عادة تساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية

منوعات

اليمن العربي

يعني النظام الغذائي الصحي حسب الخبراء الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات والعناصر الغذائية مع التأكد أيضا من عدم الحصول على كمية زائدة من الدهون أو الصوديوم في الطعام.

 

عادة تساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية

 

وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين باستهلاك أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميا للبالغين، ويستهلك الأمريكي العادي نحو 3400 ملليجرام من الصوديوم يوميا، وفقا لإدارة الغذاء والدواء.

ووجد الباحثون مؤخرا أن تقليل تناول الصوديوم بمقدار 1000 ملليجرام يوميا يمكن أن يمنع الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

واستخدم الباحثون النتائج المنشورة من برنامج سابق لتقليل الملح الذي يقيس كمية الملح التي يستهلكها المشاركون يوميا، البيانات التي تم جمعها من أكثر من 5000 شخص بالغ في جميع أنحاء الصين، وطور الباحثون نموذجا للتنبؤ بالآثار الصحية المقدرة لتقليل تناول الصوديوم اليومي بمقدار 1000 ملليغرام، و3200 ملليغرام، و5000 ملليغرام.

وركزوا على الكيفية التي سيؤدي بها هذا التخفيض إلى تغيير ضغط الدم وكذلك مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

ووجدت النتائج أنه حتى قطع أقل كمية من الصوديوم نظر الباحثون إليها، 1000 ملليغرام من الصوديوم كل يوم، يمكن أن يمنع 9 ملايين حالة من أمراض القلب والسكتة الدماغية، بما في ذلك 4 ملايين أدت إلى الوفاة بحلول عام 2030.

تقول أخصائية التغذية لورا ماكديرموت:"هذه الدراسة صادمة في البداية بسبب الأعداد الكبيرة التي تتوقع أنها يمكن أن تتأثر بخفض تناول الصوديوم".

ورغم إشارة الدراسة إلى أن الكثير من الناس يمكن أن يتأثروا بشكل إيجابي من خلال تقليل تناولهم للصوديوم، تحذر ماكديرموت من أن هناك بعض المحاذير للدراسة.

تضيف ماكديرموت:" عندما تتعمق أكثر في الدراسة، فإنك تدرك أنه تم جمع البيانات خلال فترة زمنية قصيرة ثم تطبيقها على نموذج لإظهار الاتجاهات المحتملة لتوقع التأثيرات المستقبلية".

وتشرح ماكديرموت قائلة: "هذه مشكلة، لا تظهر لنا علاقة السبب والنتيجة الحقيقية بمرور الوقت لأننا لا نستطيع أن نرى من هذه الدراسة أن الانخفاض في ضغط الدم سيستمر في الوقت الذي تقدره التوقعات، وبغض النظر عن ذلك، فإنه لا يزال يظهر نتيجة واعدة لتحسين الصحة العامة والرعاية الوقائية، حيث أن العلاقة بين الصوديوم وضغط الدم الانقباضي قد ترسخت بشكل جيد".

على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تنبؤية منذ أن نظرت الدراسة في نموذج مفاهيمي بدلا من تجربة سريرية تدخلية، تقول ماكديرموت أنه لا يزال هناك دليل كاف لدعم فوائد تقليل كمية الصوديوم في نظامك الغذائي.

وتضيف: "إن تقليل تناول الصوديوم بمقدار 1000 ملليغرام في اليوم قد يؤدي إلى صحة أفضل، وكذلك منع أمراض القلب والسكتة الدماغية عندما يتم استهلاك الصوديوم بشكل مفرط بسبب الإجهاد الذي يضعه الصوديوم الزائد على القلب".
يؤكد الأطباء أن تناول اليقطين (القرع الأحمر) أفضل وسيلة لحماية القلب والأوعية الدموية من التصلب، لذلك ينصحون ويشددون على ضرورة تناوله، خاصة في موسم البرد.

ويحسن تناول اليقطين وبذوره حالة جدران الأوعية الدموية، لأنه يزيد من مرونة الأنسجة، ويدعم خاصية التقلص والتوسع اعتمادا على كمية الدم المتدفقة.

اليقطين يحسن حالة القلب والأوعية الدموية
Globallookpress Reinhard، H./Arco Images GmbH
اليقطين وبذوره مفيدة للصحة
مصطلح تصلب الشرايين، هو مصطلح طبي يعني زيادة سمك وصلابة جدران الشرايين يرافقه فقدان لمرونتها، ما يعوق تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء، بسبب تراكم الرواسب الدهنية ولويحات الكوليسترول، وبعض المواد الأخرى على الجدران الداخلية للشرايين، مسببة تضيقها.

يقول الخبراء "إن تناول اليقطين يحسن حالة القلب لأن اليقطين يحتوي على عناصر دقيقة ومفيدة، وهو مصدر مهم لأملاح الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، الضرورية للحفاظ على الأداء الطبيعي لعضلة القلب".
كما أن لعصير اليقطين خصائص مهمة تفيد في إفراز الصفراء، وتساعد الجسم على التخلص من الوذمة، التي تشير إلى الحمل الإضافي للقلب.

ويحتوي اليقطين على مجموعة فيتامين B الذي يساعد في التغلب على الأرق واضطرابات النوم، ويحد من إفراز هرمونات التوتر، ما ينعكس إيجابا على صحة القلب.

واليقطين مفيد جدا في موسم البرد وقلة ضوء الشمس لأنه يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامينات A وE وC حيث أن تناول اليقطين يحفز الجسم على طرد السموم ويعزز مناعته.