فرنسا تنفي ضلوعها في انقلاب بوركينا فاسو‎‎

عرب وعالم

اليمن العربي

نفت السفارة الفرنسية في واغادوغو، اليوم السبت، ضلوع الجيش الفرنسي في الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا في انقلاب.

وقالت السفارة إنها أصدرت بيانها ردًا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الضابط برتبة كابتن في جيش بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، في بيان بثه التلفزيون الوطني، مساء الجمعة، إنه أطاح بالقائد العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة في ثاني انقلاب في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا في غضون ثمانية أشهر.

وأضاف تراوري أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير/ كانون الثاني قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.

وكان داميبا قد أطاح بالرئيس السابق روش كابوري، في يناير/ كانون الثاني، لدواع من بينها هذا السبب.

وقال تراوري إنه تم تعليق الدستور وإلغاء الميثاق الانتقالي وإغلاق الحدود إلى أجل غير مسمى، وتعليق جميع الأنشطة السياسية وأنشطة المجتمع المدني.

“إيكواس” تدين انقلاب بوركينا فاسو

ودانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، مساء اليوم الجمعة، الانقلاب العسكري الذي قادته مجموعة من الضباط في بوركينا فاسو.

وقالت المجموعة في بيان إن الانقلاب من شأنه أن “يقوض التقدم الذي تحقق عبر الدبلوماسية وعبر جهود الإيكواس، من أجل العودة إلى الوضع الدستوري في أجل أقصاه فاتح يوليو 2024”.

وجددت المجموعة رفضها للاستيلاء على الحكم عبر طرق غير دستورية، مؤكدة على ضرورة احترام الجدول الذي أعلنت عنه السلطات العسكرية الانتقالية في البلاد.

وختمت المجموعة الاقتصادية بيانها بتحذير أي مؤسسة أو مجموعة أشخاص أو قوة من العمل على عرقلة العودة إلى الوضع الدستوري في الوقت المحدد له.

 

وختمت المجموعة الاقتصادية بيانها بتحذير أي مؤسسة أو مجموعة أشخاص أو قوة من العمل على عرقلة العودة إلى الوضع الدستوري في الوقت المحدد له.

مجموعة الإيكواس التي أعلنت أنها تتابع الوضع عن كثب، لم تشر في بيانها إلى مصير الرئيس المطاح به الكولونيل بول هنري داميبا، فيما جرت العادة أن تطالب المجموعة بضمان سلامة أي رئيس يطاح به في انقلاب عسكري.

وكانت مجموعة من العسكريين أعلنت مساء اليوم قلب نظام الحكم في البلاد والإطاحة بالكولونيل داميبا، الذي حكم البلاد منذ يناير الماضي إثر انقلاب عسكري آخر، دانته الإيكواس أيضًا.