عضو مجلس القيادة الرئاسي العرادة يلتقي سفير المملكة المتحدة

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة امس سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا ريتشارد اوبنهايم.

وناقش اللقاء مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الهدنة الانسانية، وفرص تجديدها في ظل خروقات المليشيات الحوثية واستهتارها بمعاناة اليمنيين.

عضو مجلس القيادة الرئاسي العرادة يلتقي سفير المملكة المتحدة

 

وأكد العرادة أن المجلس الرئاسي قدم الكثير من التنازلات من اجل احلال السلام والاستقرار، والتخفيف من المعاناة الانسانية في البلاد، مؤكدا ضرورة الضغط على المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني للوفاء بالتزاماتها بموجب الاعلان الاممي، بما في ذلك فتح طرق تعز وباقي المحافظات، ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من عوائد موانئ الحديدة.

من جانبه جدد السفير اوبنهايم دعم بلاده للمجلس القيادة الرئاسي.. مثمنا الخطوات التي يقوم بها المجلس من أجل تسهيل الوصول إلى الحل السياسي وتجاوز التحديات التي تقف في سبيل ذلك.

قدم الاتحاد الأوروبي، مساهمة إنسانية عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 9.4 مليون يورو، لتقديم الإغاثة الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية المنقذة للحياة لنحو مليون من النساء والفتيات والنازحين الأشد ضعفًا في اليمن.

وقال الصندوق في بيان وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)  " إن الصندوق سيقدم من خلال الدعم الأوروبي، الرعاية الصحية للأمهات وخدمات الطوارئ التوليدية في 52 مرفقا صحيا، وكذلك خدمات الصحة النفسية في مركزيين متخصصين بالدعم النفسي، كما سيستمر الصندوق في دعم توزيع المساعدات الإغاثية الطارئة للنازحين الجدد من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها".

ورحب الصندوق، بالتمويل الأوروبي، كونه يكتسب أهمية كبيرة لاستمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، وذلك في الوقت الذي يواجه الصندوق تحديات نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية.. منوها بأن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا محوريًا لاستجابة صندوق الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن بمساهمة مالية تصل إلى 47 مليون يورو منذ العام 2018م.

وأضاف "في الوقت الحالي، هناك نحو 8.1 مليون فتاة وامرأة في سن الانجاب يحتجن إلى مساعدة للوصول لخدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك الولادة الآمنة ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وتنظيم الأسرة وخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد".. مشيرا إلى أنه نظرًا للنقص الحاد في الأدوية الأساسية، والامدادات والكوادر الطبية، فهناك فقط 1 من بين كل 5 مرافق صحية تعمل تستطيع تقديم خدمات رعاية الأم والطفل.

ولفت صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه هناك شحة في توفر خدمات الصحة النفسية، بينما هناك نحو 7 مليون شخص بحاجة إلى العلاج والدعم النفسي، وأيضا هناك نحو 4.3 مليون شخص نزحوا منذ تصاعد النزاع والذي ضاعف من تداعياته الكوارث الطبيعة المرتبطة بالتغير المناخي.. مشيرا إلى أن الصندوق الأممي يعد المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن ويقود تنسيق وتوفير خدمات الصحة الإنجابية والحماية في كل أرجاء البلاد.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش " سيواصل الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب الملايين من اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية بعد أكثر من سبع سنوات على الصراع والأزمة المستمرين، الـ 9.4 مليون يورو التي اعلناها سوف تساعد النساء والفتيات والنازحين في الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية".

وأضاف " لن نخذل المستضعفين الذي يعتمدون علينا وعلى شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الطارئة في وقت الاحتياج".. داعيا أطراف الصراع إلى تسهيل الوصول دون عراقيل إلى المحتاجين خاصة النساء والأطفال.

من جانبها قالت المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا غانم " تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر أثناء الصراعات، ففي اليمن، أكثر من نصف إجمالي 4.3 مليون نازح هن من النساء، وتحتاج النساء والفتيات إلى خدمات الحماية والصحة الإنجابية.. منوهة بالدعم الأوروبي الذي يساعد الصندوق من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الالاف من النساء والفتيات.