السعودية تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029
ستكون المملكة العربية السعودية على موعد مع استضافة حدث عالمي فريد، يتمثل في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029.
السعودية تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029
وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي، الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية فازت بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، على أن تقام في تروجينا، بمشروع نيوم المخطط له، والذي ستبلغ تكلفته نحو 500 مليون دولار.
ومن المقرر استكمال تروجينا بحلول عام 2026، وستوفر وفقا لموقع المشروع العملاق على الإنترنت ممارسة رياضات التزلج وبحيرة ضخمة بمياه عذبة من صنع الإنسان ومحمية طبيعية، وأماكن لركوب الدراجات في الجبال.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي: "قريبا ستصبح صحراء وجبال السعودية مكانا لاستضافة الألعاب الشتوية، حيث وقع الاختيار على تروجينا بمدينة نيوم لاستضافة النسخة التاسعة من الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، خلال الجمعية العمومية 41 للمجلس الأولمبي الآسيوي".
وأضاف المجلس الأولمبي بموقعه على الإنترنت: "ستكون هذه أول مرة تستضيف فيها دولة من غرب آسيا الألعاب الآسيوية الشتوية".
ووقع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، على العقد مع راجا راندير سينغ، القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي، بعد موافقة الجمعية العمومية بالإجماع.
وكتب وزير الرياضة السعودي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد توقيع العقود: "يسرني أن أرفع خالص التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله بمناسبة فوز المملكة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في تروجينا 2029".
ويقام مشروع نيوم على مساحة 26500 كيلومتر مربع للتكنولوجيا المتطورة على البحر الأحمر، ويضم العديد من المناطق، من بينها مناطق صناعية ولوجستية.
جرى اليوم قبول طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر البترول العالمي والمقرر عقده في 2026.
وأعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر البترول العالمي، قبول ترشُّح المملكة لاستضافة وتنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب له بنسخته الـ25 في مدينة الرياض.
وتعقد النسخة الـ24 من مؤتمر البترول العالمي في الفترة من 17 إلى 21 أيلول/ سبتمبر من العام المقبل 2023، في مدينة كالجاري، في كندا.
وجاء الإعلان عن فوز المملكة على هامش مؤتمر الشباب، الذي ينظمه مجلس البترول العالمي، وذلك في جمهورية كازاخستان حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ( واس).
وحظيت المملكة بدعم دولي كبير عقب تقديم وزارة الطاقة السعودية طلب الاستضافة، مؤخّرًا، حيث لاقي ملف ترشيح المملكة لاستضافة المؤتمر والمعرض قبولا من اللجنة المنظمة.
وقدم المدير العام لمجلس البترول العالمي بيرس ريمر، التهنئة للمملكة باختيارها لاستضافة النسخة الجديدة من مؤتمر البترول العالمي في الرياض، بوصفها أكبر بلد مصدر للبترول في العالم، كما أنها تمتلك أحد أكبر احتياطيات البترول في العالم، الأمر الذي يؤكّد أهمية المملكة عالميًا وجدارتها بأن تستضيف أحد أهم تجمع للطاقة بالعالم.
كما أعرب ريمر عن تطلعه للعمل مع المملكة لتنظيم مؤتمرٍ فائق النجاح، في عام 2026، يرقى إلى مكانة المملكة بوصفها رائدًا عالميًا في مجال الطاقة، فضلًا عن كونها من أكثر الاقتصادات نشاطًا في العالم.
ميزانية السعودية 2023.. أرقام "استثنائية" لاقتصاد قوي في مواجهة الأزمات
يذكر أن مؤتمر البترول العالمي، والمعرض المصاحب له، يعتبر حدثًا عالميًّا بارزًا، حيث يجمع بين الدول والمنظمات الدولية، ويجرى تنظيمه كل 3 أعوام، بهدف تعزيز التعاون بينها في مجالات الطاقة، وإيجاد حلول للتحديات الأساسية التي تواجه تطور هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أن مجلس البترول العالمي، وهو الجهة المنظمة للمؤتمر، كان قد تأسس في عام 1933، وهو منصة محايدة لمناقشة القضايا التي تواجه قطاع البترول والغاز بين جميع ذوي العلاقة من أنحاء العالم.
ويسعى المجلس إلى توظيف التطورات العلمية في قطاعات البترول والغاز، ونقل التقنية، والاستخدام المستدام للموارد البترولية في العالم فيما يعود بالنفع على الجميع.