1697 مستفيدا من مركز الاطراف الصناعية بمأرب خلال ستة اشهر

أخبار محلية

اليمن العربي

قدم مركز الاطراف الصناعية واعادة التأهيل في هيئة مستشفى مأرب العام خلال الاشهر الستة الماضية (مارس- أغسطس) 9553 خدمة لمبتوري الاطراف ومرضى يحتاجون للعلاج الفيزيائي، استفاد منها 1697 مريضا.

 

1697 مستفيدا من مركز الاطراف الصناعية بمأرب خلال ستة اشهر

 

واوضحت احصائية صادرة عن المركز الذي مول انشائه ومراحل تشغيله بشكل كامل مركز الملك سلمان للاغاثة عبر الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث(الامين)، ان المركز استطاع انجاز نسبة 50 في المائة من المستفيدين المستهدفين في الخطة التشغيلية للمرحلة السابعة التي بدأت في مارس 2022م وتنتهي 28 فبراير2023م، بموجب عقد التشغيل بين المشغل والممول.. حيث استهدفت 3600 مستفيدا.

وبينت الخطة إنه جرى صناعة وتركيب 273 طرفا صناعيا ذكيا، من اصل 500 طرف مستهدف خلال العام، فضلا عن تقويم حديث وصيانة 186 طرفا اخر تم صناعتهم في مراحل سابقة لمرضى البتر لطرف أو اكثر من اطرافهم..

كما استفاد 1238 مريضا من قسم العلاج الطبيعي (الفيزيائي) خلال النصف الأول من المرحلة السابعة، وبخدمات بلغت 9072 خدمة متنوعة.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم تنفذ منذ انقلابها أيا من تعهداتها بما في ذلك بنود اتفاق السويد بشأن الوضع في محافظة الحديدة وحصار تعز وتبادل الأسرى والمختطفين، وظلت تصطنع الذرائع والحجج الواهية للتنصل من التزاماتها وتبرير انقلابها على الاتفاقات، مستغلة الموقف الدولي المتراخي".

وأضاف معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " رغم هذا التاريخ الحافل بالتنصل من الالتزامات والانقلاب على العهود والمواثيق، لم يحدد المجتمع الدولي في أي من المراحل مليشيا الحوثي كسبب رئيسي في عرقلة الحوارات أو تعطيل تنفيذ الاتفاقات المبرمة برعاية اممية، وتحميله مسئولية استمرار الحرب وما تخلفه من مأساة إنسانية في اليمن".

وأشار الارياني إلى ان استمرار نهج المجتمع الدولي في غض الطرف عن ممارسات الحوثي، وتقديم التنازلات، لم يدفع المليشيا نحو التهدئة والسلام، بل العكس، فقد استغل الحوثي الاتفاقات والهدن لتكريس مشروعه الانقلابي، وحشد الموارد والامكانيات للحرب، ونسف فرص السلام، ومضاعفه الأعباء الإنسانية على المواطنين.

ولفت الارياني إلى إنه ورغم مسلسل التنازلات والفرص وكل الأموال التي حصلت عليها مليشيا الحوثي لم تقدم لليمنيين منذ انقلابها إلا الدم والدمار، والجرائم بحق النساء والأطفال والسياسيين والصحفيين، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، والتحرك كأداة إيرانية لتهديد دول الجوار والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقال "على المجتمع الدولي الاختيار بين الانحياز إلى أمن واستقرار اليمن ومصالح الشعب اليمني، أو مليشيا إرهابية تدار من طهران، قتلت وخطفت وشردت وافقرت ملايين اليمنيين، واخترقت القوانين الدولية، واعتدت على دول الجوار، ولا تزال تمثل تهديدا للملاحة الدولية وأمن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي".

ودعا الارياني المجتمع الدولي إلى مغادرة مربع الصمت وترك سياسة الاستجداء التي أسهمت في تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيد سلوكها العدائي تجاه المدنيين، وتفاقم المعاناة الإنسانية، ونسف فرص السلام، والتي لا تخدم الشعب اليمني الذي يدفع الثمن كل يوم، ولا تلبي تطلعاته في الامن والاستقرار.

وأكد الارياني ان الوقت قد حان لأن يراجع المجتمع الدولي طريقة تعاطيه مع مليشيا الحوثي واتخاذ قرارات حاسمة ضدها، عبر تصنيفها جماعة إرهابية ومنع سفر قياداتها وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي في محاكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب.
أعربت فرنسا، اليوم الاثنين، عن أسفها لعدم التوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة في اليمن على الرغم من الجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والذي تدعم فرنسا تحركه بالكامل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر للصحفيين "ان فرنسا ترحب بالمقاربة البناءة للحكومة اليمنية في دعم هذه الهدنة وبغية تحقيق سلام دائم لصالح الشعب اليمني".. معربة عن اسفها لعدم قبول الحوثيين الاقتراح المقدم لهم.

واضافت "تدين فرنسا التصريحات التهديدية التي أدلى بها مسؤولون حوثيون تجاه جيران اليمن في وقت يلزم العمل من أجل السلام".

وذكرت لوجندر، أن الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة هو فقط الذي سيمكن من إنهاء الحرب..داعية الأطراف إلى استئناف المفاوضات دون تأخير تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل سلام دائم في اليمن.