قبل أن تبدأ الأعراض.. طريقة جديدة للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر

منوعات

اليمن العربي

طور الباحثون طريقة جديدة يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض.

 قبل أن تبدأ الأعراض.. طريقة جديدة للتنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر

 

ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من فقدان تدريجي للذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى، وعلى الرغم من أن بعض العلاجات يمكن أن تخفف الأعراض، فإن تطوير علاجات تمنع أو تبطئ تقدم المرض كان أكثر صعوبة.

قال كبير الباحثين الدكتور أميت خيرا: "لقد طورنا مؤشرا جينيا لمرض الزهايمر مرتبطا بالتشخيص السريري والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

وأضاف خيرا:"من خلال دراسة البروتين المنتشر للأفراد الأصحاء الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية جدا مقابل منخفضة، رشح فريقنا مؤشرات حيوية جديدة لمرض الإدراك العصبي."

ويقترح الخبراء أن بعض التجارب التي تبحث في العلاجات المحتملة قد تكون غير ناجحة لأنها شملت مرضى كان مرضهم متقدما للغاية بحيث لا يمكن علاجه، فربما تساعد الأساليب الأفضل لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير لتطور الحالة في أبحاث العلاج.

حلل مانيش بارانجبي من معهد برود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة وزملاؤه  في الدراسة الجديدة، بيانات عن 7.1 مليون متغير مشترك للحمض النووي، تغييرات في تسلسل الحمض النووي القياسي، من دراسة سابقة شملت عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين أو غير المصابين بمرض الزهايمر..

وطوروا طريقة جديدة باستخدام البيانات تتنبأ بخطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، اعتمادًا على متغيرات الحمض النووي التي يمتلكها الشخص، وتم تنقيح الطريقة والتحقق من صحتها باستخدام بيانات من أكثر من 300000 شخص إضافي.

ويقول الباحثون إن طريقتهم القائمة على الحمض النووي من غير المرجح أن تكون مناسبة للأطباء للتنبؤ بخطر إصابة المريض بالزهايمر لأنها قد تكون أقل دقة بالنسبة للسكان غير الأوروبيين.
يعني النظام الغذائي الصحي حسب الخبراء الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات والعناصر الغذائية مع التأكد أيضا من عدم الحصول على كمية زائدة من الدهون أو الصوديوم في الطعام.

وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين باستهلاك أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميا للبالغين، ويستهلك الأمريكي العادي نحو 3400 ملليجرام من الصوديوم يوميا، وفقا لإدارة الغذاء والدواء.

ووجد الباحثون مؤخرا أن تقليل تناول الصوديوم بمقدار 1000 ملليجرام يوميا يمكن أن يمنع الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

واستخدم الباحثون النتائج المنشورة من برنامج سابق لتقليل الملح الذي يقيس كمية الملح التي يستهلكها المشاركون يوميا، البيانات التي تم جمعها من أكثر من 5000 شخص بالغ في جميع أنحاء الصين، وطور الباحثون نموذجا للتنبؤ بالآثار الصحية المقدرة لتقليل تناول الصوديوم اليومي بمقدار 1000 ملليغرام، و3200 ملليغرام، و5000 ملليغرام.

وركزوا على الكيفية التي سيؤدي بها هذا التخفيض إلى تغيير ضغط الدم وكذلك مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

ووجدت النتائج أنه حتى قطع أقل كمية من الصوديوم نظر الباحثون إليها، 1000 ملليغرام من الصوديوم كل يوم، يمكن أن يمنع 9 ملايين حالة من أمراض القلب والسكتة الدماغية، بما في ذلك 4 ملايين أدت إلى الوفاة بحلول عام 2030.

تقول أخصائية التغذية لورا ماكديرموت:"هذه الدراسة صادمة في البداية بسبب الأعداد الكبيرة التي تتوقع أنها يمكن أن تتأثر بخفض تناول الصوديوم".

ورغم إشارة الدراسة إلى أن الكثير من الناس يمكن أن يتأثروا بشكل إيجابي من خلال تقليل تناولهم للصوديوم، تحذر ماكديرموت من أن هناك بعض المحاذير للدراسة.

تضيف ماكديرموت:" عندما تتعمق أكثر في الدراسة، فإنك تدرك أنه تم جمع البيانات خلال فترة زمنية قصيرة ثم تطبيقها على نموذج لإظهار الاتجاهات المحتملة لتوقع التأثيرات المستقبلية".

وتشرح ماكديرموت قائلة: "هذه مشكلة، لا تظهر لنا علاقة السبب والنتيجة الحقيقية بمرور الوقت لأننا لا نستطيع أن نرى من هذه الدراسة أن الانخفاض في ضغط الدم سيستمر في الوقت الذي تقدره التوقعات، وبغض النظر عن ذلك، فإنه لا يزال يظهر نتيجة واعدة لتحسين الصحة العامة والرعاية الوقائية، حيث أن العلاقة بين الصوديوم وضغط الدم الانقباضي قد ترسخت بشكل جيد".

على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تنبؤية منذ أن نظرت الدراسة في نموذج مفاهيمي بدلا من تجربة سريرية تدخلية، تقول ماكديرموت أنه لا يزال هناك دليل كاف لدعم فوائد تقليل كمية الصوديوم في نظامك الغذائي.

وتضيف: "إن تقليل تناول الصوديوم بمقدار 1000 ملليغرام في اليوم قد يؤدي إلى صحة أفضل، وكذلك منع أمراض القلب والسكتة الدماغية عندما يتم