اللواء العرادة يناقش مع رئيس مجلس الشورى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة اليوم، برئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر وناقش معه، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.

اللواء العرادة يناقش مع رئيس مجلس الشورى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية

 

وخلال اللقاء استعرض اللواء العرادة الجهود التي بذلها مجلس  القيادة الرئاسي من أجل إنجاح الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في بلادنا،ونفذ كافة التزاماته بموجب بنودها،وقدم الكثير من التنازلات في سبيل تمديدها وذلك انطلاقا من مسؤولياته تجاه أبناء الشعب اليمني وحرصه على التخفيف من معاناتهم.

مؤكدا أن كل جهود المجلس وجميع التنازلات التي قدمها لإنجاح الهدنة قد قوبلت بالرفض والتعنت من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية التي سارعت لرفض مقترحات الأمم المتحدة لتمديد الهدنة والتصعيد في كل الجبهات في تأكيد واضح على رفضها لكل خيارات السلام وارتهان قرارها بالكامل لراعيها في طهران.

وثمن عضو مجلس القيادة دور رئيس وأعضاء مجلس الشورى في دعم مجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهوده لتحقيق الإصلاحات وتصحيح المسار وتعزيز التقارب بين كافة القوى الوطنية وتوحيد الجهود وحشد الطاقات والقدرات والإمكانيات لمواجهة مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية ودعم المعركة الوطنية واستعادة الدولة اليمنية المخطوفة من سيطرة مليشيا إيران.

مشيرا إلى أن طبيعة المرحلة الراهنة تتطلب تضافر كل الجهود الوطنية وتعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين كافة مؤسسات الدولة الشرعية لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء شعبنا لإحلال السلام الشامل والدائم في ربوع الوطن.

من جانبه جدد الدكتور أحمد عبيد بن دغر تأكيد وقوف هيئة رئاسة مجلس الشورى  وكافة أعضاء المجلس خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم ومساندة كل جهوده الرامية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في كل المحافظات المحررة.

التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك في الرباط، أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في المغرب، بحضور السفير عزالدين الاصبحي لمناقشة تطوير وتكثيف جهود البعثة لمواكبة التطورات المتسارعة في علاقات البلدين.

وشدد الوزير على مساندة ابناء الجالية اليمنية في المغرب وبذل الجهود الممكنة في سبيل ذلك.. لافتا إلى الوضع الحالي في اليمن على ضوء الممارسات الحوثية الارهابية، والتحركات الدبلوماسية المطلوبة إزاء الصلف الحوثي المستمر، وما نتج عنه من أزمات لا يزال يتجرعها الشعب اليمني.

واشاد بالمواقف المغربية الواضحة في دعم الحكومة الشرعية وادانتها للاعتداءات الحوثية الارهابية، والتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني.

و خلال الزياره التقى بن مبارك بكوكبة من الطلاب اليمنيين الدراسين في الجامعات المغربية.. مؤكدا لهم ان الوطن يعتز باسهاماتهم العلمية وبالصورة المشرفة التي يعكسونها عن بلدهم، ويعول عليهم في بناء المستقبل الافضل.

حمل أعضاء مجلس الأمن الدولي، ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية فشل جهود تمديد الهدنة الإنسانية التي إنتهت في الثاني من أكتوبر الجاري بعد تمديدها لستة أشهر.

وقال أعضاء المجلس في بيان صادر عنهم، أن مطالب الحوثيين في الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط من أجل إبرام إتفاق تمديد الهدنة مخاطرين بحدوث عواقب سلبية.

كما رحب أعضاء المجلس بإنخراط الحكومة اليمنية مع جهود المبعوث الخاص.

وأعرب أعضاء المجلس عن خيبة أملهم الشديدة إزاء انتهاء الهدنة دون تمديدها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الأشهر الستة الماضية قد جلبت مزيدًا من الهدوء والأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك انخفاض حاد في الخسائر بين المدنيين، فضلًا عن جهود الحكومة اليمنية لتمكين تدفق الوقود إلى الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء.

وأشاروا إلى أنه مع تمديد الهدنة ستستمر هذه الفوائد للشعب اليمني في النمو، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية في اليمن، وفتح الطرق في تعز وجميع أنحاء البلاد، وتوسيع الرحلات الجوية الدولية، والتأكد من تدفق الوقود بحرية أكبر إلى ميناء الحديدة.

وكرر أعضاء مجلس الأمن دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وشددوا على أن التمديد سيوفر أيضًا فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى تسوية سياسية شاملة وجامعة بقيادة يمنية، بمشاركة كاملة ومتساوية تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات المتفق عليها ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بهدف معالجة القضايا الأوسع الكامنة وراء الصراع.

وأكدوا أن العودة إلى الدخول في مفاوضات وإعادة الهدنة هو الطريق نحو إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وحل أزمات اليمن الإنسانية والاقتصادية.. لافتين إلى الكلفة الكبيرة لإنهاء الهدنة، وفي مقدمتها للشعب اليمني.

وأعربوا عن قلقهم العميق من الخطاب الذي يهدد عمدًا المفاوضات، والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن.. داعيين بشكل عاجل الأطراف اليمنية ولا سيما الحوثيين إلى الامتناع عن الاستفزاز وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، والعمل بشكل عاجل من أجل تمديد وتوسيع الهدنة.

وكرروا التأكيد على ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات في المنطقة وعلى البحر الأحمر.. مضيفين أن مجلس الأمن سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات لدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن.