بلادنا تترأس اجتماع اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب

أخبار محلية

اليمن العربي

ترأست اليمن أعمال الاجتماع الثالث للجنة الفنية المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب على الطرق بين الدول العربية،المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

بلادنا تترأس اجتماع اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب

 

ويهدف الاجتماع، إلى تفعيل الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب التي اعتمدها مجلس وزراء النقل العرب عام 2004م،وكذا مناقشةجملة المعوقات والصعوبات والملاحظات والتحفظات لدى الدول العربية بصدد إزالتها بغرض رفع المشاركة العربية في الاتفاقية.

وفي الافتتاح أوضح وكيل وزارة النقل فضل العبادي، الاهمية التي تكتسبه الاتفاقية كونها تربط الاقطار العربية مع بعضها وتعمل على نقل الركاب..موجهًا دعوة لكل الدول العربية التي لم تنضم إلى الاتفاقية بسرعة الإنضمام نظرا لأهمية هذه الاتفاقية.

من جهته اشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس شعفل، إلى الفائدة المنشودة للاتفاقية بالنسبة لدول العربية من حيث سهولة الإجراءات في تنقل المسافرين، مما سيعزز علاقة الدول ببعضها البعض.

وسيخرج الاجتماع بعدة توصيات ذات صلة بالمواضيع المشتركة للجهات العاملة بالنقل البري، للرفع بها إلى ذوي الاختصاص لاتخاذ القرارات الازمة بهذ الشأن.


أعرب وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن شكر الحكومة لمنظمة اليونيسكو، على المشاريع المقدمة لدعم قطاع الثقافة في اليمن، سواء المشاريع السابقة أو الحالية.

جاء ذلك خلال لقائه، بالمدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ارنستو اتون، حيث عبر الارياني عن تقديره لنجاح اليونيسكو في توفير فرص عمل لعدد 5000 شاب وشابة والحفاظ على أكثر من 400 مبنى تاريخي ودعم مؤسسات ثقافية مجتمعية وتمكين عدد من الفنانين والفاعلين في مجال الثقافة خلال السنوات الماضية.

وأوضح الوزير إنه بالرغم من النجاح الكبير، فمازال الاحتياج في اليمن كبير جدًا بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والتي تأثر سلبًا على قطاع الثقافة من ممتلكات ثقافية، وعلى مصادر الدخل للفاعلين في القطاع من مهنيين وفنانين وممارسين.

وعبر عن أمل الحكومة بأن تقوم اليونسكو بتكثيف دورها وعملها في اليمن والعمل مع الحكومة اليمنية في تسخير الموارد المالية والخبرات في مشاريع عاجلة.

وقال الارياني إن الحكومة اليمنية ووزارة الاعلام والثقافة والسياحة بشكل خاص، ترغب في أن تقوم اليونسكو برفد بناء القدرات، والعمل على إنشاء استراتيجية ثقافية ترتبط بأهداف التنمية المستدامة وتسخير الخبرات والمشورات التقنية لمساعدة الوزارة في إنشاء وحدة خاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار ووحدات أخرى مختصة بالتراث المادي وغير المادي، تُمكنها من تنشيط السياسات المتعلقة بالحصر والصون للموروث اليمني الفريد.

وأعرب عن أمله في أن يكون نتاج هذه المساعدات تفعيل دور الحكومة اليمنية في إطار الاتفاقيات التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية وتحفيز إمكانية المصادقة على الاتفاقيات الأخرى المرتبطة بالصناعات الإبداعية ومكافحة الاتجار غير المشروع والتراث المرتبط بالبحار.

كما أعرب عن ارتياحه للعلاقة الوثيقة لليمن مع مكتب اليونسكو لدول الخليج، موجهًا الشكر لقيادة المكتب والزملاء على دورهم المتفاني في توطيد العلاقات القوية بين اليونسكو والجمهورية اليمنية.

وقال الوزير الارياني إن اليمن ترغب في تقديم دعوة للمدير العام ولمساعد المدير العام لقطاع الثقافة بزيارة اليمن للوقوف على منجزات اليونسكو وللتعرف على الممتلكات التاريخية الفريدة.

وأكد الارياني على أن يكون لمنظمة اليونسكو دور في الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن الصحفيين والناشطين والفنانة انتصار الحمادي المختطفين لدى مليشيا الحوثي، لافتا إلى هجرة الفنانيين والادباء والمثقفين والصحفيين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تتعامل بعداوة بالغة مع هذه الفئات ادت إلى غياب النشاط الثقافي في مناطق سيطرتها وكذلك اغلاق القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والقضاء على التنوع والتعدد الاعلامي والثقافي في العاصمة صنعاء التي كانت حاضنة لكل هذا الابداع.

من جهته أكد المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو على امكانية ادماج اليمن في مشاريع اخرى اليونسكو وتمديد مشروع النقد مقابل العمل.

ورحب اتون بالدعوة إلى زيارة اليمن مؤكدًا اهميتها لتسليط الضوء على المشاريع التي تنفذها اليونيسكو في البلاد ووضع اليمن في دائرة الاهتمام الدولي فيما يخص قطاع الثقافة، كما أكد استعداد المنظمة لدعم تنفيذ مشاريع في مجال بناء القدرات والتأهيل لكوادر قطاع الثقافة بما يهيئ الفرصة لرفع مستوى الكادر اليمني.

وبخصوص دور المنظمة في قضية الصحفيين والفنانين المعتقلين، أوضح إمكانية المناصرة عبر الادارة المعنية بالتنسيق مع المندوبية، منوهًا بضرورة الوقوف مع الصحفيين والفنانين الذين يتعرضون لأسوأ انواع الانتهاكات في سجون الميليشيات.