علامات تشير إلى الإصابة بالأرق.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

نحتاج جميعا إلى نوم جيد للحفاظ على صحة عقولنا وأجسادنا، لذلك، تحاول دراسات عدة تقديم طرق بسيطة وسهلة التطبيق لتحسين نوعية النوم، مثل تناول أطعمة محددة واعتماد روتين نوم صحي.

 علامات تشير إلى الإصابة بالأرق.. ما هي؟

 

ويكافح البعض من حين لآخر من أجل الحصول على ليلة نوم جيد، ولكن هذه المشكلة قد تكون ثابتة لدى البعض الآخر.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن عدم القدرة على النوم لمدة تقل ثلاثة أشهر فهذا يسمى الأرق قصير المدى، بينما يطلق على عدم القدرة على النوم لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، الأرق طويل الأمد.

وتوضح الهيئة الصحية: "الأرق يعني أنك تعاني من مشاكل في النوم بانتظام. وعادة ما تتحسن عن طريق تغيير عادات نومك".

وتكشف الهيئة أن هناك ثماني علامات أساسية تشير إلى الإصابة بالأرق، وهي:

- صعوبة الاستغراق في النوم

- الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل

- القلق الدائم بشأن النوم

- الاستيقاظ مبكرا ولا يمكنك العودة للنوم

- الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ من النوم

- صعوبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار حتى وإن كنت متعبا
- تشعر بالتعب وسرعة الانفعال أثناء النهار

- تجد صعوبة في التركيز أثناء النهار لأنك متعب

ويحتاج كل شخص فترات مختلفة من النوم، وينبغي على البالغين، في المتوسط، النوم ​​من سبع إلى تسع ساعات، بينما يحتاج الأطفال من 9 إلى 13 ساعة، فيما يحتاج الأطفال الصغار والرضع من 12 إلى 17 ساعة من النوم يوميا.

وسيجد الأشخاص المصابون بالأرق صعوبة في النوم بانتظام، والاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل. وقد يجدون أيضا صعوبة في التركيز أثناء النهار لأنهم متعبون، أو يستيقظون مبكرا ليجدوا أنهم لا يستطيعون العودة إلى النوم.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "بعض الناس ينامون أخف بشكل طبيعي أو يستغرقون وقتا أطول في النوم، في حين أن بعض ظروف الحياة قد تجعل من المرجح أن ينقطع نومك، مثل الأحداث المجهدة أو إنجاب طفل جديد".

وإذا كانت قلة النوم تؤثر على حياتك اليومية أو تسبب لك الضيق، فيمكنك التحدث إلى طبيبك.

وتشير هيئة الخدمات الصحية إلى أن كيفية نومنا والمقدار الذي نحتاجه يختلف بالنسبة لنا جميعا ويتغير مع تقدمنا ​​في السن.

ويوضح الخبراء أن الكافيين والكحول يمكن أن تمنعنا من النوم الجيد، لذلك، من المستحسن أن يقلل الناس من تناول الكحوليات وتجنب الكافيين مع اقتراب موعد النوم.
ويتدخل الكافيين في عملية النوم، كما أنه يمنع النوم العميق، ولكن التوقف عن تناول الكافيين ليس بسيطا لأنه يمكن العثور على الكافيين في مصادر أخرى غير القهوة، مثل الشاي، وبعض المشروبات الكحولية، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، وبعض مسكنات الآلام.

وتقول هيئة الخدمات الصحية أننا بحاجة إلى الاسترخاء قبل النوم: "الاسترخاء مرحلة حاسمة في الاستعداد للنوم. وهناك الكثير من الطرق للاسترخاء".

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بحمام دافئ لأن هذا سيساعد جسمك على الوصول إلى درجة حرارة مثالية للراحة.

هذا إلى جانب قراءة كتاب أو الاستماع إلى الراديو وهي ممارسة تريح العقل من خلال تشتيت انتباهه، بالإضافة إلى ضرورة تجنب استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى لمدة ساعة أو نحو ذلك قبل الذهاب إلى الفراش "لأن الضوء من الشاشة قد يكون له تأثير سلبي على النوم".
يكافح جهاز المناعة لدينا، في هذا الوقت من العام، من أجل حمايتنا من الفيروسات المختلفة المنتشرة حولنا.
ويمكن أن نعزز الجهاز المناعي باتباع النظام الغذائي الصحي أو اعتماد المكملات الغذائية. ويستخدم الجهاز المناعي فيتامين D للمساعدة في مهاجمة الفيروسات، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت من العام.

واقترحت بعض الدراسات أن هناك احتمالية واعدة بقدرة فيتامين D على المساعدة في محاربة نزلات البرد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتقديم دليل قاطع.

ومع غياب الشمس جراء الليالي الطويلة والأيام القصيرة في فصل الشتاء، مع الطقس السيء، قد يتسبب قد لا يحصل الكثيرون على المستويات الكافية من فيتامين D.

وتعد الشمس العامل الرئيسي في تصنيع الجسم لفيتامين D عبر الجلد، وهو فيتامين يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات لدينا، وهذا بدوره يحافظ على قوة عظامنا وعضلاتنا وأسناننا.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام وآلام العظام.

وبسبب نقص فيتامين D، خاصة في الخريف والشتاء، يوصي الخبراء بتناول مكملات الفيتامين، والتي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) من فيتامين D في نظامهم يوميا وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).


كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين D؟

تشير إحدى الدراسات إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين D قد تكون موجودة أثناء النوم.

ويشرح الدكتور مايكل بريوس أن علامة نقص فيتامين D هذه، قد تكون قلة النوم، حيث وجدت دراسة حديثة أن نقص فيتامين Dمرتبط بـ "قصر مدة النوم".

وقال الدكتور بريوس: "في عام 2018، حلل العلماء في جامعة تشينغداو الصينية نتائج العديد من الدراسات التي نظرت في دور فيتامين D في النوم. وحدد تحليلهم صلات مهمة بين المستويات المنخفضة من فيتامين D وقلة النوم. ووجدوا أيضا أن المستويات المنخفضة من فيتامين D مرتبطة بنوعية النوم السيئة".

ماذا يجب أن نفعل إذا كان لدينا فيتامين Dمنخفض وكيف يمكننا زيادة مستوياتنا إذا كنا لا نريد اللجوء إلى المكملات الغذائية؟

لحسن الحظ، فإن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الحصول على مستويات صحية من فيتامين D، ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن هذه الأطعمة تشمل الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل.

ويمكن أيضا العثور على فيتامين D في اللحوم الحمراء وصفار البيض والأطعمة المدعمة، وهذا يشمل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار.

وإذا كنت تفضل تناول مكملات فيتامين D بدلا من هذه الخيارات الغذائية أو جنبا إلى جنب معها، فمن المستحسن أن تأخذها حتى شهر أبريل.

وفي هذه المرحلة، سيبدأ جسمك في إنتاج ما يكفي من فيتامين D من أشعة الشمس.