سعر الدولار اليوم في سوريا

اقتصاد

اليمن العربي

قفز سعر الدولار اليوم في سوريا خلال التعاملات الصباحية، الأربعاء أكتوبر/تشرين الأول 2022، في السوق السوداء.

وبلغ  سعر الدولار اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، 4825 ليرة، حسب منصة "liranews" لرصد أسعار العملات في سوريا لدى السوق السوداء.

 

سعر الدولار اليوم في سوريا


وأدى انهيار الليرة السورية إلى ارتفاع أسعار السلع وفاقم المصاعب بينما يواجه السوريون صعوبة في شراء الطعام والكهرباء وأساسيات أخرى.

ويُستخدم سعر الصرف الرسمي في التعاملات الرسمية وفي المبادلات المحدودة نسبيا التي تنفذها الدولة.


وفي 19 سبتمبر أيلول المنقضي، خفض  المركزي السوري سعر الصرف الرسمي إلى 3015 ليرة للدولار، في حين بلغ السعر في السوق السوداء المستخدم في معظم الأنشطة الاقتصادية نحو 4440 ليرة.

وكان السعر الرسمي لليرة قبل الخفض 2814 للدولار.

وبالخفض الذي أقدم عليه البنك المركزي اليوم تكون العملة السورية قد فقدت نحو سبعة في المئة من قيمتها.

وأصبح الاقتصاد السوري، الذي أصابه الشلل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، معتمدا على الدولار بشكل متزايد إذ يحاول السكان حماية أنفسهم من انخفاض قيمة العملة والتضخم.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إن عوامل تغير المناخ وتعثر الاقتصاد والقضايا الأمنية العالقة تضافرت لتتسبب في تراجع محصول الحبوب في سوريا بشدة عام 2022 والذي انخفض 75 بالمئة عن مستويات ما قبل الأزمة.
قفز سعر اليورو اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، بالتعاملات الصباحية مسجلا 4791 ليرة.

كما واصل سعر الجنيه الاسترليني اليوم في سوريا ارتفاعه لدى السوق الموازية غير الرسمية، إلى 5502 ليرة.

لغ سعر الريال السعودي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 1276 ليرة.

فيما سجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 1306 ليرات.

وجاء سعر الدينار الكويتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بنحو 15515 ليرة.
مجددا، قفز الدولار مقابل الليرة اللبنانية في تعاملات اليوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وسط شح كبير في النقد الأجنبي.

سعر الدولار في لبنان اليوم
وتراوح سعر الدولار اليوم في السوق السوداء بلبنان خلال التعاملات الصباحية بين 39250 و39350 ليرة.


وحرمت الأزمة المالية اللبنانية المستمرة منذ ثلاث سنوات معظم المودعين من الحصول على مدخراتهم، حيث فرضت البنوك قيودا غير رسمية على رأس المال.

وشهدت ثلاثة مصارف لبنانية، الثلاثاء، اقتحامات للحصول على ودائع، واحتجاجا على فرض رسوم على الرواتب.


وأعلنت جمعية المودعين عبر حسابها على "تويتر"  أن مودعا اقتحم مصرف "بي ال سي" فرع شتورة، مطالبًا بوديعته البالغة 24 ألف دولار.
وأشارت إلى أن مودعا ثانيا اقتحم بنك "بيبلوس" فرع صور، حيث احتجز رهائن داخل المصرف، للمطالبة بالحصول على وديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.

كما اقتحم عدد من موظفي كهرباء قاديشا اليوم فرع" فيرست ناشيونال بنك" بمدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجًا على فرض رسوم على رواتبهم من قبل المصرف.

وفرضت  المصارف في لبنان  قيودًا على عمليات السحب والتحويل المالية اعتبارًا من مطلع عام 2020، بسبب الأزمة المالية ومنعت المودعين من حق الحصول على مدخّراتهم.

وتكررت ظاهرة اقتحام المصارف من قبل عدد من المودعين خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حيث قاموا باحتجاز الموظفين وطالبوا بودائعهم، وقد حصلوا على قسم منها.

وأغلقت المصارف أبوابها لمدة أسبوع، استنكارًا وشجبًا لما حصل، واتخذت إجراءات لمنع تكرار الظاهرة.


أعلن مصرف لبنان أن حجم التداول على منصة صيرفة بلغ 82 مليون و200 ألف دولار، بمعدل 29800 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

وقال صندوق النقد الدولي في ختام زيارة فريق من خبرائه إلى لبنان إن تقدم السلطات اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان ما زال بطيئا للغاية.

وأضاف الصندوق في البيان أن استكمال الإجراءات المسبقة ضروري لكي يدرس مجلس إدارة صندوق النقد الدولي طلب لبنان الحصول على برنامج مالي.