12 عادة سيئة قد تكون مفيدة للصحة.. ما هما؟

منوعات

اليمن العربي

لكل منا عادات سيئة لا يستطيع التوقف عن القيام بها. ورغم أننا قد نشعر بالذنب تجاه هذا الأمر، إلا أن بعض هذ العادات قد تفيد في الواقع صحتنا النفسية أو الجسدية.

 

12 عادة سيئة قد تكون مفيدة للصحة.. ما هما؟

 

ورغم كونها سلوكيات سيئة ويمكن أن تضر بصورتنا الاجتماعية في بعض الحالات، إلا أن بعضها قد يساعدنا على تغيير حالتنا المزاجية وتقليل التوتر، حتى أنها يمكن أن تعزز المناعة وتقينا من بعض الحالات الصحية.


المضغ بفم مفتوح - مذاق الطعام أفضل

وجد خبراء جامعة أكسفورد أن المضغ بفم مفتوح يدفع الطعام إلى مؤخرة الحلق، ما يجعل رائحة النكهة أسهل في الشم.

كما أن القضم بصوت عال يعزز من حاسة السمع لدينا.

قضم الأظافر - يقوي جهاز المناعة

يعتقد بعض العلماء أن قضم الأظافر يمكن أن يحافظ على صحتنا. وتقوم هذه النظرية على إدخال بكتيريا جديدة إلى الجسم، وهو ما قد يساعد الاستجابة المناعية في التعرف عليها في المستقبل، مثل التطعيم.

مضغ العلكة - يشحذ الذاكرة

أظهرت الأبحاث أن مضغ العلكة أكثر فاعلية من الكافيين في المساعدة على التركيز وتعزيز الذاكرة.

ويرفع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يكون مستيقظا وقادرا على التركيز لفترة أطول.

عدم الترتيب - علامة على الذكاء
إذا كنت تتعثر باستمرار في أحذية أطفالك أو ألعابهم، فقد يكون ذلك علامة على أن الطفل عبقري.

ووفقا لجامعة مينيسوتا، تعد الفوضى علامة على الذكاء، حيث أن الأشخاص الأكثر ذكاء لا يضيعون الوقت في ترتيب الأشياء أو تنظيمها. كما أن الفوضى تعزز الإبداع.

التراخي - جيد للمفاصل

بعد العمل البدني الشاق، يمكن أن يفيد الميل للأمام قليلا عمودك الفقري، كما يقول مستشفى جامعة نورث تيز.

واكتشفت الدراسة أن هذا الوضع يساعد في وقف تصلب الظهر عن طريق السماح للسوائل بتشحيم أقراص العمود الفقري.

التأخر - يجعلك سعيدا

تقول دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، إن أولئك الذين يتبعون نهجا مريحا في ضبط الوقت، ما يجعلهم غير ملتزمين بالوقت، من المرجح أن يكون لديهم مستويات ضغط أقل.

كما أنه من المرجح أن يعيشوا أسلوب حياة أكثر صحة وسعادة.

النوم - العيش طويلا

قد لا يكون تأجيل الاستيقاظ بعد المنبه مفيدا لحياتك العملية ولكنه رائع لصحتك، حيث وجد الباحثون أن النوم يقلل من التوتر ويعزز عقلك وذاكرتك، وبذلك تحافظ على لياقتك البدنية لفترة أطول أيضا.

ويمكن أن يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من النوم إلى زيادة خطر التعرض لحوادث السيارات وأمراض القلب.


اللعب بالشعر - يوقف الملل

يمكن أن يساعد اللعب بالشعر في التخلص من الملل، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن اللعب بخصلات الشعر يمكن أن يخفف من الملل عندما يتضاءل التركيز.

واللعب بخصلات شعرك يمكن أن يقلل من القلق ويساعدك على الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش.

التبول عند الاستحمام - ينظف قدميك

قد يكون الأمر مثيرا للاشمئزاز، ولكن هناك جانب إيجابي خفي في التبول أثناء الاستحمام. يحتوي البول على حمض اليوريك والأمونيا، لذا فإنه يمكن أن يمنع العدوى الفطرية في القدمين. ولكن يجب الحذر مما إذا كان لديك جرح لأن ذلك قد يسبب عدوى بكتيرية.

