أيهما أقوى تأثيرًا على الدماغ: الأحمر أم الأخضر؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

استخدم باحثون في دراسة موجات الرنين المغناطيسي لفهم تأثير اللون الأحمر على دماغ البشر، وخلصوا إلى أنه ليس قويًا بشكل خاص من حيث قوة ذبذبات غاما التي يسببها، وأن اللونين الأحمر والأخضر ينتجان ذبذبات غاما بنفس القوة في القشرة البصرية.

أيهما أقوى تأثيرًا على الدماغ: الأحمر أم الأخضر؟.. دراسة توضح


وحسب دراسة الباحثين في معهد إرنست سترونغمان لعلم الأعصاب، عند تحفيز هذه المنطقة بصور قوية ومتجانسة مكانيًا، تنشأ موجات الدماغ، الذبذبات بتردد معين يسمى نطاق غاما، 30-80 هرتز. لكن كل الصور لا تولد التأثير ذاته بالقدر نفسه.
ونُشرت نتائج الدراسة على موقع "ميديكال إكسبريس"، وتعتبر من الدراسات القليلة على البشر لفهم الاستجابة العصبية، حيث أجريت معظم الدراسات السابقة على القردة.
وتساهم هذه النتائج في فهم كيفية ترميز القشرة البصرية البشرية المبكرة للصور، ويمكن استخدامها يومًا للمساعدة في تطوير الأطراف الاصطناعية البصرية.
وقد تحاول هذه الأطراف الاصطناعية تنشيط القشرة البصرية لإحداث تأثيرات إدراكية شبيهة بالرؤية لدى المصابين بتلف في شبكية العين.

أشارت دراسة جديدة إلى أن إضافة رفع الأوزان إلى تمارين الأيروبك يقلل خطر الوفاة بنسبة 9% بالنسبة لكبار السن، وأن هذه الفائدة التي تبدو متواضعة تعزّز من الفائدة الوقائية للأيروبك ليصل انخفاض خطر الوفاة إلى 41%.
وأجريت الدراسة في جامعة أيوا الأمريكية، ولم يجد الباحثون تأثيرًا لرفع الأثقال على انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، لكن الأثر كان واضحًا على أمراض القلب.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تبين أن فائدة رفع الأوزان مرتين أو 3 في الأسبوع تتضاعف مقارنة برفعها مرة واحدة أسبوعيًا.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 154 ألف شخص أعمارهم بين 55 و74 عامًا، واستمرت المتابعة 10 أعوام، وشملت التغذية والنشاط البدني والمشاكل الصحية، بهدف استكشاف فوائد نوعين من التمارين: الأيروبك، ورفع الأوزان.
وتفسيرًا لفائدة رفع الأوزان قالت النتائج: "رفع الأثقال أحد أنواع تمارين تعزيز القوة العضلية. ومع تقدمنا في العمر تمدنا هذه التمارين بفوائد صحية لا تعد، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات أو زيادتها، والحفاظ على القدرة الوظيفية للقيام بالمهام اليومية، والوقاية من مشاكل العضلات والعظام والسقوط".
وتساعد هذه التمارين على "التحكم في الجلوكوز، والوقاية من مرض السكري من النوع 2، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية".
توصلت دراسة جديدة إلى أن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون تآكلًا أسرع في قدرتهم على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات مقارنة بمن لديهم مستويات ضغط دم طبيعية.
وتتبع الباحثون ارتباط ارتفاع ضغط الدم بتدهور وظائف المخ على مدى سنوات، في بيانات من 6 دراسات كبيرة قاموا بجمعها وتحليلها. ورصدوا زيادة نسبتها 50% في الانخفاض المعرفي المرتبط بضغط الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة ميتشغان، ونُشرت على موقع "ساينس دايلي"، وقالت إن ارتفاع ضغط الدم يسبب تدهورًا إدراكيًا أسرع، وإن تناول أدوية الضغط المرتفع يبطئ وتيرة هذا الانخفاض.
وشملت الدراسات الـ 6 بيانات أكثر من 25 ألف شخص، وبلغ متوسط سنوات المتابعة 8 سنوات.
قالت دراسة جديدة إن السوائل المنكّهة للسجائر الإلكترونية تسبب التهابًا للخلايا الأحادية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء. وإن التعرض لعدة خلطات من النكهات سامًا لهذه الخلايا، وخاصة القرفة والفانيليا ونكهة الزبد.
وأضافت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتشستر ضررًا جديدًا للسجائر الإلكترونية ينضم إلى سلسلة من الأدلة على آثارها الصحية السلبية، في الوقت الذي يتزايد استخدام هذا النوع من السجائر مقابل التدخين التقليدي.
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "فرونتيرز إن فيسيولوجي"، تنتج السجائر الإلكترونية حالية أكثر من 500 علامة تجارية، ويتم استخدام ما يقرب من 8 آلاف من العصائر الإلكترونية ذات النكهات الفريدة.
وتعرّض السجائر الإلكترونية الرئتين للمواد الكيميائية المنكّهة عندما يتم تسخين السوائل واستنشاقها، وتعتبر هذه السوائل آمنة للأكل، وهو ما سهل ترويج السجائر الإلكترونية كبديل آمن للتدخين التقليدي.