مواد غذائية لا تعرفها تساعد على النوم بسرعة.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الطبيبة الروسية أولغا أوساتوفا، أن المكسرات واللحم والبقوليات والسمك والمأكولات البحرية المحتوية على التربتوفان تساعد الإنسان على نوم جيد.

مواد غذائية لا تعرفها تساعد على النوم بسرعة.. ما هي؟


وتشير الطبيبة، إلى أن التريبتوفان، هو حمض أميني يحصل عليه الجسم من المواد الغذائية فقط، وفي داخل الجسم يستخدم في إنتاج السيروتونين المسؤول في النهار عن البهجة والسرور، والميلاتونين في الليل يضمن نوما جيدا لفترة طويلة.

وتقول، "المواد المحتوية على نسبة جيدة من التربتوفان هي: السمسم والفستق والكاجو واللوز والبندق. هذه المكسرات تحتوي على أعلى نسبة من هذا الحمض الأميني. فمثلا للحصول على كمية الميلاتونين التي تضمن نوما جيدا، يكفي تناول28 غراما من الفستق أو اللوز".

ووفقا لها، لحم الأرانب والديك الرومي وسمك السلمون والماكريل والروبيان والمأكولات البحرية الأخرى يمكن أن تحل أيضا محل الحبوب المنومة.

وتنصح الطبيبة، الأشخاص الذين يرغبون في تحسين نومهم، بتناول اللبن أو أي منتج ألبان مخمر يحتوي على العصيات اللبنية الحية.

وتضيف، يجب تناول حميع هذه الأطعمة والمنتجات على الأقل قبل ثلاث ساعات من الخلود للنوم، لكي يمتصها الجسم.
النوم مهم جدا للجسم للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة التي يحتاجها خلال اليوم، ومن دون نوم كاف، يمكن أن نواجه مشكلات تتعلق بالصحة الجسدية والعقلية.

ويمر النوم بخمس مراحل، حيث يكون نوم حركة العين السريعة (REM)، هو الشكل العميق من أشكال النوم، والذي سيساعدك على التأكد من أن مستويات الطاقة لديك ممتلئة وجاهزة لتجعلك تعمل.
ما هو نوم حركة العين السريعة (REM)؟

يتميز نوم حركة العين السريعة، كما يوحي اسمه، بحركة العين العشوائية والسريعة.

وخلال ليلة راحة جيدة، يمر الناس بدورة من مراحل النوم المختلفة، بما في ذلك أربع إلى خمس فترات من نوم حركة العين السريعة.

وتبدأ مرحلة حركة العين السريعة عادة بعد نحو 90 دقيقة من النوم، والتي تكون قصيرة في بداية الليلة وتطول في نهايتها.

ويمر الجسم والدماغ بالعديد من التغييرات في فترة حركة العين السريعة، بما في ذلك الانكسار غير المنتظم، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتغيرات درجة حرارة الجسم، والارتعاش، ونشاط الدماغ المماثل لليقظة، والإثارة الجنسية.

كم هي مدة نوم حركة العين السريعة (REM) التي نحتاجها في الليل؟

يحتاج البشر إلى نوم عميق لإصلاح عضلاتهم - وحتى الجروح السطحية تلتئم بشكل أسرع خلال فترة النوم العميق.
وبالنسبة لشخص بالغ متوسط ​​يحتاج إلى ما بين سبع وتسع ساعات من النوم، ويشكل النوم العميق عادة ما بين 15 إلى 25% من إجمالي وقت النوم، وبالتالي فإنه يجب أن ينام الفرد نحو 1.5 ساعة على الأقل في نوم عميق، بما في ذلك حركة العين السريعة.

ما هي مراحل النوم الأخرى؟

- حركة العين غير السريعة 1: نوم خفيف جدا أو مستيقظ.

- حركة العين غير السريعة 2: نوم أعمق قليلا، مع انخفاض درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب.

- حركة العين غير السريعة 3 و4: النوم العميق، حيث تسترخي العضلات تماما ويصلح الجسم الأنسجة وينميها.

أما حركة العين السريعة، وهي المرحلة التي يرى فيها النائم الأحلام، فتشكل هذه الفترة الثلث الأخير من دورة النوم.
يعاني الكثيرون من مشكلات تتعلق بالنوم الجيد والأرق، ما يمكن أن يؤثر سلبا على مسار اليوم التالي ومدى النشاط المطلوب لأداء المهام اليومية.

ومن أجل إدارة هذه المشكلة، توجد طرق عدة يمكنها المساعدة، ومن ذلك اعتماد بعض الأطعمة التي يمكنها بالفعل تحسين النوم.
ووفقا لواحدة من الخبراء من شركة المراتب Amerisleep، فإن هناك فاكهة معينة لها خصائص تساعد على استرخاء العضلات وتنظيم النوم.

وفي حديثها مع موقع "إكسبريس" البريطاني، قالت ماري غريس تايلور: "صحيح أن عددا لا يحصى من الأشخاص يكافحون من أجل الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد ليلا، ولكن في كثير من الأحيان، يواجهون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين نتيجة لسلسلة من خيارات نمط الحياة التي تتراكم معا لتنجح ليلة بعد ليلة على جعلهم يتقلبون".

وتابعت: "ربما تعلم أن الابتعاد عن الكافيين في الساعات التي تسبق وقت النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمالات حصولك على ليلة نوم جيدة، لكن النوم الجيد لا يتعلق فقط بتجنب الأطعمة أو المشروبات الخاطئة. بل إن بعض الأطعمة في الواقع، يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل وتمنعك من الشعور بالقلق أثناء الليل".

وأوصت غريس تايلور على وجه التحديد بتناول الموز قبل النوم، قائلة: "عندما تشتهي شيئا حلوا قبل أن تقدمه، ابحث عن إحدى الثمار الصفراء الغنية بالمعادن التي تساعد على استرخاء العضلات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي الموز أيضا على الحمض الأميني التربتوفان، الذي يتحلل إلى الميلاتونين والسيروتونين (وكلاهما من المواد الكيميائية العصبية الهامة لتنظيم النوم) في الدماغ".
وهذا مدعوم بالعديد من المصادر الأخرى، بما في ذلك مؤسسة The Sleep Charity، التي تقول: "يعد الموز مصدرا ممتازا للمغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يساعدان على استرخاء العضلات المجهدة ويجعلها وجبة خفيفة مثالية قبل النوم. ويحتوي أيضا على مادة التربتوفان بالغة الأهمية لتحفيز إنتاج هرمونات تهدئة الدماغ الرئيسية".

وتوصي تايلور بتناول وجبات خفيفة صحية للمساعدة في التغلب على الأرق، والتي تتضمن:

-الجبن قليل الدسم: إذا كنت تعاني من حرقة المعدة أثناء الليل، فإن تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين والأطعمة قليلة الدسم مثل الجبن قبل النوم يمكن أن يساعد في مكافحة ارتداد الحمض.

كما أنه الجبن غني بالكالسيوم، ما يساعد على تنظيم إنتاج الجسم للميلاتونين.

- الكرز: إنه أحد المصادر الغذائية القليلة التي تحتوي على الميلاتونين، وهذا هو السبب في أن تناول كمية قليلة منه قبل النوم قد يساعدك فقط على النوم.

ولكن إذا لم تكن الفاكهة في موسمها، فجرب كوبا من عصير الكرز الحامض بدلا من ذلك.

ووجدت الأبحاث الحديثة من جامعة ولاية لويزيانا أن شرب عصير الكرز مرتين يوميا يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تسجيل 90 دقيقة أخرى من وقت الغفوة.


- سمك السلمون: قد لا يكون خيارك الأول لتناول وجبة خفيفة في منتصف الليل، ولكن تناول سمك السلمون على العشاء يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل.

ووجد بحث بريطاني حديث أن وجود مستويات أعلى في الدم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو حمض أوميغا 3 الدهني الموجود في الأسماك الدهنية، يرتبط بنوم أفضل.

ولكن إذا لم تكن من محبي الأسماك، فإن تناول مكمل غذائي بنحو 600 ملغ يوميا من الأوميغا 3، يعد أمرا جيدا.

- فاكهة الكيوي: علاج آخر يمكن أن يساعدك على النوم هو الكيوي، وهو غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وحمض الفوليك والمغنيسيوم وأكثر من ذلك.

ووجدت دراسة من تايوان أن تناول حبتين من الكيوي قبل النوم بساعة يحسن النوم بشكل ملحوظ.