التململ - يبقيك نحيا

يمكن أن يساعدك التململ والنقر على الأسطح على التغلب على الانتفاخ المزعج.

ويقول بحث من مؤسسة "مايو كلينك" في لندن إن التململ يمكن أن يحرق سعرات حرارية أكثر بعشر مرات من الحفاظ على السكون.

الثرثرة (النميمة) - تقلل من التوتر
يمكن أن تساعد النميمة في تعزيز الترابط وجعلك تضحك، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات تُشعرك بالسعادة. ويساعد هذا في تقليل التوتر والقلق.

الشتائم - تخفف الألم

يمكن أن تعمل الشتائم، عندما تتعرض للأذى، كمسكن للألم.

ووجد باحثون من جامعة كيلي أن المشاركين في دراستهم كان بإمكانهم تحمل الألم لفترة أطول إذا سمح لهم بالشتائم. وعززت الشتائم من تحمل الألم بنسبة 33%، مقارنة بالمشاركين الذين طُلب منهم قول كلمات لا معنى لها، والتي لم تساعدهم على تحمل الألم.
تُفهم النوبة القلبية بشكل أساسي من حيث ارتباطها بالأمراض المصاحبة الأخرى (وجود أكثر من حالة واحدة في نفس الوقت)، مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

ويمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ في تدفق الدم إلى القلب إلى حرمان العضو من الأكسجين بشكل خطير، على الرغم من أن الناس ما زالوا واعين ويتنفسون.
وأظهرت بعض الدراسات أن عددا من العادات يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض النوبة القلبية، وإحداها قد يحدث أثناء الاستحمام.

وأبلغ العديد من ضحايا النوبات القلبية عن ألم في الصدر وضيق في التنفس في اللحظات التي سبقت النوبة.

ووفقا لبعض الخبراء، قد يكون التعرض لتدفقات مفاجئة من الماء خطيرا على الأفراد المصابين بأمراض القلب.

وتقول مؤسسة هارفارد هيلث": "تحدث النوبة القلبية عندما يتم إغلاق أحد الشرايين التاجية للقلب فجأة أو يكون تدفق الدم بطيئا للغاية. وتسمى النوبة القلبية أيضا، احتشاء عضلة القلب. والسبب المعتاد للانسداد المفاجئ في الشريان التاجي هو تكوين جلطة دموية".

وذكرت أن الاستحمام بالماء البارد قد يكون له تأثير سلبي على المصابين بأمراض القلب "لأنه قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب".

وتتسبب صدمة الماء البارد في تقلص الأوعية الدموية في الجلد، ما يزيد من مقاومة تدفق الدم داخل الجسم.

ونتيجة لذلك، يرتفع معدل ضربات القلب أيضا، ما يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
ومن المرجح أن يرتفع الضغط داخل الأوعية الدموية نتيجة لذلك. ومن خلال التسبب في تضيق الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي الماء البارد إلى حدوث أزمات قلبية، حتى في الشباب نسبيا والذين يتمتعون بصحة جيدة.

وتستشهد جمعية القلب الأمريكية بالبحث الذي أظهر أن "الغطس في الماء البارد أثناء الطقس الحار يمكن أن يسبب نوبات قلبية حتى لدى الشباب، والأفراد الأصحاء".

وأوضح البحث، الذي نُشر في مجلة علم وظائف الأعضاء، أن الغطس المفاجئ في الماء البارد يضر الجسم.

وتشرح جمعية القلب الأمريكية: "استجابة الجسم للصدمة الباردة تسرع ضربات القلب وتسبب فرط التنفس، والذي يمكن أن يتعارض مع استجابة الغوص، ما يؤدي إلى عكس ذلك ويعمل على الحفاظ على الأكسجين".

وتُعرف نتيجة ذلك بالصراع اللاإرادي، والذي يؤدي إلى إيقاعات غير طبيعية في القلب، وفي بعض الأحيان الموت المفاجئ.

وأوضح البروفيسور مايك تيبتون، الذي يدير مختبر البيئات القاسية بجامعة بورتسموث، أن إدخال الماء البارد خلال الاستحمام يجب أن يتم بحذر. ويمكن أن يقدم الاستحمام بالماء البارد فوائد صحية عند القيام به على نحو صحيح، من ذلك تعزيز الجهاز المناعي والصحة العقلية.