نوع من الطعام يقي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. تعرف عليه!

منوعات

اليمن العربي

تحدث السكتة الدماغية نتيجة توقف أو عرقلة تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ ما يحرم أنسجته من الأكسجين الضروري ومواد التغذية الحيوية الأخرى.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية لأنه قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

ومع ذلك، تقول الهيئة، إنه من خلال اتباع نظام غذائي صحي، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بهذه الحالة الطبية الطارئة بشكل كبير.

نوع من الطعام يقي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. تعرف عليه!

 

وقد يقلل تناول منتجات الألبان من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة.

وتقول دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 400 ألف شخص أن تناول المزيد من الحليب والجبن والزبادي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأنواع الأكثر شيوعا من السكتات الدماغية.

وحللت الدراسة بيانات المشاركين في تسع دول أوروبية وفحصت السكتة الدماغية الإقفارية والسكتة الدماغية النزفية.

ويعد ارتفاع ضغط الدم العامل الرئيسي لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD).

وأظهرت مجموعة متنوعة من التجارب السريرية بما في ذلك الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH) آثارا مفيدة لاستهلاك منتجات الألبان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا حصتين في الأسبوع من الزبادي، خاصة في سياق نظام غذائي صحي، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المعروف أن السكتة الدماغية غير شائعة لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما. وعندما تحدث، فإنها غالبا ما تكون ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي.

وتختلف علامات وأعراض السكتة الدماغية من شخص لآخر، ولكنها تبدأ عادة فجأة.

وتشمل أعراض السكتة الدماغية الرئيسية تغييرات في الوجه، مثل حدوث شلل أو خدر في الوجه ويمكن أن يتدلى جانب واحد من الوجه، أو قد لا يتمكن الشخص من الابتسام.

ويمكن أن تظهر الأعراض أيضا على الذراعين، حيث "قد لا يكون الشخص قادرا على رفع ذراعيه والاحتفاظ بهما هناك بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة"، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).

وقد يكون كلام أولئك المصابين بالسكتة الدماغية غير واضح أو مشوها، "أو قد لا يكون الشخص قادرا على التحدث على الإطلاق على الرغم من أنه يبدو مستيقظا" و"قد يواجهون أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم"، حسب هيئة الخدمات الصحية.
وتقول جمعية السكتات الدماغية البريطانية إنه في حين أن معظم الأشخاص المصابين بسكتة دماغية أكبر سنا، يمكن أن يصاب الشباب أيضا بالسكتات الدماغية، بما في ذلك الأطفال.

ومع تقدمنا ​​في العمر، تصبح الشرايين أكثر صلابة وضيقا وأكثر عرضة للانسداد. ويمكن لبعض الحالات الطبية وعوامل نمط الحياة تسريع هذه العملية وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية، وفقا لجمعية السكتة الدماغية.

ويمكن أن يؤثر الضرر الذي يلحق بالمخ على طريقة عمل الجسم. ويمكن أن يغير أيضا طريقة تفكيرك وشعورك. وتعتمد تأثيرات السكتة الدماغية على مكان حدوثها في الدماغ، وحجم المنطقة المتضررة.

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إذا تم تقييد أو توقف إمداد الدم، تبدأ خلايا المخ في الموت. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات الدماغ والإعاقة وربما الموت".

وهذا هو السبب في أن جمعية السكتات الدماغية تقول إن تناول الطعام بشكل جيد أمر "ضروري" لصحة مجرى الدم، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في منع السكتات الدماغية.

قد يكون من المفيد اتباع نظام غذائي نباتي، غني بالخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، لتخفيف أعراض الصداع النصفي المزمن، وفقا لدراسة نُشرت في مجلة BMJ Case Reports.
وتأتي هذه التوصية بعد أن عالج الأطباء رجلا عانى من صداع نصفي حاد لأكثر من 12 عاما، حيث جرب الأدوية الموصوفة (زولميتريبتان وتوبيراميت)، والاستغناء عن الأطعمة "المحفزة" المحتملة، بما في ذلك الشوكولاتة والجبن والمكسرات والكافيين والفواكه المجففة، ومارس اليوغا والتأمل في محاولة لتخفيف حدة وتواتر الصداع الذي يعاني منه، ولم ينجح أي منها على الإطلاق.

ويعاني أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم من الصداع النصفي، والذي يتميز بأنه صداع نابض من جانب واحد يستمر من 4 إلى 72 ساعة، وغالبا ما يكون مصحوبا بحساسية للضوضاء والضوء.

