سعر الدولار اليوم في سوريا

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت أسعار الدولار تراجعها اليوم في سوريا خلال التعاملات الصباحية، الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في السوق السوداء.

سعر الدولار اليوم في سوريا

 

هبط سعر الدولار اليوم في سوريا مجددا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، ليصل إلى 4750 ليرة للشراء، و4775 ليرة للبيع، حسب منصة "sp-today" لرصد أسعار العملات في سوريا لدى السوق السوداء.


سجل سعر اليورو اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، تراجعا عند نحو 4651 ليرة للشراء، و4681 ليرة للبيع.


فيما قفز سعر الجنيه الاسترليني اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية، إلى 5311 ليرة للشراء، و5349 للبيع.
وبلغ سعر الريال السعودي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 1263 ليرة للشراء، و1272 ليرة للبيع.

فيما سجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 1290 ليرة للشراء، و1300 ليرة للبيع.

وجاء سعر الدينار الكويتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بنحو 15327 ليرة للشراء، و15433 ليرة للبيع.

ويأتي تراجع الدولار، وسط محاولات من قبل الليرة السورية لاسترداد بعض خسائرها، مؤخرا، حيث يزيد ضعف الليرة من الصعوبات التي يواجهها المواطنون في تحصيل احتياجاتهم الأساسية من المعيشة.

وتسبب انخفاض الليرة السورية بالفترة الأخيرة في تزايد صعوبة المعيشة في البلاد، توازيا مع ارتفاع التضخم وزيادة أسعار السلع الأساسية.
في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قام البنك المركزي السوري بخفض سعر صرف الليرة الرسمي إلى 3015 ليرة للدولار، ورغم هذا التخفيض فإن السعر الرسمي ما زال بعيدا جدا عن مستوى سعر السوق السوداء والمستخدم في معظم الأنشطة الاقتصادية والذي يبلغ أكثر من 4500 ليرة.

وكان السعر الرسمي لليرة قبل الخفض 2814 ليرة للدولار وبذلك تكون عملة سوريا قد فقدت رسميا نحو 7% من قيمتها.

وخسرت الليرة السورية نحو ثلث قيمتها مقابل الدولار خلال العام الماضي.

وأصبح الاقتصاد السوري، الذي أصابه الشلل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر 10 سنوات، يواجه صعوبات متزايدة في ظل غياب حلول قريبة للوضع الاقتصادي المتردي.


هبط سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية في تعاملات صباح الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022، على عكس توقعات صعود "الأخضر" الأمريكي.

سعر الدولار في لبنان اليوم
انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان بالتعاملات الصباحية، حيث تراوح سعر الأخضر  ما بين 38500 و38600 ليرة لبنانية.


وكانت تسعيرة الدولار في لبنان أنهت التعاملات مساء أمس، بقيمة تراوحت بين 38650 و38750 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لموقع "سفير الشمال" اللبناني.
قبل عدة أيام قال وزير المالية اللبناني يوسف خليل، إن البنك المركزي سيستخدم سعر صرف قدره 15000 ليرة مقابل الدولار بدلا من 1507 ليرات، واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في خضم سعي "المركزي" نحو توحيد سعر الصرف في البلاد.

وأوضح أن تطبيق هذا القرار سيبدأ من نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

جدير بالذكر أن السلطات اللبنانية تطبق سعر صرف رسمي مقداره 1507 ليرات مقابل الدولار منذ 1997.

وتراجعت الليرة بأكثر من 95% من السعر الرسمي منذ سقوط لبنان في خضم أزمة مالية قبل 3 سنوات، ويجري تداولها حاليا عند أكثر من 38 ألفا للدولار في السوق السوداء.

وذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن بلاده ستطبق سعر صرف رسميا جديدا يبلغ 15 ألف ليرة للدولار تدريجيا مع استثناءات أولية ستشمل رساميل (أصول) البنوك وسداد قروض الإسكان والقروض الشخصية التي ستستمر على السعر الرسمي القديم.

وأكد ميقاتي إن الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق السوداء يجب أن "تغلق عاجلا أو آجلا. يجب أن تتوازن الأمور، لا يمكن أن تبقى هذه الهوة الكبيرة بين ما يسمى سعر الصرف الرسمي وسعر صرف السوق. كما أوضح أن هذا الأمر سيطبق بطريقة تدريجية.


تسببت أزمة الدولار في لبنان في انخفاض أعداد العمال الأجانب متنوعي الجنسيات (الإثيوبة، الفيليبينية، البنغالية، السودانية)، جراء تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

وانخفض عدد العمال- في سنة واحدة منذ بدء الأزمة - من 400 ألف عامل إلى 250 ألفا في سنة 2020 حسب الدولية للمعلومات، وهو أمر زاد تفاقما في السنتين الأخيرتين ليصل إلى انخفاض يزيد على 60%، وفقا لموقع "لبنان 24".

وتركز الانخفاض الأكبر في عدد عمال المنازل، وإن كان شمل ولو بنسبة أقل عمال الشركات والمستخدمين في المؤسسات.

يتراوح راتب العامل الأجنبي في لبنان بين 150-300 دولار بحده الأقصى، ولم يكن هذا الراتب يشكل عائقا حين كان سعر صرف الدولار (1500 ليرة)، بحيث كان أمرا مقدورا عليه حتى عند أصحاب الدخل المحدود. أما اليوم فأصبح الحد الأدنى للأجور يعادل الثلاثين دولارا وربما أقل، ما يجعل توظيف عامل براتب أربع أضعاف الحد الأدنى أمرا مستحيلا.