الارياني: عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة تكفي لدفع رواتب الموظفين

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أن ما وصل عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة الأممية (1.660.703) طن متري من المشتقات النفطية، تصل قيمتها إلى أكثر من مليار دولار امريكي.

 

الارياني: عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة تكفي لدفع رواتب الموظفين

 

وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" أن العائدات الضريبية والجمركية لهذه الكمية تكفي لدفع مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي نهبت ملايين الدولارات من عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة والتي نصت بنود الهدنة على تخصيصها لدفع مرتبات موظفي الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين بمناطق سيطرتها، وقامت بتوجيهها لحشد وتجنيد المقاتلين بمن فيهم الأطفال، وتنظيم العروض العسكرية.

وأضاف الارياني أن مليشيا الحوثي الارهابية سبق وعرقلت آلية اقترحتها الأمم المتحدة لتخصيص عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة لسداد رواتب موظفي الدولة، عبر تجميعها في حساب خاص في البنك المركزي اليمني بمحافظة الحديدة، بعد نهبها 70 مليار ريال كانت قد وردت للحساب.

وأكد الارياني أن الأحداث كشفت بكل وضوح للرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، عن الطرف الذي يعرقل جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن، ويقف حجر عثرة أمام تخفيف المعاناة الإنسانية، ويحاصر اليمنيين، ويمنع دفع مرتبات الموظفين بشكل منتظم، ويتلاعب بأسعار المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء.

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، عبدالله العليمي، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية، تعاملت مع الهدنة الإنسانية كمعركة سياسية وفرصة للإبتزاز، وقدمت مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.

وقال العليمي في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "لقد اتضح للعالم اجمع ان الميليشيات الحوثية ابعد ماتكون عن ان تكون شريكا في السلام، هدنة تضمن وقف اطلاق النار ودفع رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم وفتح للطرقات مع توسيع للرحلات من مطار صنعاء وضمان تدفق للمشتقات النفطية ترفضها الميليشيات الحوثية مدفوعة بوهم القوة والكثير من الاكاذيب".

وأضاف "لم تتعامل الميليشيات الحوثية مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الانسانية، بل نظرت اليها كمعركة سياسية وفرض ارادات وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز، وقدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الايرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني".

وأشار العليمي إلى أن الحكومة قدمت التنازلات الواسعة ووافقت على مقترح المبعوث بالرغم من كل ما فيه من تجاهل لمخاوف الحكومة كل ذلك حرصًا على استمرار الهدنة وبحثًا عن فرص للسلام، لكن الميليشيات تصر على حصار تعز بشكل غير مفهوم، ورفضت فتح الطرقات بين مارب وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن الشعب.

وطالب د. العليمي المجتمع الدولي باتخاذ موقف اكثر جدية ووضوح تجاه الحوثيين، مؤكدا ان شعبنا بكل تكويناته وهو يدرك حقيقة هذه المليشيات لن يسمح بالمتاجرة الرخيصة بقضاياه ومعاناته وسيقف ضد هذا التهور.
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أهمية تعزيز الجهود المجتمعية والرسمية، لرفع مستوى الوعي الصحي تجاه مخاطر التبغ واضراره.

وشدد بحيبح في افتتاح الاجتماع الأول للوزارات والمؤسسات الحكومية حول مكافحة التبغ، والذي نظمه البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة اضراره بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على ضرورة إيجاد الضوابط المشددة لتجارة التبغ ومكافحة التهريب.

وتناول الاجتماع الذي شارك فيه عبر الاتصال المرئي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة الدكتورة فاطمة العوا، والممثل المقيم للمنظمة الدكتور ادهم إسماعيل، أنشطة المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الاوسط لمكافحة التبغ والسياسات الست لمكافحته المتضمنة.