وزير التربية يناقش سير العملية التربوية والتعليمية في حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير التربية والتعليم طارق العكبري، اليوم، بمدينة المكلا، مع قيادة مكتب الوزارة بساحل حضرموت، سير الأوضاع التربوية والتعليمية في مديريات الساحل.

 

وزير التربية يناقش سير العملية التربوية والتعليمية في حضرموت

 

وأشار الوزير العكبري، إلى أن هذه الاجتماع يأتي ضمن خطة قيادة الوزارة للاطلاع عن كثب حول سير العملية التربوية والتعليمية على مستوى المحافظات..مشيدًا باستقرار العملية التعليمية في ساحل حضرموت وفقا لخطة التقويم الوزاري للعام الدراسي الجاري 2022/2023م..مثمنًا جهود الكوادر التربوية والتعليمية العاملة في الميدان..مجددًا حرص قيادة الوزارة على المساندة والدعم لمكتب الوزارة بساحل المحافظة.

ولفت وزير التربية، إلى الخطوات والمشاريع المستقبلية للوزارة خلال المرحلة القادمة والتي سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للقطاع التربوي والتعليمي على مستوى المحافظات.

من جانبه استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت أمين باعباد، الإجراءات التي تم اتخاذها من اجل الاسهام في حلحلة الكثير من الإشكاليات التي تواجه سير العملية التربوية والتعليمية.

وأثري الاجتماع بمداخلات من رؤساء الشعب والدوائر بمكتب الوزارة بالمحافظة حول عدد من المواضيع ذات الصلة بمهامهم التربوية والتعليمية، والمقترحات اللازمة لحلحة الإشكاليات التي تواجه سير العمل التربوي والتعليمي والتغلب عليها.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أن ما وصل عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة الأممية (1.660.703) طن متري من المشتقات النفطية، تصل قيمتها إلى أكثر من مليار دولار امريكي.

وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" أن العائدات الضريبية والجمركية لهذه الكمية تكفي لدفع مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي نهبت ملايين الدولارات من عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة والتي نصت بنود الهدنة على تخصيصها لدفع مرتبات موظفي الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين بمناطق سيطرتها، وقامت بتوجيهها لحشد وتجنيد المقاتلين بمن فيهم الأطفال، وتنظيم العروض العسكرية.

وأضاف الارياني أن مليشيا الحوثي الارهابية سبق وعرقلت آلية اقترحتها الأمم المتحدة لتخصيص عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة لسداد رواتب موظفي الدولة، عبر تجميعها في حساب خاص في البنك المركزي اليمني بمحافظة الحديدة، بعد نهبها 70 مليار ريال كانت قد وردت للحساب.

وأكد الارياني أن الأحداث كشفت بكل وضوح للرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، عن الطرف الذي يعرقل جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن، ويقف حجر عثرة أمام تخفيف المعاناة الإنسانية، ويحاصر اليمنيين، ويمنع دفع مرتبات الموظفين بشكل منتظم، ويتلاعب بأسعار المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء.

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، عبدالله العليمي، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية، تعاملت مع الهدنة الإنسانية كمعركة سياسية وفرصة للإبتزاز، وقدمت مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.

وقال العليمي في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "لقد اتضح للعالم اجمع ان الميليشيات الحوثية ابعد ماتكون عن ان تكون شريكا في السلام، هدنة تضمن وقف اطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم وفتح للطرقات مع توسيع للرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الميليشيات الحوثية مدفوعة بوهم القوة والكثير من الاكاذيب".

وأضاف "لم تتعامل الميليشيات الحوثية مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الانسانية، بل نظرت اليها كمعركة سياسية وفرض ارادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الايرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني".

وأشار العليمي إلى أن الحكومة قدمت التنازلات الواسعة ووافقت على مقترح المبعوث بالرغم من كل ما فيه من تجاهل لمخاوف الحكومة كل ذلك حرصًا على استمرار الهدنة وبحثًا عن فرص للسلام، لكن الميليشيات تصر على حصار تعز بشكل غير مفهوم، ورفضت فتح الطرقات بين مارب وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن الشعب.

وطالب د. العليمي المجتمع الدولي باتخاذ موقف اكثر جدية ووضوح تجاه الحوثيين، مؤكدا ان شعبنا بكل تكويناته وهو يدرك حقيقة هذه المليشيات لن يسمح بالمتاجرة الرخيصة بقضاياه ومعاناته وسيقف ضد هذا التهور.