الولايات المتحدة ترحّب بدعم السعودية لتمديد الهدنة في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

وسط الإعلان عن عدم إحراز أي تقدم بشأن تمديد الهدنة الأممية في اليمن والتي تنتهي الأحد، بحث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظيره وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آخر التطورات.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية السبت، أن واشنطن رحّبت بدعم المملكة العربية السعودية لتمديد الهدنة في اليمن.

 

وأضاف البيان، أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول جهود إرساء السلام هٌناك، حيث شدد بلينكن على أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لمجلس القيادة الرئاسي في البلاد.


لا تقدّم!

 

أتت هذه التطورات بينما عبر السفير الأمريكي لدى اليمن ستيف فاجن عن قلقه لعدم إحراز تقدم يذكر في هذا الملف.

 

ودعا السفير عبر حسابه على تويتر الأطراف اليمنية إلى عدم إهدار جهود الأشهر الستة الماضية وقبول تمديد الهدنة وتوسيعها.

 

وبينما أكدت الحكومة اليمنية، السبت، أنها ستتعامل بإيجابية مع مقترح التمديد، أعلن المتحدث باسم الانقلابيين الحوثيين محمد عبد السلام، وصول التفاهمات إلى "طريق مسدود".

 

وقال عبر حسابه على تليجرام، خلال ستة أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة، وفق زعمه.


تمديد الهدنة

 

يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس/آب الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقًا للشروط نفسها، وبالمدة بين 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

 

أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برًا وبحرًا وجوًا داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلًا عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعيًا.

 

إلى أن اقترحت الأمم المتحدة مجددًا خيارًا لتمديد الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر 2022، وتوسيع نطاقها وزيادة مدتها، مؤكدة أن هذا الأمر بات ضرورة إنسانية عاجلة.