السفير مصطفى يطلع مسؤولة اوروبية على تطورات الاوضاع في بلادنا ورفض المليشيات بتمديد الهدنة
اطلع رئيس بعثة بلادنا لدى الاتحاد الأوروبي السفير محمد طه مصطفى، مستشارة الشؤون الخارجية في مكتب رئيس الإتحاد الأوروبي مانون بارثود، على آخر تطورات الاوضاع في بلادنا، ورفض الميليشيات الحوثية المدعومة ايرانيًا لمقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن بتمديد الهدنة.
السفير مصطفى يطلع مسؤولة اوروبية على تطورات الاوضاع في بلادنا ورفض المليشيات بتمديد الهدنة
وتطرق السفير طه، إلى تهديدات المليشيات الحوثية باستهداف المنشآت النفطية في بلادنا والمنطقة..مؤكدًا قبول الحكومة بمقترحات المبعوث الاممي وتعاونها معه في التوصل إلى إحلال السلام في اليمن والتعامل بإيجابية مع المقترحات لتجنيب الشعب اليمني الحرب التي شنتها وتشنها الميليشيات الحوثية بدعم من إيران..مطالبًا الاتحاد الأوروبي بالضغط على إيران والميليشيات الحوثية للقبول بالمقترحات المطروحة من المبعوث الأممي.
من جانبها رحبت المسؤولة الأوروبية، بموقف الحكومة اليمنية الإيجابي وأهمية دعم المبعوث الأممي لمواصلة مهمته وأهمية التمسك بالهدنة..مؤكدة ان الشعب اليمني يستحق السلام والاستقرار وتجنب المزيد من المعاناة.
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أن الإعلان الخطير الصادر عن مليشيا الحوثي باعتبار البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتوجيهها تهديدا سافرا لشركات الملاحة العالمية باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط، يكشف عن حقيقتها كمليشيا إرهابية لا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا التهديد الخطير يؤكد مصداقية التحذيرات التي اطلقت منذ وقت مبكر من استمرار سيطرة مليشيا إرهابية تدار من نظام طهران وتنفذ سياساته التدميرية، على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، على امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وامدادات الطاقة عصب الاقتصاد العالمي.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح ورادع من هذا التهديد الخطير، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية للنظام الايراني وأداته الحوثية التي باتت تمثل تهديدا خطير للسلم والامن الإقليمي والدولي.
اعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن في الثاني من أكتوبر دون اتفاق الأطراف على تمديدها.
واعرب الناطق باسم الخارجية الامريكية نيد برايس عن ترحيب الولايات المتحدة بدعم حكومة الجمهورية اليمنية لمقترح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة، فضلًا عن الدعم القوي من دول المنطقة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين.
وقال " إن الإجماع الساحق على دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة هو شهادة على قدرتها على وضع اليمن على طريق السلام والتعافي.. تحث الولايات المتحدة ميليشيا الحوثي على مواصلة المفاوضات بحسن نية والعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وإبقاء اليمن على طريق السلام. إننا نحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس خلال هذا الوقت الحساس".
وأكدت الولايات المتحدة عدم قبول خطاب ميليشيات الحوثي الذي يهدد شركات الشحن التجارية والنفط العاملة في المنطقة.
واضاف برايس " تمثل الهدنة أفضل فرصة أتيحت لليمنيين من أجل السلام منذ سنوات.. ان الخيار أمام الأطراف بسيط: السلام ومستقبل أكثر إشراقًا لليمن، أو العودة إلى الدمار والمعاناة التي لا طائل من ورائها والتي ستزيد من تمزق وعزل بلد على حافة الهاوية بالفعل.. الطريقة الوحيدة لتخفيف معاناة اليمنيين حقًا هي التفاوض وليس الحرب".
بحث القائم باعمال السفارة اليمنية في اديس ابابا السفير يحيى الارياني اليوم مع مكتب منظمة الهجرة الدولية في إثيوبيا أوضاع المهاجرين الإثيوبيين في اليمن بصفة عامة والراغبين منهم بالعودة الطوعية إلى بلدهم.
واكد الارياني أن تدفق المهاجرين ومنهم الإثيوبيين إلى اليمن في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها البلد بسبب الحرب يشكل عبئًا كبيرًا في توفير احتياجاتهم الضرورية وهو ما يتوجب وضع حلول جذرية لظاهرة الهجرة غير الشرعية وذلك بالتنسيق مع الجهات الإثيوبية.
من جهته اشاد وفد المنظمة بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من خلال التنسيق والتعاون مع مكتب المنظمة بعدن حيث تم عودة الكثير من المهاجرين الاثيوبيين طواعية إلى بلدهم.