سعر الريال السعودي اليوم في مصر

رغم حالة القلق والتقلبات المتسارعة في سوق الصرف المصري، إلا أن الجنيه يفرض صموده أم الريال السعودي في التعاملات اليومية.

وحافظ سعر الريال السعودي على مستواه، صباح تعاملات الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في البنك المركزي والبنوك التجارية.

سعر الريال السعودي اليوم في مصر 

واستقر سعر الريال السعودي في مصر لدى البنك المركزي، عند مستوى 5.18 جنيه للشراء، و5.21 جنيه للبيع، حسب نشرة البنك المركزي "cbe.org.eg".

وسجل سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي (أكبر بنك حكومي)، مستوى 5.17 جنيه للشراء، و5.20 جنيه للبيع. وهو نفس السعر في بنك مصر.

وتباين سعر الريال السعودي اليوم لدى البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في البلاد)؛ ليتداول مستقرًا عند 5.17 جنيه للشراء، ومرتفعًا إلى 5.21 جنيه للبيع، مقابل 5.17 جنيه للشراء، و5.20 جنيه للبيع أمس.
وعلى مسار التقلبات المتصاعدة بالقطاع المصرفي المصري، تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية المصرية بنحو 5% في أغسطس/آب 2022، على أساسٍ شهري، ليبلغ سالب 385.8 مليار جنيه (19.7 مليار دولار على أساس سعر صرف الجنيه = 0.051 دولار)، حسب أحدث بيانات للبنك المركزي المصري.

وكان صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي قد بدأ في التراجع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، ثم تحوّل إلى قيمة سالبة، أي إنَّ التزاماته أكبر من أصوله بالعملة الأجنبية، بدايةً من شهر فبراير/شباط الماضي، بالتزامن مع الحرب الروسية - الأوكرانية.

ويشهد اقتصاد مصر منذ بداية العام جملة تحدّيات، وهي ممتدّة من تداعيات جائحة كورونا، وفاقمتها الأزمة الروسية الأوكرانية، وتتجلى بقفزة التضخم لمستويات قياسية، وتراجع احتياطي النقد الأجنبي، وتخارج معظم أموال الصناديق الدولية من سوق الأوراق المالية المحلية، وهو ما رفع منسوب الحاجة لوجود مخزون قوي من العملة الأجنبية.

وزادت التزامات البنوك المصرية بالعملة الأجنبية 7% في أغسطس/آب، على أساس شهري، إلى 523.7 مليار جنيه، بينما تراجعت أصول هذه البنوك بالعملة الأجنبية 2% خلال الفترة نفسها إلى نحو 292.5 مليار جنيه.

الأرقام الأخيرة بشأن تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية تعني أنَّ "هناك عجزًا في الميزان التجاري تم تمويله من خلال القطاع المصرفي الذي قام بسداده وتغطية الاحتياجات الدولارية".

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر/أيلول 2022 أنَّ كل معوّقات "الاعتمادات المستندية" ستُحلُّ خلال شهرين بحدٍّ أقصى، وذلك خلال افتتاحه لعدد من المشروعات الاستثمارية بالبلاد. واليوم، تزدحم الموانئ المصرية بالبضائع التي تحتاج إلى اعتمادات دولارية من أجل الإفراج عنها وهو الأمر الذي تأمل الحكومة معالجته في القريب العاجل.
قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المئة في التعاملات المبكرة بآسيا، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تدرس فيه مجموعة أوبك+ خفض الإنتاج لما يصل إلى مليون برميل يوميا خلال اجتماع هذا الأسبوع لدعم السوق.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.82 دولار أو 3.3 في المئة إلى 87.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 2337 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضها 0.6 في المئة عند الإغلاق يوم الجمعة.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.09 دولار للبرميل، مرتفعا 2.60 دولار أو 3.3 في المئة بعد خسارته 2.1 في المئة في الجلسة السابقة.
وتراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية منذ يونيو حزيران بعد أن أضر إغلاق كوفيد-19 في الصين، أكبر مستهلك للطاقة، بالطلب بينما أثر ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي على الأسواق المالية العالمية.

وتدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، خفض الإنتاج بما يتراوح بين 0.5 مليون إلى مليون برميل يوميا قبل اجتماع يوم الأربعاء وذلك لدعم الأسعار، حسبما قالت مصادر في أوبك + لرويترز.

وسيكون هذا هو ثاني خفض شهري على التوالي لأوبك+ بعد أن خفضت الإنتاج 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي.