اختتام حملة الرش بالمبيد متبقي الأثر في محافظة الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

اختتمت بمحافظة الحديدة حملة الرش بالمبيد متبقي الآثر في المناطق المحررة بمديريتي الخوخة وحيس والتي نفذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.

اختتام حملة الرش بالمبيد متبقي الأثر في محافظة الحديدة

 

وهدفت الحملة التي استمرت ثمانية أيام، إلى خفض معدلات الأمراض والوفيات الناجمة عن الملاريا بالمحافظة إلى أقل من 10 بالمائة من خلال مكافحة البعوض الناقل للملاريا عبر رش أسطح 4981 منزلًا وينفذها 100 شخص مابين عامل رش ومشرفين وتستهدف 29556 نسمة موزعة على مديريتي الخوخة وحيس.


قدم الاتحاد الأوروبي، مساهمة إنسانية عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 9.4 مليون يورو، لتقديم الإغاثة الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية المنقذة للحياة لنحو مليون من النساء والفتيات والنازحين الأشد ضعفًا في اليمن.

وقال الصندوق في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن الصندوق سيقدم من خلال الدعم الأوروبي، الرعاية الصحية للأمهات وخدمات الطوارئ التوليدية في 52 مرفقا صحيا، وكذلك خدمات الصحة النفسية في مركزيين متخصصين بالدعم النفسي، كما سيستمر الصندوق في دعم توزيع المساعدات الإغاثية الطارئة للنازحين الجدد من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها".

ورحب الصندوق، بالتمويل الأوروبي، كونه يكتسب أهمية كبيرة لاستمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، وذلك في الوقت الذي يواجه الصندوق تحديات نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية.. منوها بأن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا محوريًا لاستجابة صندوق الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن بمساهمة مالية تصل إلى 47 مليون يورو منذ العام 2018م.

وأضاف "في الوقت الحالي، هناك نحو 8.1 مليون فتاة وامرأة في سن الانجاب يحتجن إلى مساعدة للوصول لخدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك الولادة الآمنة ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وتنظيم الأسرة وخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد".. مشيرا إلى أنه نظرًا للنقص الحاد في الأدوية الأساسية، والامدادات والكوادر الطبية، فهناك فقط 1 من بين كل 5 مرافق صحية تعمل تستطيع تقديم خدمات رعاية الأم والطفل.

ولفت صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه هناك شحة في توفر خدمات الصحة النفسية، بينما هناك نحو 7 مليون شخص بحاجة إلى العلاج والدعم النفسي، وأيضا هناك نحو 4.3 مليون شخص نزحوا منذ تصاعد النزاع والذي ضاعف من تداعياته الكوارث الطبيعة المرتبطة بالتغير المناخي.. مشيرا إلى أن الصندوق الأممي يعد المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن ويقود تنسيق وتوفير خدمات الصحة الإنجابية والحماية في كل أرجاء البلاد.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش " سيواصل الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب الملايين من اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية بعد أكثر من سبع سنوات على الصراع والأزمة المستمرين، الـ 9.4 مليون يورو التي اعلناها سوف تساعد النساء والفتيات والنازحين في الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية".

وأضاف " لن نخذل المستضعفين الذي يعتمدون علينا وعلى شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الطارئة في وقت الاحتياج".. داعيا أطراف الصراع إلى تسهيل الوصول دون عراقيل إلى المحتاجين خاصة النساء والأطفال.

من جانبها قالت المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا غانم " تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر أثناء الصراعات، ففي اليمن، أكثر من نصف إجمالي 4.3 مليون نازح هن من النساء، وتحتاج النساء والفتيات إلى خدمات الحماية والصحة الإنجابية.. منوهة بالدعم الأوروبي الذي يساعد الصندوق من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الالاف من النساء والفتيات.