

وقال مصدر عسكري، إن مليشيات الحوثي حاولت استغلال الاحتفاء بالمولد النبوي لتحقيق اختراق ميداني في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، بعد إضرام نيران في موقعها، وإطلاق ألعاب نارية بالسماء بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على القرى.

 

وذكر المصدر أن القوات اليمنية والمقاومة تعاملت بحزم مع مليشيات الحوثي، ودكت أوكارها بسلسلة من ضربات المدفعية الثقيلة.

  

وعلى جبهة أخرى، خاض الجيش اليمني معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي التي حاولت التسلل إلى جبهة "الشقب" أطراف مديرية صبر الموادم شرقي مدينة تعز.

 

وذكر الجيش اليمني في بيان، أن قواته أحبطت الهجوم الذي نفذته مليشيات الحوثي عبر محاولات التسلل إلى بلدة "العريش" ما أسفر عن تكبدها قتلى وجرحى.

 

جنوبا، كررت مليشيات الحوثي ذات مخططها بتنفيذ عملية برية بالتزامن مع إطلاق ألعاب نارية بزعم الاحتفال بالمولد النبوي، إلا أن القوات الجنوبية كانت لها بالمرصاد، وذلك في محافظة أبين.

 


كسر الهجوم

 

وقالت القوات الجنوبية في بيان، إنها كسرت هجوم المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، في جبهة "ثرة" بمحافظة أبين.

 

وأكد المسؤول العسكري في جبهة "ثرة" سالم البركاني أن "مليشيا الحوثي حاولت التسلل باتجاه موقع "العلب" بجبهة ثره بغطاء الاحتفاء بالمولد النبوي، إذ قامت بزج عناصرها للهجوم بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية.  

 

وفيما أكد تمكن القوات الجنوبية من رصد التحركات الحوثية مسبقا والتعامل معها على الفور، نبه إلى أن نيران المقاومة الجنوبية خلفت قتلى وجرحى بصفوف المليشيات المدعومة إيرانيا.

 

وأضاف المسؤول،العسكري أن المقاومة الجنوبية أجبرت عناصر المليشيات الانقلابية على الفرار فيما لازالت المعارك متواصلة في عموم المواقع الأمامية للجبهة عبر القصف المدفعي المتبادل.

غربا، قالت القوات المشتركة إنها تصدت لهجوم لمليشيات الحوثي شنته عقب تحركات مكثفة للتمركز في مواقع متقدمة من محور حيس العسكري جنوبي محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.  

 

وفي بيان للقوات المشتركة، قالت إن وحداتها المرابطة جنوب الجراحي خاضت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة وانتهت بإخماد تحركات وهجمات مليشيا الحوثي.

 

وأكد البيان "إجبار المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا على الفرار من المواقع المستحدثة بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مقاتليها؛ فيما أُصيب أحد أفراد القوات المشتركة".

 

وصعدت مليشيات الحوثي هجماتها بعيد أيام من انهيار الهدنة الأممية الهشة في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ تدور رحى المعارك بشكل رئيسي في محاور القتال الجنوبية والغربية والشرقية وقدت نجحت قوات المجلس الرئاسي من صد كافة الهجمات وتكبيد الانقلابيين خسائر فادحة.

 

وتعد خسائر مليشيات الحوثي ثمنا لرفضها تمديد الهدنة، ولتجبرها القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والجيش اليمني على دفع فاتورة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية.