رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية

أخبار محلية

اليمن العربي

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن، هوبيرت يغر، ونائبه ميشائيل فيستلاند، للبحث في العلاقات الثنائية، ومستجدات الاوضاع اليمنية.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية

 

وتطرق اللقاء لنتائج الزيارة الرئاسية إلى برلين، حيث جدد فخامة الرئيس الشكر للقيادة والشعب الالماني، على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.

كما حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفير يغر، نقل تهانيه لقيادة وحكومة المانيا الاتحادية بمناسبة اليوم الوطني لبلدهم الصديق.

واشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وموقف المانيا الاتحادية الثابت من القضية اليمنية، وتدخلاتها الانمائية، والانسانية إلى جانب الشعب اليمني كأحد اكبر المانحين لخطة الاستجابة الانسانية، فضلا عن دعمها الكبير لجهود احلال السلام والاستقرار في البلاد.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اهمية الدور الالماني والدولي في مضاعفة الضغوط لدفع المليشيات الحوثية وداعميها الايرانيين على التعاطي الايجابي مع الجهود الاممية والاقليمية لوقف نزيف الدم وإنهاء المعاناة الاسوأ في العالم.

وحمل فخامة الرئيس المليشيات الحوثية وداعميها، مسؤولية التداعيات الانسانية الوخيمة للتصعيد الحربي الذي من شأنه مفاقمة الاوضاع المعيشية، وقطع الطريق امام المساعي الحميدة لتوسيع الهدنة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين وفتح الطرق، واطلاق الاف المحتجزين على ذمة الحرب التي اشعلتها هذه المليشيات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم تنفذ منذ انقلابها أيا من تعهداتها بما في ذلك بنود اتفاق السويد بشأن الوضع في محافظة الحديدة وحصار تعز وتبادل الأسرى والمختطفين، وظلت تصطنع الذرائع والحجج الواهية للتنصل من التزاماتها وتبرير انقلابها على الاتفاقات، مستغلة الموقف الدولي المتراخي".

وأضاف معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " رغم هذا التاريخ الحافل بالتنصل من الالتزامات والانقلاب على العهود والمواثيق، لم يحدد المجتمع الدولي في أي من المراحل مليشيا الحوثي كسبب رئيسي في عرقلة الحوارات أو تعطيل تنفيذ الاتفاقات المبرمة برعاية اممية، وتحميله مسئولية استمرار الحرب وما تخلفه من مأساة إنسانية في اليمن".

وأشار الارياني إلى ان استمرار نهج المجتمع الدولي في غض الطرف عن ممارسات الحوثي، وتقديم التنازلات، لم يدفع المليشيا نحو التهدئة والسلام، بل العكس، فقد استغل الحوثي الاتفاقات والهدن لتكريس مشروعه الانقلابي، وحشد الموارد والامكانيات للحرب، ونسف فرص السلام، ومضاعفه الأعباء الإنسانية على المواطنين.

ولفت الارياني إلى إنه ورغم مسلسل التنازلات والفرص وكل الأموال التي حصلت عليها مليشيا الحوثي لم تقدم لليمنيين منذ انقلابها إلا الدم والدمار، والجرائم بحق النساء والأطفال والسياسيين والصحفيين، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، والتحرك كأداة إيرانية لتهديد دول الجوار والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقال "على المجتمع الدولي الاختيار بين الانحياز إلى أمن واستقرار اليمن ومصالح الشعب اليمني، أو مليشيا إرهابية تدار من طهران، قتلت وخطفت وشردت وافقرت ملايين اليمنيين، واخترقت القوانين الدولية، واعتدت على دول الجوار، ولا تزال تمثل تهديدا للملاحة الدولية وأمن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي".

ودعا الارياني المجتمع الدولي إلى مغادرة مربع الصمت وترك سياسة الاستجداء التي أسهمت في تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيد سلوكها العدائي تجاه المدنيين، وتفاقم المعاناة الإنسانية، ونسف فرص السلام، والتي لا تخدم الشعب اليمني الذي يدفع الثمن كل يوم، ولا تلبي تطلعاته في الامن والاستقرار.

وأكد الارياني ان الوقت قد حان لأن يراجع المجتمع الدولي طريقة تعاطيه مع مليشيا الحوثي واتخاذ قرارات حاسمة ضدها، عبر تصنيفها جماعة إرهابية ومنع سفر قياداتها وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي في محاكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب.