الناتو: دعم كييف أفضل وسيلة لمواجهة عمليات الضم الروسية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأحد، إن استعادة أوكرانيا السيطرة على منطقة ليمان الواقعة داخل الأراضي التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها، ”تُظهر أن الأوكرانيين يحققون تقدما، وأن بوسعهم دحر القوات الروسية“.

وأضاف في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية، أن ”مواصلة دعم الحكومة في كييف هي أفضل وسيلة لمواجهة ما قامت به روسيا من إعلان ضم مناطق من أوكرانيا“.

 

قال مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إن عشرة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدعم بشكل فعلي طلب الانضمام العاجل الذي تقدمت به كييف، فيما يرى خبراء أن الغرب ما زال متريثا إزاء هذه الخطوة، تفاديا لتصعيد المواجهة مع موسكو.

وذكر مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بولودياك، أن هذه الدول العشر الداعمة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، تضم في أغلبها بلدانا تتذكر جيدا ما وصفها بـ "مخالب الإمبراطورية الروسية".

وتابع بولودياك الذي ترغب بلاده في الانضمام إلى الناتو بينما تواجه الجيش الروسي "نحن ممتنون للقيادة والمسؤولية، فالتاريخ يكتب في يومنا هذا".

أوكرانيا: 10 دول في حلف الناتو تدعم انضمامنا

ويوم الجمعة، أعلن زيلينسكي توقيع طلب رسمي لأجل الانضمام إلى حلف الناتو الذي يضم 30 دولة عضوا في الوقت الحالي.

وأشار زيلينسكي الذي بات حليفا وثيقا للغرب، إلى أن بلاده تستجيب للمعايير المطلوبة من أجل الانضمام إلى حلف الناتو.

وفي تعليقه على خطوة أوكرانيا، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في حديثه إلى صحفيين ببروكسل، إن "أبواب الناتو مفتوحة أمام كافة الديمقراطيات في أوروبا".

واستطرد ستلوتنبرغ أن من حق أوكرانيا أن تختار طريقها، لكنه أوضح أن التركيز حاليا ينصب على تقديم الدعم لكييف، في خضم تصديها للعمليات العسكرية الروسية.

في غضون ذلك، كشفت شبكة "بلومبرغ"، في وقت سابق، أن الطلب الأوكراني قوبل بتحفظ غربي، لأن القبول بعضوية كييف، يعني الاقتراب من مواجهة موسكو.

وكان الانضمام المحتمل لكييف إلى حلف الناتو، أحد الأسباب التي دفعت روسيا إلى إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا.