عاجل.. العسومي رئيسا للبرلمان العربي لدورة جديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن البرلمان العربي، السبت، إعادة انتخاب عادل عبدالرحمن العسومي لرئاسة البرلمان في دورة جديدة مدتها عامين.

عاجل.. العسومي رئيسا للبرلمان العربي لدورة جديدة

 

جاء ذلك في الجلسة الإجرائية المُخصصة لانتخاب رئيس للبرلمان العربي، ونوابه الأربعة، ورؤساء اللجان، التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور 66 نائبًا.


وفاز العسومي بالمنصب بموجب النظام الأساسي للبرلمان، وذلك بعد حصوله على 51 صوتًا.

وستواصل اللجنة الداخلية المُشَكّلة من البرلمان العربي إجراءات الانتخابات، حيث سيتم انتخاب أربعة نواب لرئيس البرلمان، وكذلك رؤساء اللجان النوعية للبرلمان العربي.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان العربي جلسته العامة الأولى في 4 أكتوبر أول الجاري.

وفي سياق منفصل منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد، لا يتوقف الحديث عن تقدم كييف، لكن هناك وجها آخر للعملة يتعلق بتحركات موسكو السياسية والعسكرية.

الهجوم الأوكراني المفاجئ والناجح بمنطقة خاركيف هذا الشهر، جعل القوات الروسية تسيطر على مساحات أقل من الأراضي مقارنة بالأشهر الأولى للحرب، حسب تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية لبيانات حصرية من معهد دراسة الحرب.
وأظهر التحليل أن أول هجوم روسي كبير، والذي بدأ 24 فبراير/شباط الماضي، مكن موسكو من تأمين أو التقدم على خمس الأراضي الأوكرانية، أو نحو 119 ألف كم (46 ألف ميل مربع) من إجمالي 603 آلاف و500 كم مربع تعتبرها أوكرانيا "محتلة مؤقتا".

ووجدت "سي إن إن" أنه بعد سبعة أشهر على شن الحرب، والتي اعتقد مسؤولون غربيون أنها ستنتهي خلال أيام باجتياح العاصمة كييف، تسيطر روسيا على مساحة من الأرض أقل بـ3 آلاف كيلومترات عما كانت عليه بأول خمسة أيام من الحرب.

وفي خطوة لتأمين هذه المساحة التي تسيطر عليها موسكو، تحرك الكرملين، الجمعة، لضم أربع مناطق أوكرانية، تسيطر عليها موسكو جزئيا فقط، وتضاف إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل منفرد في عام 2014.

وخلال حفل حضره رؤساء الجمهوريتين المعلنتين حديثا دونيتسك ولوهانسك، وممثلا منطقتي زابوريجيا وخيرسون، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أربع اتفاقيات منفصلة للاعتراف بقبول الأراضي الجديدة في روسيا الاتحادية.

وقبل الإعلان، اعترف بوتين رسميا، بخيرسون وزابوريجيا دولتين مستقلتين، وفق شبكة "سي إن إن".

وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أجرت السلطات الموالية لروسيا على عجالة ما يسمى "استفتاءات" في أجزاء من المناطق الأربعة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا. ولا تزال أجزاء كبيرة من دونيتسك وزابوريجيا في أيدي الأوكرانيين.

وواجهت الاستفتاءات انتقادات واسعة النطاق من جانب أوكرانيا والمجتمع الدولي بوصفها "صورية وغير مشروعة". وحتى مع استمرار عملية الاستفتاءات، كانت القوات الأوكرانية تستعيد مزيدا من الأراضي في دونيتسك.

وبالرغم من أن استطلاعا للرأي أجرته "سي إن إن" قبل الحرب في فبراير/شباط أظهر أن لا منطقة من أوكرانيا كان بها أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص دعموا اتحاد أوكرانيا مع روسيا، زعمت السلطات في تلك المناطق كما هو متوقع، الأربعاء، أن المقيمين وافقوا بأغلبية ساحقة على الانضمام إلى روسيا الاتحادية.

وللمرة الأولى في الصراع، أصبح الجيش الروسي في وضع غير مؤات – ويبدو أن هدفه المعلن بالسيطرة على دونيتسك ولوهانسك بأكملها أصبح بعيدا أكثر بعد التراجع غير المنظم من منطقة خاركيف المجاورة، وفقا للشبكة الأمريكية.

ويوم الجمعة، جدد الكرملين تأكيده على أن أي هجوم على الأراضي التي ضمها حديثا سيعتبر عملا عدائيا على روسيا. ويخشى حلفاء أوكرانيا أن الخطوة قد تخلق ذريعة لمرحلة جديدة وخطيرة في الحرب.

ويوضح تحليل "سي إن إن" لبيانات معهد دراسة الحرب، ما قال إنه "نكسات" موسكو العسكرية التي ربما ساهمت في القرارات التي اتخذت في الكرملين هذا الأسبوع.

وخلال الشهر الأول للحرب، ضاعفت روسيا مساحة الأرض الواقعة تحت سيطرتها لأربعة أضعاف، مما يضيف إلى أرض القرم (التي ضمتها في 2014) وجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون، والتي أنشأت أيضًا في 2014.


وخلال الشهور التالية، عانى الجيش الروسي وحلفاؤه لتحقيق مكاسب ضخمة. وبين أول مايو/أيار ونهاية أغسطس/آب الماضيين، توقف صافي مكاسبه بين 200 و1400 كم مربع من الأراضي الأوكرانية في الشهر، حسب التحليل.

وبحلول 26 سبتمبر/أيلول، بلغ إجمالي صافي مكاسب الأراضي منذ أول أبريل/نيسان، أكثر بقليل من ألف كم مربع؛ أي نصف حجم رود آيلاند، أصغر ولاية أمريكية، حسب ما تظهره البيانات.