دراسة تكشف تأثير المحليات الصناعية على نسبة السكر في الدم

منوعات

اليمن العربي

وجدت تجربة جديدة خاضعة للرقابة أجريت على 120 بالغا أن أولئك الذين تناولوا المحليات الصناعية قد عانوا من تغير في البراز والكائنات الدقيقة في أفواههم.

دراسة تكشف تأثير المحليات الصناعية على نسبة السكر في الدم

 

وأظهرت نتائج التجربة أن اثنين من المحليات الاصطناعية، وهما السكرين والسكرالوز، أثرا بشكل كبير على تحمل السكر.

ولاحظ الباحثون أنه نظرا لاختلاف الميكروبيوم لدى كل شخص، فإن المحليات الصناعية ستؤثر على كل شخص بشكل مختلف.

وأشار الباحثون إلى أن الآثار الصحية السريرية للتغيرات التي قد تحدث في البشر تظل غير معروفة وتستحق دراسات مستقبلية طويلة الأجل.

وحذرت كل من جمعية القلب الأمريكية (AHA) والجمعية الأمريكية للسكري (ADA) من اتباع نظام غذائي غني بالمحليات الاصطناعية.

ووفقا لـ Healthline يشعر بعض الخبراء بالقلق من أن المحليات الصناعية يمكن أن تسبب زيادة الوزن، ويأتي جزء من القلق من حقيقة أنه لم يتم إجراء العديد من الدراسات طويلة المدى على بدائل السكر هذه، من ناحية أخرى قد تؤدي المحليات الصناعية إلى فقدان الوزن عند استخدامها كبديل للسكر الطبيعي الثقيل السعرات الحرارية، ولكن نظرا لوجود أدلة علمية محدودة على المحليات الصناعية، فلا يزال من الجيد الحد منها في النظام الغذائي حسب الخبراء.

أفادت دراسة حديثة أن تجاوز حد التعرض لتلوث الهواء، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية أولى.

وأراد هواليانغ لين من جامعة صن يات صن في الصين وزملاؤه، فهم خطر تلوث الهواء بين الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology: "وجدنا أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأحداث القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية، والوفاة، ولكن مع تأثير أقوى على الانتقال من التمتع بالصحة إلى الإصابة بسكتة دماغية".

وأضاف لين: "تشير هذه النتائج إلى أن فهم وتقليل تأثيرات ملوثات الهواء على المراحل الانتقالية المختلفة في السكتة الدماغية سيكون مفيدا في إدارة صحة الناس ومنع حدوث السكتة الدماغية وتطورها".

وشملت الدراسة 318752 شخصا في قاعدة بيانات البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بمتوسط ​​عمر 56 عاما. ولم يكن للمشاركين تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب في بداية الدراسة.

ونظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة. وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط.

وخلال ذلك الوقت، أصيب 5967 شخصا بسكتة دماغية. ومن بين هؤلاء، أصيب 2985 شخصا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتوفي 1020 شخصا في وقت لاحق.

وكان المعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أولى أو بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية أو الوفاة أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.


التحول إلى إضاءة LED يجلب نوعا جديدا من التلوث الضوئي يُخفي "مخاطر تضر بصحة الإنسان والحيوان"
وبعد ضبط العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورا، مثل التدخين ومستوى النشاط البدني، وجد الباحثون أنه مع كل 5 ميكروغرام لكل متر مكعب (ميكروغرام / م 3) زيادة في الجسيمات الدقيقة، على سبيل المثال، زادت مخاطر التحول من التمتع بالصحة إلى الإصابة بجلطة دماغية أولى بنسبة 24%، وزادت مخاطر الانتقال من الصحة إلى الموت بنسبة 30%.

وتتكون الجسيمات من سوائل أو مواد صلبة معلقة في الهواء. والجسيمات الدقيقة PM2.5، يقل قطرها عن 2.5 ميكرون وتشمل الرماد المتطاير من احتراق الفحم.

وأولئك الذين أصيبوا بسكتة دماغية أثناء الدراسة كان متوسط ​​تعرضهم 10.03 ميكروغرام / متر مكعب من جسيمات PM2.5، مقارنة بـ 9.97 ميكروغرام / متر مكعب بالنسبة لأولئك الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

وووجد الباحثون أيضا أن الملوثات، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة.

وكشف لين: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن من الممكن أن يؤدي تقليل التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء دورا في الحد من تطور السكتة الدماغية. ويمكن للناس تقليل تعرضهم من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وتقليل التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء".

وأشار لين إلى أن النتائج لا تثبت أن تلوث الهواء يسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة، بل تظهر ارتباطا فقط.