دراسة: منكهات السجائر الإلكترونية ضارة لخلايا الدم البيضاء

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة إن السوائل المنكّهة للسجائر الإلكترونية تسبب التهابًا للخلايا الأحادية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء. وإن التعرض لعدة خلطات من النكهات سامًا لهذه الخلايا، وخاصة القرفة والفانيليا ونكهة الزبد.

دراسة: منكهات السجائر الإلكترونية ضارة لخلايا الدم البيضاء


وأضافت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتشستر ضررًا جديدًا للسجائر الإلكترونية ينضم إلى سلسلة من الأدلة على آثارها الصحية السلبية، في الوقت الذي يتزايد استخدام هذا النوع من السجائر مقابل التدخين التقليدي.
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع "فرونتيرز إن فيسيولوجي"، تنتج السجائر الإلكترونية حالية أكثر من 500 علامة تجارية، ويتم استخدام ما يقرب من 8 آلاف من العصائر الإلكترونية ذات النكهات الفريدة.
وتعرّض السجائر الإلكترونية الرئتين للمواد الكيميائية المنكّهة عندما يتم تسخين السوائل واستنشاقها، وتعتبر هذه السوائل آمنة للأكل، وهو ما سهل ترويج السجائر الإلكترونية كبديل آمن للتدخين التقليدي.

توصلت دراسة جديدة إلى أن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون تآكلًا أسرع في قدرتهم على التفكير واتخاذ القرارات وتذكر المعلومات مقارنة بمن لديهم مستويات ضغط دم طبيعية.
وتتبع الباحثون ارتباط ارتفاع ضغط الدم بتدهور وظائف المخ على مدى سنوات، في بيانات من 6 دراسات كبيرة قاموا بجمعها وتحليلها. ورصدوا زيادة نسبتها 50% في الانخفاض المعرفي المرتبط بضغط الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة ميتشغان، ونُشرت على موقع "ساينس دايلي"، وقالت إن ارتفاع ضغط الدم يسبب تدهورًا إدراكيًا أسرع، وإن تناول أدوية الضغط المرتفع يبطئ وتيرة هذا الانخفاض.
وشملت الدراسات الـ 6 بيانات أكثر من 25 ألف شخص، وبلغ متوسط سنوات المتابعة 8 سنوات.

أظهرت دراسة كبيرة أجريت في تايوان أن الأشخاص الذين يعانون من نوع معين من الجلوكوما أو المياه الزرقاء، يسمى جلوكوما التوتر الطبيعي، معرضون بشكل كبير للإصابة بمرض الزهايمر.
ويطلق على هذا النوع من الجلوكوما أيضًا "المياه الزرقاء منخفضة التوتر"، ويحدث فيها تلف في العصب البصري على الرغم من أن ضغط العين يقع ضمن النطاق الطبيعي.
وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى تايتشونغ للمحاربين القدامى العام في تايوان، ودعت النتائج إلى فحص المصابين بهذا النوع من الجلوكوما بحثًا عن مرض الزهايمر.
واعتمدت أبحاث الدراسة على قاعدة بيانات أبحاث التأمين الصحي التايوانية التي تم جمعها على مدار 12 عامًا. وقام الباحثون بمقارنة معدل الإصابة بمرض الزهايمر لدى 15317 شخصًا يعانون من الجلوكوما مع 61286 شخصًا يتطابقون من حيث العمر وليس لديهم مشاكل في العيون.
ووجد الباحثون أن الذين يعانون من جلوكوما التوتر الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر بنسبة 52% مقارنة بمن ليس لديهم مشاكل بصرية.
وعلى الرغم من عدم إصابة كل من يعاني من الجلوكوما بمرض الزهايمر، إلا أن هذه الدراسة تؤكد ارتباطهما ببعضهما البعض. فكلاهما يحدث عندما تتدهور الخلايا العصبية وتموت، وهي عملية تسمى التنكس العصبي.
وفي حالة الجلوكوما، يؤثر التنكس العصبي على الخلايا العقدية للشبكية في العصب البصري، مما يسبب العمى بمرور الوقت.

قالت دراسة حديثة من جامعة هارفارد إن الجرعات العالية من فيتامين "د" لا تحسن صحة القلب والدورة الدموية لمعظم البالغين مقارنة بالجرعات الصغيرة، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار أن "المزيد ليس أفضل".
ووجدت البروفيسورة جوان مانسون أن البالغين الذين يتناولون مكملات فيتامين "د" بجرعات عالية لا تقل عن (1000 وحدة دولية) لم يقل لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، يوصي البروتوكول الطبي بتناول البالغين 600 وحدة دولية يوميًا، وبالنسبة للقلقين من مخاطر على صحة القلب يمكنهم تناول ما بين 1000 و2000 وحدة دولية، وتعتبر الجرعة عالية عندما تتراوح بين 2000 و4000 وحدة دولية وهو الحد الأقصى المسموح به.
وظهرت فكرة أن زيادة تناول فيتامين "د" قد يحسن صحة القلب منذ سنوات عندما وجدت دراسات قائمة على الملاحظة أن من لديهم مستويات أعلى من الفيتامين لديهم معدل أقل من أمراض القلب.
وقالت مانسون: "هناك عدة عوامل تفسر سبب انخفاض إصابة البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د) بأمراض القلب، فهم مثلًا يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق ويمارسون نشاطًا بدنيًا يدعم صحة القلب، ولديهم مستوى أعلى من الفيتامين من التعرض للشمس".
وأضافت: "النظام الغذائي هو سبب آخر. تدعم الأسماك والوجبات الأخرى الغنية بالمغذيات صحة القلب وتميل إلى أن تكون أعلى بفيتامين د". كما أن فيتامين "د" يرتبط بانخفاض الالتهابات.
وأوضحت مانسون أنه بمجرد حصول البالغين على مستويات كافية من الفيتامين، فإن الفوائد تستقر. "لا يحدث المزيد من الانخفاض في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع زيادة تناول فيتامين د أو مستوياته في الدم".
في المقابل تتسبب الجرعات القصوى من فيتامين "د" لفترة طويلة في زيادة حصى الكلى، ومشاكل أخرى منها زيادة امتصاص الكالسيوم وتيبس عضلة القلب.