بايدن: ندرس البدائل بعد قرار "أوبك+" المخيب للآمال

اقتصاد

اليمن العربي

عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول "أوبك+" لخفض إنتاج النفط، وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها.

وردا على سؤال بشأن قرار "أوبك+"، قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "نبحث البدائل التي قد تكون لدينا"، مضيفًا أن "هناك الكثير من البدائل. لم نحسم أمرنا بعد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ووافقت مجموعة "أوبك+" على تخفيضات حادة في الإنتاج، أمس الأربعاء، لتقلص الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من شح المعروض، مما يزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل، والتي يدافع فيها الديمقراطيون بزعامة بايدن عن أغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ.

 

وقرر تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط بصورة كبيرة، ما أثار غضب الولايات المتحدة، التي أكدت أن القرار سيضر الدول التي تعاني أصلًا من ارتفاع أسعار الخام، متهمة التحالف بـ "الوقوف إلى جانب روسيا".
اتفق أعضاء  منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)  وشركاؤهم في إطار تحالف "أوبك+" الأربعاء (5 اكتوبر/تشرين الأول 2022) على خفض كبير في حصص الانتاج، ما أثار غضب الولايات المتحدة التي أكدت أن القرار سيضر الدول التي تعاني أصلًا من ارتفاع أسعار الخام.

من أجل "الحفاظ على سوق نفط مستدام"


وأفادت المنظمة التي تضم 13 دولة وحلفاؤها العشرة بقيادة  روسيا أنه جرى الاتفاق خلال اجتماعهم في فيينا على خفض في الانتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا اعتبارًا من تشرين الثاني/نوفمبر، فيما يعد أكبر خفض منذ ذروة تفشي جائحة كوفيد عام 2020.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أسعار النفط الخام، ما سيفاقم  التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية منذ عقود في العديد من البلدان ويساهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أسعار النفط الخام، ما سيفاقم التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية منذ عقود في العديد من البلدان ويساهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، بعد الاجتماع الحضوري الأول لأعضاء التحالف منذ آذار/مارس 2020، إن أولوية "أوبك+" هي "الحفاظ على سوق نفط مستدام".