دراسة تكشف أن فيتامين D عديم الفائدة ضد "كوفيد-19"

منوعات

اليمن العربي

أعلن علماء جامعة كوين ماري بلندن ومؤسسات علمية بريطانية أخرى، أن فيتامين D لا يؤثر في التهابات الجهاز التنفسي ومرض "كوفيد-19".

 

دراسة تكشف أن فيتامين D عديم الفائدة ضد "كوفيد-19"

 

وتشير مجلة British Medical Journal، إلى أنه اتضح لعلماء الجامعة، أن مكملات فيتامين D أثناء انتشار جائحة "كوفيد -19" لم تكن مجدية كوسيلة للوقاية من عدوى الفيروس التاجي المستجد.


وقد شملت هذه التجربة العشوائية 6200 شخصا تجاوزت أعمارهم 16 عاما، لم يتناولوا في البداية مكملات تحتوي على فيتامين D. وخلال الدراسة التي استمرت 1.5 عام، كان أفراد مجموعة المتطوعين يعانون من نقص فيتامين D في الدم، وبدأوا بتناول 800 وحدة دولية من هذا الفيتامين يوميا. أما أفراد المجموعة الثانية فقد كانوا يتناولون 3200 وحدة دولية من فيتامين D. وأما المجموعة الثالثة فكانت تحصل على فيتامين وهمي.

وبعد انتهاء التجربة، أظهرت نتائج تحليل الدم الخاصة بتحديد مستوى الكاليسيفيديول (شكل من أشكال فيتامين D) الذي ينتجه الكبد.

وكانت النتيجة السريرية الأولية هي نسبة المشاركين الذين شخص الأطباء إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي الحادة لأي سبب. وكانت النتيجة الثانوية هي نسبة المشاركين الذين أكدت المسحة إصابتهم بـ "كوفيد-19". وتبين أن أي من جرعات فيتامين D لم تظهر أي تأثير على خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك "كوفيد-19".
أعلنت الدكتورة جانيل أونير سايار، خبيرة التغذية التركية، أن نقص فيتامين В6 في الجسم يؤدي إلى وخز في اليدين.

 

وتقول الخبيرة، "يؤدي نقص فيتامين В6 في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، بسبب انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويشعر الشخص بالتعب والضعف وخور القوى. ويظهر طفح جلدي وتشققات في الشفاه وجفافها. وعند ضعف منظومة المناعة يزداد خطر الإصابة بالأمراض المعدية. ويشعر بتنمل اليدين والقدمين والأصابع. ويلاحظ عند الأطفال القلق وتقلب المزاج وتشعر النساء الحوامل بالغثيان في الفترة الصباحية ومشكلات معرفية، مثل "الارتباك وصعوبة التركيز والنسيان".

وتضيف الخبيرة، يوجد فيتامين В6 في آح البيض والبقوليات وفول الصويا والمكسرات والحبوب المعالجة. وهذا الفيتامين مفيد في حالات الربو والتوحد وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة النفق الرسغي ومرض السكري والصرع والكآبة وحصى الكلى وهشاشة العظام وفي حالة الغثيان والتقيؤ في فترة الحمل.

وتحذر الخبيرة، من أن هذا الفيتامين حساس جدا للضوء والحرارة ويفقد خصائصه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية والمعالجة الحرارية.

وتقول، "تفقد العصائد 50 بالمئة من هذا الفيتامين، وأن بكتيريا أمعاء الإنسان والحيوان تنتج هذا الفيتامين، ولكن قد لا يتمكن الشخص من استخدامه والاستفادة منه".

وتضيف، الجرعة اليومية للإنسان البالغ هي 1.25-1.67 ملغم من فيتامين В6 يوميا، وهذا يعادل 25-30 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزنه.
كشف باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، آلية تأثير الإضاءة في عمل الدماغ والإصابة بأمراض مختلفة.

 

وتشير مجلة Science Advances، إلى أن الباحثين درسوا عمل الخلايا العصبية التي تنشط تعبير النواقل العصبية استجابة لتأثير الضوء، ما يسبب تغيرات مختلفة في السلوك.


واتضح للباحثين، أن الخلايا العصبية لمنطقة النواة فوق التصالبة (Suprachiasmatic nucleus)‏ - (SCN)، مسؤولة عن تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، وتنسق مع بعضها البعض للتكيف مع ساعات النهار المختلفة وتتحول على المستوى الخلوي.

وبالإضافة إلى هذا، لاحظ الباحثون، أن التغيرات في طول النهار تؤثر في كمية الخلايا العصبية في منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم بالإجهاد وعملية التمثيل الغذائي والنمو والتكاثر والمناعة ووظائف أخرى.

والاكتشاف الرئيسي الذي حققه الباحثون في هذه الدراسة، هو نتائج التلاعب الاصطناعي في نشاط الخلايا العصبية SCN المحفزة لتعبير الدوبامين. أي أنه يمكن مستقبلا التأثير في هذه الخلايا بصورة مباشرة لعلاج الأمراض الناجمة عن التغيرات الموسمية في الإضاءة.