توقيع عقد توريد عدد من وحدات الوزن المحوري المتنقلة

أخبار محلية

اليمن العربي

وقع رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المهندس معين الماس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع الجهة الموردة، عقد توريد عدد من وحدات الوزن المحوري المتنقلة.

 

توقيع عقد توريد عدد من وحدات الوزن المحوري المتنقلة

ويأتي ذلك ضمن استعدادات صندوق صيانة الطرق لتنفيذ حملات لضبط الأوزان والأبعاد الكلية المحددة لمركبات النقل والشاحنات بموجب القانون، وذلك للحفاظ على شبكة الطرق من أي أضرار بسبب الحمولات الزائدة للمركبات المخالفة.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أن الإعلان الخطير الصادر عن مليشيا الحوثي باعتبار البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتوجيهها تهديدا سافرا لشركات الملاحة العالمية باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط، يكشف عن حقيقتها كمليشيا إرهابية لا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا التهديد الخطير يؤكد مصداقية التحذيرات التي اطلقت منذ وقت مبكر من استمرار سيطرة مليشيا إرهابية تدار من نظام طهران وتنفذ سياساته التدميرية، على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، على امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وامدادات الطاقة عصب الاقتصاد العالمي.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح ورادع من هذا التهديد الخطير، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية للنظام الايراني وأداته الحوثية التي باتت تمثل تهديدا خطير للسلم والامن الإقليمي والدولي.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم تنفذ منذ انقلابها أيا من تعهداتها بما في ذلك بنود اتفاق السويد بشأن الوضع في محافظة الحديدة وحصار تعز وتبادل الأسرى والمختطفين، وظلت تصطنع الذرائع والحجج الواهية للتنصل من التزاماتها وتبرير انقلابها على الاتفاقات، مستغلة الموقف الدولي المتراخي".

وأضاف معمر الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " رغم هذا التاريخ الحافل بالتنصل من الالتزامات والانقلاب على العهود والمواثيق، لم يحدد المجتمع الدولي في أي من المراحل مليشيا الحوثي كسبب رئيسي في عرقلة الحوارات أو تعطيل تنفيذ الاتفاقات المبرمة برعاية اممية، وتحميله مسئولية استمرار الحرب وما تخلفه من مأساة إنسانية في اليمن".

وأشار الارياني إلى ان استمرار نهج المجتمع الدولي في غض الطرف عن ممارسات الحوثي، وتقديم التنازلات، لم يدفع المليشيا نحو التهدئة والسلام، بل العكس، فقد استغل الحوثي الاتفاقات والهدن لتكريس مشروعه الانقلابي، وحشد الموارد والامكانيات للحرب، ونسف فرص السلام، ومضاعفه الأعباء الإنسانية على المواطنين.

ولفت الارياني إلى إنه ورغم مسلسل التنازلات والفرص وكل الأموال التي حصلت عليها مليشيا الحوثي لم تقدم لليمنيين منذ انقلابها إلا الدم والدمار، والجرائم بحق النساء والأطفال والسياسيين والصحفيين، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، والتحرك كأداة إيرانية لتهديد دول الجوار والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقال "على المجتمع الدولي الاختيار بين الانحياز إلى أمن واستقرار اليمن ومصالح الشعب اليمني، أو مليشيا إرهابية تدار من طهران، قتلت وخطفت وشردت وافقرت ملايين اليمنيين، واخترقت القوانين الدولية، واعتدت على دول الجوار، ولا تزال تمثل تهديدا للملاحة الدولية وأمن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي".

ودعا الارياني المجتمع الدولي إلى مغادرة مربع الصمت وترك سياسة الاستجداء التي أسهمت في تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيد سلوكها العدائي تجاه المدنيين، وتفاقم المعاناة الإنسانية، ونسف فرص السلام، والتي لا تخدم الشعب اليمني الذي يدفع الثمن كل يوم، ولا تلبي تطلعاته في الامن والاستقرار.

وأكد الارياني ان الوقت قد حان لأن يراجع المجتمع الدولي طريقة تعاطيه مع مليشيا الحوثي واتخاذ قرارات حاسمة ضدها، عبر تصنيفها جماعة إرهابية ومنع سفر قياداتها وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي في محاكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب.