دراسة: اليقطين يحسن حالة القلب والأوعية الدموية

منوعات

اليمن العربي

يؤكد الأطباء أن تناول اليقطين (القرع الأحمر) أفضل وسيلة لحماية القلب والأوعية الدموية من التصلب، لذلك ينصحون ويشددون على ضرورة تناوله، خاصة في موسم البرد.

دراسة: اليقطين يحسن حالة القلب والأوعية الدموية

 

ويحسن تناول اليقطين وبذوره حالة جدران الأوعية الدموية، لأنه يزيد من مرونة الأنسجة، ويدعم خاصية التقلص والتوسع اعتمادا على كمية الدم المتدفقة.
مصطلح تصلب الشرايين، هو مصطلح طبي يعني زيادة سمك وصلابة جدران الشرايين يرافقه فقدان لمرونتها، ما يعوق تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء، بسبب تراكم الرواسب الدهنية ولويحات الكوليسترول، وبعض المواد الأخرى على الجدران الداخلية للشرايين، مسببة تضيقها.

يقول الخبراء "إن تناول اليقطين يحسن حالة القلب لأن اليقطين يحتوي على عناصر دقيقة ومفيدة، وهو مصدر مهم لأملاح الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، الضرورية للحفاظ على الأداء الطبيعي لعضلة القلب".
كما أن لعصير اليقطين خصائص مهمة تفيد في إفراز الصفراء، وتساعد الجسم على التخلص من الوذمة، التي تشير إلى الحمل الإضافي للقلب.

ويحتوي اليقطين على مجموعة فيتامين B الذي يساعد في التغلب على الأرق واضطرابات النوم، ويحد من إفراز هرمونات التوتر، ما ينعكس إيجابا على صحة القلب.

واليقطين مفيد جدا في موسم البرد وقلة ضوء الشمس لأنه يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامينات A وE وC حيث أن تناول اليقطين يحفز الجسم على طرد السموم ويعزز مناعته.
وجدت دراسة جديدة أن تناول الفاكهة بشكل متكرر يمكن أن يجعلك تشعر بتحسن، في حين أن الوجبات الخفيفة "الأقل صحة"، مثل رقائق البطاطس، قد تؤدي إلى أضرار نفسية ومشاكل في الذاكرة.
ونشر الباحثون من جامعة أستون في برمنغهام بإنجلترا النتائج في مجلة British Journal of Nutrition، والتي شملت بيانات 428 من البالغين الأصحاء الذين ملأوا استبيانات حول نظامهم الغذائي الأسبوعي خلال العام الماضي، بما في ذلك استهلاك الفاكهة والخضروات والحلويات مثل البسكويت والكعك والشوكولاتة، والوجبات الخفيفة اللذيذة مثل رقائق البطاطس. كما أجابوا عن أسئلة حول صحتهم النفسية وتناول الكحول وممارسة الرياضة وحالة التدخين.

وقال الباحثون إن أولئك الذين تناولوا الفاكهة في كثير من الأحيان أظهروا أعراض اكتئاب أقل ورفاهية نفسية إيجابية أكبر.

وارتبط تناول وجبات خفيفة متكررة من رقائق البطاطس وغيرها من الوجبات الخفيفة اللذيذة بزيادة القلق والاكتئاب والتوتر وانخفاض الرفاهية النفسية، حسب نيكولا جين توك، المؤلف المشارك في الدراسة.

وتناول المشاركون الفواكه والخضروات في المتوسط ​​من أربع إلى ست مرات في الأسبوع، ووجبات خفيفة حلوة ومالحة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

وقال توك إن أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام هو أن تناول جزء من الفاكهة من أي حجم مفيد للصحة العقلية. وتناول الفاكهة مرتين في اليوم أفضل من تناولها أربع مرات في الأسبوع على سبيل المثال.

وتابع: "الكمية الإجمالية التي نستهلكها ليست بنفس أهمية عدد المرات التي نستهلك فيها الفاكهة. كان ذلك مفاجئا حقا لأنك تتوقع أن الكمية والوتيرة ستكون متساوية. لكنها ليست كذلك".
وكشف الباحثون أن تناول الفاكهة بشكل متكرر في صورة نيئة، قد يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة، ما يزيد من تأثيرها على الصحة النفسية.

وقال توك إن تناول الوجبات الخفيفة، وخاصة رقائق البطاطس، كان مرتبطا بالصراعات المعرفية، بما في ذلك فشل الذاكرة، فضلا عن المزيد من حالات الاكتئاب والقلق والتوتر وانخفاض الصحة العقلية بشكل عام.

وعلى الرغم من أن تناول المزيد من الفاكهة لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بتحسين الإدراك في النتائج، أوضح موقع "يو إس توداي": "يمكننا القول إن هذا الاستهلاك الهش (رقائق البطاطس)، الذي يفتقر إلى المغذيات، يرتبط بانخفاض الإدراك".

وأسفرت الأبحاث السابقة عن نتائج مماثلة، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2020 وجدت أن تناول التوت والموز والفواكه المجففة يقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب.

ووجدت دراسة أجريت عام 2021 نتائج سيئة للصحة العقلية بين الأشخاص الذين يشربون المشروبات المحلاة بالسكر مرة واحدة على الأقل يوميا. ولم يتم العثور على صحة نفسية سيئة بين أولئك الذين شربوا عصير الفاكهة، دون إضافات، مرة واحدة على الأقل في اليوم.