بن مبارك يزور السفارة اليمنية في الرباط

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك في الرباط، أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في المغرب، بحضور السفير عزالدين الاصبحي لمناقشة تطوير وتكثيف جهود البعثة لمواكبة التطورات المتسارعة في علاقات البلدين.

بن مبارك يزور السفارة اليمنية في الرباط

 

وشدد الوزير على مساندة ابناء الجالية اليمنية في المغرب وبذل الجهود الممكنة في سبيل ذلك.. لافتا إلى الوضع الحالي في اليمن على ضوء الممارسات الحوثية الارهابية، والتحركات الدبلوماسية المطلوبة إزاء الصلف الحوثي المستمر، وما نتج عنه من أزمات لا يزال يتجرعها الشعب اليمني.

واشاد بالمواقف المغربية الواضحة في دعم الحكومة الشرعية وادانتها للاعتداءات الحوثية الارهابية، والتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني.

و خلال الزياره التقى بن مبارك بكوكبة من الطلاب اليمنيين الدراسين في الجامعات المغربية.. مؤكدا لهم ان الوطن يعتز باسهاماتهم العلمية وبالصورة المشرفة التي يعكسونها عن بلدهم، ويعول عليهم في بناء المستقبل الافضل.

 

التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، اليوم بمقر سكن السفير اليمني في العاصمة المغربية الرباط، رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاسلامية المعتمدين لدى المملكة المغربية.

وخلال اللقاء الذي استعرض وزير الخارجية مُجمَل التطوُّرات التي تشهدها الساحة اليمنية، والجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام والتنازلات التي قدمتها في سبيل إنجاح تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في شهر أبريل الماضي، سعيا منها لتخفيف المعاناة الانسانية، واملا في ان تكون مدخلا لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها.. مشيرًا إلى رفض الميليشيات الحوثية التعاطي مع كل تلك الجهود بما فيها جهود الامم المتحدة، وتماديها بإطلاق تهديدات صريحة حول استهدافها دول الجوار وخطوط الملاحة الدولية.

وأكد وزير الخارجية أن هذا الأمر يتطلب موقفا دوليا حازما لكبح جماح هذه المليشيا المتطرفة، والتعامل معها على غرار مثيلاتها من التنظيمات الإرهابية.. مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجُهُود، لرفع مستوى التنسيق والتعاون لمُواجَهة المُحاوَلات الايرانية الرامية لزعزعزة أمن المنطقة واستقرارها بتمويلها وتسليحها للجماعات الارهابية.

حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عبدالقادر محمد هادي ومسؤول الوطن العربي بمكتب وزير الخارجية محمد عزي بعكر.
حمل أعضاء مجلس الأمن الدولي، ميليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية فشل جهود تمديد الهدنة الإنسانية التي إنتهت في الثاني من أكتوبر الجاري بعد تمديدها لستة أشهر.

وقال أعضاء المجلس في بيان صادر عنهم، أن مطالب الحوثيين في الأيام الأخيرة من المفاوضات أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط من أجل إبرام إتفاق تمديد الهدنة مخاطرين بحدوث عواقب سلبية.

كما رحب أعضاء المجلس بإنخراط الحكومة اليمنية مع جهود المبعوث الخاص.

وأعرب أعضاء المجلس عن خيبة أملهم الشديدة إزاء انتهاء الهدنة دون تمديدها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الأشهر الستة الماضية قد جلبت مزيدًا من الهدوء والأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك انخفاض حاد في الخسائر بين المدنيين، فضلًا عن جهود الحكومة اليمنية لتمكين تدفق الوقود إلى الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء.

وأشاروا إلى أنه مع تمديد الهدنة ستستمر هذه الفوائد للشعب اليمني في النمو، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية في اليمن، وفتح الطرق في تعز وجميع أنحاء البلاد، وتوسيع الرحلات الجوية الدولية، والتأكد من تدفق الوقود بحرية أكبر إلى ميناء الحديدة.

وكرر أعضاء مجلس الأمن دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وشددوا على أن التمديد سيوفر أيضًا فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى تسوية سياسية شاملة وجامعة بقيادة يمنية، بمشاركة كاملة ومتساوية تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات المتفق عليها ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بهدف معالجة القضايا الأوسع الكامنة وراء الصراع.

وأكدوا أن العودة إلى الدخول في مفاوضات وإعادة الهدنة هو الطريق نحو إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وحل أزمات اليمن الإنسانية والاقتصادية.. لافتين إلى الكلفة الكبيرة لإنهاء الهدنة، وفي مقدمتها للشعب اليمني.

وأعربوا عن قلقهم العميق من الخطاب الذي يهدد عمدًا المفاوضات، والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن.. داعيين بشكل عاجل الأطراف اليمنية ولا سيما الحوثيين إلى الامتناع عن الاستفزاز وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، والعمل بشكل عاجل من أجل تمديد وتوسيع الهدنة.

وكرروا التأكيد على ضرورة تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات في المنطقة وعلى البحر الأحمر.. مضيفين أن مجلس الأمن سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات لدعم جهود السلام والأمن والاستقرار في اليمن.