مشروب يومي للتخلص من دهون البطن بسرعة.. ما هو؟

منوعات

اليمن العربي

يعتمد الراغبون في خسارة الوزن طرقا عديدة بينها حظر بعض المواد الغذائية من المائدة، أو اتباع حمية غذائية خاصة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية.
وبالإضافة إلى اتباع حمية غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية، هناك وسائل أخرى أثبتت قدرتها في تسريع عملية فقدان الوزن، من بينها شرب الشاي الأخضر يوميا.

مشروب يومي للتخلص من دهون البطن بسرعة.. ما هو؟

 

ويعتمد الشاي الأخضر منذ عدة قرون ضمن النظام الغذائي اليومي بفضل فوائده الصحية، ولكن لم يتم تسليط الضوء على فوائد فقدان الوزن إلا في الآونة الأخيرة.

وأظهرت الدراسات أن مركبات الفلافونويد والكافيين الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تسرع عملية الأيض، ما يسمح للجسم بمعالجة الدهون بشكل أسرع.

وعلى الرغم من أنه يحتوي على كمية صغيرة من الكافيين، إلا أنه محمل بمضادات الأكسدة القوية التي تسمى الكاتيشين والتي يعتقد أنها تعمل مع الكافيين لتعزيز حرق الدهون.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الشاي الأخضر، (سواء كان بمثابة مشروب أو مكملات مستخلص الشاي الأخضر) يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن.

وأظهرت إحدى الدراسات أن أولئك الذين تناولوا الشاي الأخضر والكافيين قد فقدوا 1.3 كلغ  في المتوسط ​​خلال فترة 12 أسبوعا، بينما التزموا بنظامهم الغذائي المعتاد.

وفي حين تختلف آثار إنقاص الوزن من شخص لآخر، وجد الباحثون أن شرب أقل من كوبين ونصف الكوب من الشاي الأخضر يوميا يمكن أن يقلل من دهون البطن.

ولتحقيق أفضل النتائج، يجب غلي الماء وتركه لمدة 10 دقائق حتى يبرد ومن ثم تحضير كوب الشاي.
قد يبدو تناول آخر وجبة في اليوم عند الساعة الثانية بعد الظهر بمثابة تعذيب، ولكنها حيلة قد تساعد على إنقاص الوزن.
ووجد العلماء أن الصيام مع توفر ست ساعات فقط للأكل بدءا من الساعة 8 صباحا، يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات هرمون الجوع.

واعتقد الباحثون في السابق أن حمية الصيام تساعد الناس في التخلص من الوزن الزائد عن طريق تمكينهم من حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تقييد أوقات الوجبات يساعد الناس على تناول كميات أقل من الطعام، ببساطة، وربما يكون ذلك بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية.

وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون إن الأمر ليس متعلقا بما تأكله بل بتوقيت تناولك الأكل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة كيف تؤثر أوقات الوجبات على الأيض.

واختبرت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة ألاباما في برمنغهام، طريقة "التغذية المبكرة المقيدة" (eTRF)، وهي نوع من الصوم حيث يتم تناول العشاء في فترة ما بعد الظهر.

وشارك في الدراسة 11 من الرجال والنساء ممن يحتاجون إلى فقدان الوزن، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45، ولديهم مؤشرات كتل جسم تتراوح بين 25 و35.
وجرب المشاركون استراتيجيتين مختلفتين لتوقيت الوجبات، واحدة تناولوا فيها ثلاث وجبات على مدار 12 ساعة، بين الساعة 8 صباحا و8 مساء. أما في الاستراتيجية الثانية فكان لديهم ست ساعات فقط لتناول ثلاث وجبات، بين الساعة 8 صباحا و2 مساء.

واستهلك المشاركون نفس كميات وأنواع الأطعمة خلال التجربتين لمدة 4 أيام متتالية، وفي اليوم الرابع، قاس الباحثون عملية التمثيل الغذائي للمشاركين.

ووجد الباحثون أن تناول الطعام على مدى 6 ساعات فقط حسن من القدرة على التبديل بين حرق الطعام للحصول على الطاقة إلى حرق الدهون. كما زادت هذه الطريقة من حرق الدهون.

وقال الباحثون إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يتزامن مع إيقاعات الساعة البيولوجية (ساعة الجسم الداخلية).

وتحدد إيقاعات الساعة البيولوجية هرمونات الجسم والتمثيل الغذائي، فيما يتعلق بالجوع والتعب والمزاج، بناء على التعرض لأشعة الشمس.

وقال المؤلف المشارك الدكتور إريك رافوسين، إن تنسيق وجبات الطعام مع إيقاعات الساعة البيولوجية "قد يكون استراتيجية قوية للحد من الشهية".