دراسة توضح.. هل تنمو اللثة مرة أخرى بعد انحسارها؟

عرب وعالم

اليمن العربي

يحدث تراجع اللثة أو انحسارها لعدة أسباب، منها الالتهابات، وتنظيف الأسنان بفرشاة غير مناسبة، وصرير الأسنان، والشيخوخة، والتدخين، والإصابات. ويؤدي انحسارها إلى كشف الجذور في الأسفل.

دراسة توضح.. هل تنمو اللثة مرة أخرى بعد انحسارها؟


كما تسبب عوامل أخرى انحسار اللثة، مثل التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل، ومرض السكري، والحشوات التالفة، والجسور التي لم تعد مناسبة، والاستخدام طويل الأمد لأدوية تسبب الجفاف.
وإجابة على سؤال: هل يمكن أن تنمو اللثة مرة أخرى؟ لا يمكن أن تنمو اللثة بشكل طبيعي. ومع ذلك، يمكن الوقاية من مزيد من تراجع اللثة، ويمكن للجراحة استعادة بعض الأنسجة.
ويعتمد علاج انحسار اللثة على السبب الكامن وراء ذلك، والذي قد يتطلب أو لا يتطلب جراحة.
وتعتبر العناية الجيدة بالتنظيف بالفرشاة، وحضور مواعيد تنظيف الأسنان لدى الطبيب بانتظام، من العوامل التي توقف انحسار اللثة.
ويمكنك استشارة الطبيب بخصوص زاوية التنظيف بالفرشاة المناسبة، وأيضًا إمكانية استخدام الواقي المناسب للأسنان أثناء النوم لمنع الضغط عليها.
ويعد التقشير وكشط الجذر من أولى العلاجات لانحسار اللثة التي قد يوصي بها طبيب الأسنان. تزيل هذه الإجراءات الجير والبلاك من تحت خط اللثة، حيث لا يمكن للفرشاة المنتظمة الوصول إليها. بعد ذلك، سيستخدم طبيب الأسنان أدوات خاصة لتنعيم الجذور، مما يساعد اللثة على الالتصاق بالسن.
وبالنسبة لحالات الانحسار الشديد قد يقترح طبيب الأسنان إجراء جراحة يأخذ فيها قطعة صغيرة من أنسجة اللثة من مكان آخر في الفم ويستخدمها لتغطية جذور الأسنان المكشوفة.
وتوجد أيضًا تقنية جراحة الثقب، وهي علاج جديد لانحسار اللثة الخفيف إلى المتوسط. وهو إجراء طفيف التوغل يتضمن إحداث ثقب صغير في أنسجة اللثة فوق جذر السن المكشوف. ويقوم الطبيب بإدخال أداة في الحفرة لفصل اللثة عن السن، ثم تمديد اللثة وإعادة وضعها فوق جذر السن المكشوف.

استخدم باحثون في دراسة موجات الرنين المغناطيسي لفهم تأثير اللون الأحمر على دماغ البشر، وخلصوا إلى أنه ليس قويًا بشكل خاص من حيث قوة ذبذبات غاما التي يسببها، وأن اللونين الأحمر والأخضر ينتجان ذبذبات غاما بنفس القوة في القشرة البصرية.
وحسب دراسة الباحثين في معهد إرنست سترونغمان لعلم الأعصاب، عند تحفيز هذه المنطقة بصور قوية ومتجانسة مكانيًا، تنشأ موجات الدماغ، الذبذبات بتردد معين يسمى نطاق غاما، 30-80 هرتز. لكن كل الصور لا تولد التأثير ذاته بالقدر نفسه.
ونُشرت نتائج الدراسة على موقع "ميديكال إكسبريس"، وتعتبر من الدراسات القليلة على البشر لفهم الاستجابة العصبية، حيث أجريت معظم الدراسات السابقة على القردة.
وتساهم هذه النتائج في فهم كيفية ترميز القشرة البصرية البشرية المبكرة للصور، ويمكن استخدامها يومًا للمساعدة في تطوير الأطراف الاصطناعية البصرية.
وقد تحاول هذه الأطراف الاصطناعية تنشيط القشرة البصرية لإحداث تأثيرات إدراكية شبيهة بالرؤية لدى المصابين بتلف في شبكية العين.

أشارت دراسة جديدة إلى أن إضافة رفع الأوزان إلى تمارين الأيروبك يقلل خطر الوفاة بنسبة 9% بالنسبة لكبار السن، وأن هذه الفائدة التي تبدو متواضعة تعزّز من الفائدة الوقائية للأيروبك ليصل انخفاض خطر الوفاة إلى 41%.
وأجريت الدراسة في جامعة أيوا الأمريكية، ولم يجد الباحثون تأثيرًا لرفع الأثقال على انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، لكن الأثر كان واضحًا على أمراض القلب.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تبين أن فائدة رفع الأوزان مرتين أو 3 في الأسبوع تتضاعف مقارنة برفعها مرة واحدة أسبوعيًا.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 154 ألف شخص أعمارهم بين 55 و74 عامًا، واستمرت المتابعة 10 أعوام، وشملت التغذية والنشاط البدني والمشاكل الصحية، بهدف استكشاف فوائد نوعين من التمارين: الأيروبك، ورفع الأوزان.
وتفسيرًا لفائدة رفع الأوزان قالت النتائج: "رفع الأثقال أحد أنواع تمارين تعزيز القوة العضلية. ومع تقدمنا في العمر تمدنا هذه التمارين بفوائد صحية لا تعد، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات أو زيادتها، والحفاظ على القدرة الوظيفية للقيام بالمهام اليومية، والوقاية من مشاكل العضلات والعظام والسقوط".
وتساعد هذه التمارين على "التحكم في الجلوكوز، والوقاية من مرض السكري من النوع 2، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية".