خبراء: تحليل دم بطريقة جديدة يكشف معظم أنواع السرطان

أخبار محلية

اليمن العربي

اتضح أن فحص الدم باستخدام Pathfinder يسمح باكتشاف معظم أنواع السرطان.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن أطباء مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك ابتكروا تحليلا جديدا للدم، يسمح باكتشاف معظم أنواع السرطان.

خبراء: تحليل دم بطريقة جديدة يكشف معظم أنواع السرطان

 

ووفقا للباحثين اختبر تحليل الدم Pathfinder في أكثر من 6000 حالة مرضية لأشخاص أعمارهم تجاوزت 50 عاما. وقد ساعد هذا التحليل على اكتشاف العشرات من الحالات المرضية الجديدة، معظمها في مراحلها المبكرة، وثلاثة أرباعها كانت أنواعا لا يكشفها الفحص عادة.

وقد أكدت الفحوص الإضافية وجود أورام سرطانية خطيرة أو سرطان الدم لدى 35 شخصا أو 1.4 بالمئة من اجمالي المجموعة المشاركة في هذه الاختبارات. كما كشف الاختبار إصابة امرأة بنوعين من السرطان- سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.

وبالإضافة إلى تشخيص الإصابة بالمرض، يشير التحليل إلى موضع الإصابة بالسرطان، ما يساعد على تسريع عملية التأكد من الإصابة بالسرطان.
كشفت الطبيبة الروسية يوليا نيناشيفا،أخصائية أمراض الدم، المؤشرات التي يجب الانتباه إليها في نتيجة تحليل الدم، من أجل الوقاية من السرطان.

وتشير الأخصائية في حديث تلفزيوني، إلى أن تحليل الدم السريري، يكشف ليس فقط انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، الذي يشير إلى فقر الدم، بل وأيضا مستوى كريات الدم الحمراء.

وتقول، "ارتفاع الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء، يشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص بامراض الدم. لأن هذا قد يكون مؤشرا لاحتمال الإصابة بسرطان الدم، الذي يتطلب علاجا ومساعدة طبية معينة".

وتضيف، وفي بعض الأحيان يشير ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء إلى هذا المرض أيضا.

وتقول، "يمكن أيضا أن يشير انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء، إلى احتمال الإصابة بسرطان الدم.

وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء في الدم لا يشعر به الإنسان، مع أن سببه قد يكون ورما حميدا، وهذا كقاعدة لا يحتاج إلى علاج. لأنه لا يشكل أي خطر على حياة الإنسان".

وتنصح الأخصائية بضرورة إجراء تحاليل الدم الأساسية على الأقل مرة واحدة سنويا.

يعد المشي 10 آلاف خطوة في اليوم "النقطة المثالية" لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض والموت، ولكن وتيرة المشي يمكن أن تكون بنفس الأهمية وفقا لدراسة جديدة.

وتشير الدراسة إلى أن مدى سرعة مشيك لا يقل أهمية عن عدد الخطوات التي تمشيها في اليوم، ووجدوا أن الوتيرة الأسرع، مثل المشي السريع، أظهرت فوائد تتجاوز عدد الخطوات التي يتم تسجيلها.
وقال المؤلف الرئيسي المشارك الدكتور ماثيو أحمدي، زميل باحث في مركز تشارلز بيركنز وكلية الطب والصحة بجامعة سيدني: "الرسالة التي نأخذها هنا هي أنه من أجل الفوائد الصحية الوقائية، لا يمكن للناس أن يهدفوا بشكل مثالي إلى 10 آلاف خطوة فقط في اليوم، ولكن أيضا إلى المشي بشكل أسرع".

وأوضح الأستاذ المساعد بورخا ديل بوزو كروز من جامعة جنوب الدنمارك، وهو أيضا باحث أول في الصحة بجامعة قادس: "بالنسبة للأفراد الأقل نشاطا، توضح دراستنا أيضا أن ما يصل إلى 3800 خطوة في اليوم يمكن أن يقطع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%".

ووفقا للدراسة، فإن المشي كل 2000 خطوة تقلل من خطر الوفاة المبكرة بشكل تدريجي بنسبة 8% إلى 11%، أي ما يصل إلى ما يقارب 10 آلاف خطوة يوميا.

وشوهدت روابط مماثلة لأمراض القلب والأوعية الدموية ووقوع السرطان. وارتبط عدد أكبر من الخطوات يوميا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب.

وكان المشي 9800 خطوة هو المقدار اليومي الأمثل المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50%، ولكن تم تقليل الخطر بنسبة 25% عند 3800 خطوة.

إقرأ المزيد
دراسة: الأعمال المنزلية والزيارات الاجتماعية ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف
دراسة: الأعمال المنزلية والزيارات الاجتماعية ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف
ووجد الباحثون أيضا أن شدة الخطى أو الوتيرة الأسرع أظهرت ارتباطات مفيدة لجميع النتائج - الخرف وأمراض القلب والسرطان والموت - بالإضافة إلى إجمالي الخطوات اليومية.

وقال المؤلف الكبير إيمانويل ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة وصحة السكان في جامعة سيدني: "يمكن للنتائج المستخلصة من هذه الدراسات أن تفيد في الإرشادات الرسمية الأولى للنشاط البدني القائم على الخطوات وتساعد في تطوير برامج فعالة للصحة العامة تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة".

واستندت الدراسة، التي نُشرت في مجلتي JAMA Internal Medicine وJAMA Neurology إلى بيانات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة لربط بيانات عدد الخطوات من 78500 بالغ بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما مع النتائج الصحية بعد سبع سنوات.

وارتدى الأشخاص مقياس تسارع المعصم لقياس النشاط البدني لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام من فترة سبعة أيام، بما في ذلك يوم عطلة نهاية الأسبوع، والمراقبة أثناء فترات النوم.

وقال الدكتور أحمدي: "إن حجم ونطاق هذه الدراسات التي تستخدم أجهزة التتبع التي يتم ارتداؤها على المعصم تجعلها أقوى دليل حتى الآن يشير إلى أن 10 آلاف خطوة في اليوم هي الطريقة المناسبة للفوائد الصحية والمشي بشكل أسرع يرتبط بفوائد إضافية. والمزيد من البحث مع الاستخدام طويل المدى لأجهزة التتبع سيلقي مزيدا من الضوء على الفوائد الصحية المرتبطة بمستويات معينة وكثافة التنقل اليومي".