دراسة: المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد الفيروسية

منوعات

اليمن العربي

لن تساعد المضادات الحيوية على التحسّن إذا كان المريض مصابا بنزلة برد شديدة، بل ربما تزيد من معاناته.

ويمكن أن تستمر آثارها الجانبية في إحداث ضرر، وتتراوح الآثار الجانبية من ردود فعل خفيفة، مثل الطفح الجلدي، إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.

دراسة: المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد الفيروسية


وحذر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي من الاعتقاد الشائع بضرورة تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بنزلات البرد.

ولكن الحقيقة حسب المختصين في المجال هي أن المضادات الحيوية لا تفيد في معالجة نزلات البرد، التي تتسبب بها الفيروسات.


ووجه نصائح هدة بالابتعاد عنها، والاعتماد على أخذ قسط من الراحة والإكثار من تناول السوائل مع أخذ المسكنات.
الصرع حالة شائعة تؤثر على الدماغ وتسبب نوبات متكررة، عبارة عن اندفاعات من النشاط الكهربائي في الدماغ تؤثر مؤقتًا على طريقة عمله.

الصرع حالة شائعة تؤثر على الدماغ وتسبب نوبات متكررة، عبارة عن اندفاعات من النشاط الكهربائي في الدماغ تؤثر مؤقتًا على طريقة عمله.


ويمكن أن تسبب هذه النوبات مجموعة واسعة من الأعراض.


والصرع في أي عمر، ولكنه ينتشر في مرحلة الطفولة أو عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.


وأوصت طبيبة الأعصاب الألمانية  الدكتورة بيتينا شميتس، مريضات الصرع، اللواتي يرغبن في الحمل، بالتخطيط الجيد له لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة لأدوية الصرع على الجنين.

وأوضحت أن تناول العقار المحتوي على حمض الفالبرويت، والذي يعد واحدا من أبرز أدوية الصرع، أثناء الحمل يرفع خطر تعرض الجنين لتشوهات خلقية واضطرابات نمو خطيرة.

كما يرتفع خطر حدوث تشوهات بسبب توليفات المواد الفعالة.

ويجب على مريضة الصرع مخاطبة الطبيب المعالج بشأن رغبتها في الحمل لبحث إمكانية استبدال أدوية بأخرى ولتجنب أي مخاطر.

وقد يخفض الطبيب الجرعة المقررة إلى الحد الذي يسمح بعلاج أعراض الصرع والحفاظ على الجنين.
رأى خبراء أن الأنباء عن نتائج إيجابية لعقار جديد لمرض ألزهايمر مشجعة، ويعتبر أول دواء يثبت في التجارب السريرية قدرته على إبطاء تطور المرض.

وأعلنت مجموعتا "إيساي" اليابانية و"بايوجين" الأمريكية للصناعات الدوائية الثلاثاء أن علاجهما "لكانماب" قلل من التدهور المعرفي للمرضى في المراحل المبكرة من المرض.

واستندت هذه النتائج الأولية على تجارب سريرية أجريت على نحو 1800 شخص، نصفهم حصلوا على العلاج، والنصف الآخر تلقوا العلاج الوهمي.

وأوضحت الشركات أن الدواء قلل من التدهور المعرفي للمرضى المعالجين بنسبة 27 في المئة على مدار 18 شهرًا.


وتعتزم الشركات نشر النتائج الكاملة في مجلة علمية، وتقديم طلبات ترخيص لطرح الدواء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا قبل نهاية مارس/ آذار 2023.

وقال أستاذ علم الأعصاب في "يونيفرسيتي كولدج" في لندن جون هاردي إن فوائد الدواء للمرضى "متواضعة، لكنها حقيقية"، واصفًا هذه النتائج بأنها "مشجعة حقًا".

وقالت تارا سبيرز جونز من جامعة إدنبرة إن الدواء "لا يؤدي إلى الشفاء"، بل إلى "إبطاء التدهور المعرفي وبالتالي الحفاظ على إمكان القيام بالأنشطة اليومية العادية"، واصفًا إياه بأنه "انتصار كبير".

ولكن سيتعين النظر في "مخاطر الآثار الجانبية" التي يسببها الدواء، ومنها الالتهاب والنزف في المخ، حسب الدكتور تشارلز مارشال من جامعة "كوين ماري" في لندن.

لكنه رأى أن "هذه النتائج تُظهر على كل حال أن مهاجمة لويحات الأميلويد في الدماغ، كما يفعل "لكانماب"، "تستحق المضي قدمًا في درس إمكان اعتمادها كاستراتيجية علاجية".

ويعاني مرضى ألزهايمر لويحات بروتينية تسمى "أميلويد" تتشكل حول الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية.

لكن الدور الدقيق لهذه اللويحات في المرض (هل هي سبب أو نتيجة ظواهر أخرى؟) يخضع بشكل متزايد للنقاش في الأوساط العلمية.

وكان دواء آخر توصلت إليه شركة "بايوجين" سمّي Aduhelm ويستهدف أيضًا لويحات الأميلويد، أثار الكثير من الآمال عام 2021 من خلال كونه أول دواء معتمد في الولايات المتحدة ضد المرض منذ عام 2003.

لكنه تسبب أيضًا في جدل، إذ عارضت وكالة الأدوية الأمريكية رأي لجنة خبراء اعتبروا أن العلاج لم يثبت فاعليته بشكل كافٍ خلال التجارب السريرية. وقيّدت الوكالة في وقت لاحق استخدامه، حاصرة إياه بالأشخاص الذين يعانون حالات خفيفة من المرض.