واشنطن تهاجم الحوثي.. وخيبة أمل دولية لعدم تمديد هدنة اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيات الحوثي، جراء تعنتها في تمديد الهدنة باليمن وتهديداتها للملاحة البحرية.

 

وعبرت الخارجية الأمريكية، في بيان، عن قلقها العميق إزاء انقضاء الهدنة في اليمن دون توصل الاتفاق إلى اتفاق بتمديدها.

 

ولفتت الولايات المتحدة، إلى أنها ترحب بدعم حكومة اليمن للمقترح الأممي بشأن تمديد الهدنة.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية على رفض واشنطن لخطاب الحوثيين الذي ينطوي على تهديد للسفن التجارية والشركات النفطية العاملة في المنطقة.

 

ودعت الولايات المتحدة، الحوثيين إلى مواصلة التفاوض بحسن نية.


خيبة أمل

 

بدوره، عبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن خيبة أمل شديدة بسبب عدم تمديد الهدنة، مطالبا الحوثيين بإظهار التزام حقيقي بالسلام.

 

كما اعتبر بوريل أن رفض الحوثيين لاقتراحات الأمم المتحدة خطأ استراتيجي لا يريده اليمنيون ولا يستحقونه.

 

من جهتها، رحبت الخارجية الفرنسية بموقف الحكومة اليمنية من ملف تجديد الهدنة، معربة في بيان عن أسفها من عدم قبول ميليشيا الحوثي لتمديد الهدنة.

 

وأدانت باريس تهديدات الحوثيين وكما دعت لعدم التصعيد، كما طالبت الخارجية الفرنسية الأطراف اليمنية بالعودة للمفاوضات والتوصل لحل سياسي للأزمة.

 

وأعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، عن خيبة أمل بلادها الشديدة من عدم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في اليمن.

 

ودعت الوزيرة عبر حسابها على تويتر الأطراف اليمنية، وخصوصا ميليشيات الحوثي، إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من أجل تجديد الهدنة.

وكان مصدر حكومي يمني مسؤول فند المغالطات التي أوردتها ميليشيات الحوثي في اليمن بشأن الهدنة وبنودها، وتهربها من استحقاقات السلام.

 

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية ومنذ اللحظة الأولى للهدنة تعاملت بإيجابية مع كل المبادرات الدولية حقنا للدم اليمني وتحقيق السلام.

 

وحمل المصدر الحكومي ميليشيات الحوثي استمرار نزيف الدم اليمني من خلال تعمدها افتعال تعقيدات لإفشال جهود السلام متهما الحوثيين بالإصرار على إبقاء المعاناة الإنسانية وإغلاقها طرقا رئيسية في تعز رغم المطالبات بفتحها.

 

في السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف في اليمن للامتناع عن ممارسة أي استفزازات يمكن أن تصعد من العنف.

 

وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بالتزامن مع فشل الجهود والمساعي الدولية لتمديد وقف إطلاق النار والهدنة الأممية التي انتهت يوم الأحد الماضي.