الأعراض وسبل العلاج حول اعتلال الشرايين المحيطية

منوعات

اليمن العربي

يندرج اعتلال الشرايين المحيطية ضمن اضطرابات سريان الدم، وهو ينشأ في الغالب نتيجة لضيق الشرايين بفعل الترسبات الكلسية أو الدهنية.

 الأعراض وسبل العلاج حول اعتلال الشرايين المحيطية

 

وعند الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، فإن الذراعين أو الساقين غالبًا لا تتلقيان ما يكفي من الدم بما يتوافق مع احتياجاتهما. ويسبب هذا ألم الساق عند المشي (العَرَج) فضلًا عن أعراض أخرى، حسب موقع "مايو كلينك".

من المرجح أن يكون مرض الشرايين المحيطية مؤشرًا على تراكم الترسّبات الدهنية في الشرايين (تصلب الشرايين). ويسبب تصلب الشرايين تضيّق الشرايين الذي يؤدي بدوره إلى خفض تدفق الدم إلى الساقين، وأحيانًا إلى الذراعين.

وفي الحالات المتأخرة من الإصابة يحدث انسداد تام بالشرايين وتموت بعض الأنسجة. وأشارت الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية الدموية الجمعية إلى أن أعراض اعتلال الشرايين المحيطية تتمثل في عدم التئام جروح الساق وكذلك الشعور بآلام في الساق في وضع السكون.
والمنطقة التي يشيع الشعور بالألم فيها هي ربلة الساق، ويتراوح الألم من الخفيف إلى الشديد، ويمكن أن يسبب ألم الساق الشديد صعوبة في المشي أو يعوق ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية الأخرى.

وأضافت الجمعية أن اعتلال الشرايين المحيطية لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن إيقافه من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمتوازنة والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية وإنقاص الوزن والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

وإذا لم تحقق هذه التدابير تحسنا ملحوظا، فيتم اللجوء إلى الجراحة من أجل توسعة الشرايين أو إجراء قسطرة لها.
حذرت الرابطة الألمانية للأمراض الجلدية من أن الصدفية تهاجم الأطفال أيضا، وليس البالغين فقط، كما أنها قد تقترن بأمراض أخرى.

وأوضحت الرابطة أن الصدفية لدى الأطفال غالبا ما تحدث بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين المصحوب بصديد. كما أن الإصابة بالصدفية قد تقترن بها أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل.

ولفتت إلى أنه غالبا ما يعاني الأطفال المصابون بالصدفية من مشاكل نفسية كنتيجة لنبذ أقرانهم لهم وسخريتهم منهم بسبب تشوه مظهر بشرتهم.

وأوضحت الرابطة أن الأعراض المميزة للصدفية تتمثل في الاحمرار والحكة والقشور ذات اللون الأبيض المائل للفضي، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان تظهر أولى مواضع الإصابة بالصدفية في نطاق الحفاضات بالنسبة للأطفال الرضع.
والصدفية عبارة عن مرض جلدي غير مُعدٍ وغير قابل للشفاء، وهو ويحدث على شكل نوبات؛ حيث تكون هناك فترات تظهر فيها المتاعب، وهناك فترات أخرى تختفي فيها الأعراض. والعامل الوراثي يمثل أكبر العوامل خطورة للإصابة بمرض الصدفية.


وهناك بعض العوامل، التي تتسبب في حدوث النوبات مثل ضربة الشمس والاستحمام بماء ساخن والحكة والتوتر النفسي ورسم الوشم، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.

ويتم علاج الصدفية بواسطة الأدوية مثل مراهم الكورتيزون أو العلاج بالضوء أو العلاج بالاستحمام بمحلول ملحي. وفي حالة المتاعب النفسية ينبغي أيضا الخضوع للعلاج النفسي.

وشددت الرابطة على ضرورة علاج هذا المرض في الوقت المناسب؛ لأن الصدفية ترفع خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل التهابات المفاصل والأمراض النفسية كالاكتئاب واضطرابات الخوف والقلق.
من الأفضل التركيز على الأطعمة التي يمكن أن تساعد في علاج الصدفية، وهناك الكثير منها إذ يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والأسماك وغيرها من البروتينات الخالية من الدهون للمساعدة في مكافحة الالتهاب وتقليل شدة الصدفية.

ويمكن أن يكون للأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السلمون وبذور الكتان والجوز تأثير قوي مضاد للالتهابات على الجلد.

وكما ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي غني بفيتامين (د) والذي يستخدم موضعيًا للمساعدة في تهدئة التوهجات، بما في ذلك التونة والبيض والحليب المدعم وعصير البرتقال والحبوب.