عروض بحرية ومسابقات ماراثونية في اليوم الثاني من مهرجان الحديدة الكرنفالي

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصلت لليوم الثاني، فعاليات مهرجان الحديدة الكرنفالي بمدينة الخوخة السياحية، ينظمه مكتب الثقافة، تزامنًا مع احتفالات اليمن بالأعياد الوطنية المجيدة سبتمبر واكتوبر.

عروض بحرية ومسابقات ماراثونية في اليوم الثاني من مهرجان الحديدة الكرنفالي

 

تخللت فعاليات المهرجان البحري، الذي حضرة محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر ووكيل المحافظة وليد القديمي، أقيم فيه سباق الجري لمسافة ثلاثة كم انطلاقا من بداية جولة حيس ووصولا إلى مضمار المرهجان، على ساحل الخوخة، وكذلك مارثون بحري، لقوارب المكائن فيبر جلاس، وماراثون الصيادين بالتجديف.

وفي نهاية الفعاليات البحرية الصباحية، كرم المحافظ الفائزين في سباقات الماراثون البحري بكؤوس المراكز الأول والثاني والميداليات ومبالغ مالية.

وقدمت تشكيلات من زوارق خفر السواحل اليمنية والصيادين، استعراضات بحرية فنية تميزت بمهارات المراوغة البحرية، عكست مدى الجهازية التي يتمتع بها قطاع خفر السواحل في البحر الاحمر وتصدية لأي محاولات يتعرض لها ساحل الوطن من قبل الأعداء.

قدم الاتحاد الأوروبي، مساهمة إنسانية عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 9.4 مليون يورو، لتقديم الإغاثة الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية المنقذة للحياة لنحو مليون من النساء والفتيات والنازحين الأشد ضعفًا في اليمن.

وقال الصندوق في بيان وفقا وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)  " إن الصندوق سيقدم من خلال الدعم الأوروبي، الرعاية الصحية للأمهات وخدمات الطوارئ التوليدية في 52 مرفقا صحيا، وكذلك خدمات الصحة النفسية في مركزيين متخصصين بالدعم النفسي، كما سيستمر الصندوق في دعم توزيع المساعدات الإغاثية الطارئة للنازحين الجدد من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها".

ورحب الصندوق، بالتمويل الأوروبي، كونه يكتسب أهمية كبيرة لاستمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، وذلك في الوقت الذي يواجه الصندوق تحديات نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية.. منوها بأن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا محوريًا لاستجابة صندوق الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن بمساهمة مالية تصل إلى 47 مليون يورو منذ العام 2018م.

وأضاف "في الوقت الحالي، هناك نحو 8.1 مليون فتاة وامرأة في سن الانجاب يحتجن إلى مساعدة للوصول لخدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك الولادة الآمنة ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وتنظيم الأسرة وخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد".. مشيرا إلى أنه نظرًا للنقص الحاد في الأدوية الأساسية، والامدادات والكوادر الطبية، فهناك فقط 1 من بين كل 5 مرافق صحية تعمل تستطيع تقديم خدمات رعاية الأم والطفل.

ولفت صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه هناك شحة في توفر خدمات الصحة النفسية، بينما هناك نحو 7 مليون شخص بحاجة إلى العلاج والدعم النفسي، وأيضا هناك نحو 4.3 مليون شخص نزحوا منذ تصاعد النزاع والذي ضاعف من تداعياته الكوارث الطبيعة المرتبطة بالتغير المناخي.. مشيرا إلى أن الصندوق الأممي يعد المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن ويقود تنسيق وتوفير خدمات الصحة الإنجابية والحماية في كل أرجاء البلاد.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش " سيواصل الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب الملايين من اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية بعد أكثر من سبع سنوات على الصراع والأزمة المستمرين، الـ 9.4 مليون يورو التي اعلناها سوف تساعد النساء والفتيات والنازحين في الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية".

وأضاف " لن نخذل المستضعفين الذي يعتمدون علينا وعلى شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الطارئة في وقت الاحتياج".. داعيا أطراف الصراع إلى تسهيل الوصول دون عراقيل إلى المحتاجين خاصة النساء والأطفال.

من جانبها قالت المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا غانم " تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر أثناء الصراعات، ففي اليمن، أكثر من نصف إجمالي 4.3 مليون نازح هن من النساء، وتحتاج النساء والفتيات إلى خدمات الحماية والصحة الإنجابية.. منوهة بالدعم الأوروبي الذي يساعد الصندوق من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الالاف من النساء والفتيات.