والصداع النصفي إما عرضي (أقل من 15 يوما في الشهر) أو مزمنا (15 يوما أو أكثر من أيام الصداع النصفي في الشهر بالإضافة إلى ميزات الصداع النصفي في 8 أيام على الأقل من الشهر).

ويُعرَّف العلاج الناجح للصداع النصفي بأنه خفض تواتر وطول النوبات إلى النصف، أو على أنه تحسن في الأعراض.

وفي حين أن الأدوية يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه الحالة وعلاجها، فإن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن النظام الغذائي قد يوفر أيضا بديلا فعالا دون أي آثار جانبية مرتبطة ببعض الأدوية، كما يقول مؤلفو الدراسة.
وقبل ستة أشهر من إحالته إلى العيادة، أصبح الصداع النصفي للرجل مزمنا، ويحدث في 18-24 يوما من كل شهر.

ووصف الألم بأنه يبدأ فجأة وبشكل مكثف في الجبهة والصدغ على الجانب الأيسر من رأسه. وكان الألم نابضا في الطبيعة، وعادة ما يستمر 72 ساعة.

وصاحب الصداع حساسية للضوء والصوت وغثيان وقيء. وعلى مقياس 0-10، سجل شدة الألم على أنها تتراوح بين 10-12 من أصل 10.

وكشفت اختبارات الدم أنه لم يكن يعاني من مستويات عالية من الالتهاب الجهازي وكان لديه مستوى طبيعي من بيتا كاروتين (53 ميكروغرام / ديسيلتر).

ومن المحتمل أن يكون هذا مستمدا من استهلاكه اليومي للبطاطا الحلوة، والتي، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين، إلا أنها منخفضة نسبيا في العناصر الغذائية المسؤولة عن الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للكاروتينات، كما يشير الباحثون.

ويشار إلى أن الالتهاب الجهازي والإجهاد التأكسدي متورطان في الصداع النصفي. ونصح الأطباء الرجل بتبني حمية الأطعمة اليومية قليلة الالتهابات (LIFE)، وهي حمية غذائية تعتمد بالكامل على النباتات، وتتضمن نظاما غنيا بالفواكه والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ أو اللفت والجرجير.
وينص نظام LIFE الغذائي أيضا، على الحد من تناول الحبوب الكاملة، والخضروات النشوية، والزيوت، والبروتين الحيواني، وخاصة منتجات الألبان واللحوم الحمراء.

وبعد شهرين من اتباع نظام LIFE الغذائي، قال الرجل إن تواتر نوبات الصداع النصفي لديه انخفض إلى يوم واحد فقط في الشهر،  كما انخفض طول وشدة النوبات.

وأظهرت اختبارات الدم ارتفاعا كبيرا في مستويات بيتا كاروتين، من 53 ميكروغراما / ديسيلتر إلى 92 ميكروغراما / ديسيلتر.

وتوقف عن تناول جميع أدوية الصداع النصفي. وحتى عندما جرب بعض الأطعمة "الصعبة"، مثل بياض البيض أو السلمون أو الشاي المثلج، والتي تسبب نوبات الصداع عادة، كانت هذه الأطعمة أقل إيلاما واستغرقت مدة أقصر بكثير من ذي قبل.

وبعد 3 أشهر توقف الصداع النصفي تماما ولم يعد منذ 7.5 سنوات.

وكان الرجل مصابا بالحساسية، وتشير الأبحاث المنشورة سابقا إلى أن التحكم الأفضل في الحساسية قد يؤدي إلى تقليل حالات الصداع النصفي.

وفي هذه الحالة، تحسنت أعراض الحساسية لدى الرجل لدرجة أنه لم يعد بحاجة لاستخدام الأدوية الموسمية.
كما كان أيضا مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية، وارتبط فيروس نقص المناعة البشرية بزيادة مخاطر الإصابة بالصداع النصفي، لذلك من المحتمل بالتأكيد أن حالة الرجل من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية قد ساهمت في ظهور أعراضه، كما يقول مؤلفو الدراسة.

لكنهم أقروا بأنه لم يكن من الممكن دراسة هذا الأمر بشكل أكبر دون إيقاف العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وهو ما يمثل قيودا على الدراسة.

لكنهم خلصوا إلى أن: "هذا التقرير يشير إلى أن النظام الغذائي النباتي الكامل قد يوفر علاجا آمنا وفعالا ودائما لعكس الصداع النصفي المزمن".