أكثر من 139 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بهيئة مستشفى سيئون العام خلال النصف الأول من العام الجاري

أخبار محلية

اليمن العربي

استفاد أكثر من 139 ألف مريض ومريضة من الخدمات الطبية والعلاجية بهيئة مستشفى سيئون العام خلال النصف الأول من العام الجاري 2022م في مختلف المراكز والأقسام والعيادات الطبية.

أكثر من 139 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بهيئة مستشفى سيئون العام خلال النصف الأول من العام الجاري

 

وأوضح رئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور أنيس عيديد وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن تلك الإحصائيات شملها التقرير الفنى لنشاط الهيئة خلال الفترة من (يناير حتى يونيو من العام الجاري 2022م ) التي بينت أنه تم إجراء ألف و696 عملية جراحية، منها 998 عمليات عامة و631 عملية قيصرية و67 عملية غير قيصرية.

وأشار بأن اجمالي الولادات الطبيعية تصل إلى نحو 3 آلاف و162 ولادة، لافتا بأن المختبر قّدم خدماته لـ 73 ألف و507 مستفيد، بينما استفاد من خدمات الطوارئ العامة 19 ألف و422 مستفيد، والأجهزة التشخيصية 9 آلاف و465 مستفيد، والصيدلية المجانية 7 آلاف و642 مستفيد.

وأضاف بأن المستفيدين من خدمات الصحة الانجابية بلغ عددهم 5 آلاف و376 مستفيدا، بينما بلغ المستفيدين من الرعاية الصحية الأولية 8 آلاف و435، فيما بلغ مستفيدي وحدة الخدج حالة 211، اضافة إلى أن مركز العزل استقبل 33 مستفيدا.

وبيّن بأن المستفيدين من العيادات الخارجية بلغ عددهم 12 ألف و874 مريضا، فيما بلغ عدد مستفيدي عيادة الفرز اشتباه كورونا 169 حالة، مشيرا بأن أعداد الرقود 4 آلاف و503 مريض ومريضة.

كما أوضحت الاحصائية بأن اجمالي المستفيدين من نشاط مخيمات الهيئة بلغ عددهم ألف و985 مستفيدا، منهم 581 مخيم جراحة الحروق والتجميل الأول، وألف 94 حملة ازالة المياه البيضاء وتركيب العدسات، و310 مخيم الحروق والتجميل الثاني.

قدم الاتحاد الأوروبي، مساهمة إنسانية عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان بمبلغ 9.4 مليون يورو، لتقديم الإغاثة الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية المنقذة للحياة لنحو مليون من النساء والفتيات والنازحين الأشد ضعفًا في اليمن.

وقال الصندوق في بيان  وفقا وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)" إن الصندوق سيقدم من خلال الدعم الأوروبي، الرعاية الصحية للأمهات وخدمات الطوارئ التوليدية في 52 مرفقا صحيا، وكذلك خدمات الصحة النفسية في مركزيين متخصصين بالدعم النفسي، كما سيستمر الصندوق في دعم توزيع المساعدات الإغاثية الطارئة للنازحين الجدد من خلال آلية الاستجابة السريعة التي يقودها".

ورحب الصندوق، بالتمويل الأوروبي، كونه يكتسب أهمية كبيرة لاستمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، وذلك في الوقت الذي يواجه الصندوق تحديات نقص التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية.. منوها بأن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا محوريًا لاستجابة صندوق الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن بمساهمة مالية تصل إلى 47 مليون يورو منذ العام 2018م.

وأضاف "في الوقت الحالي، هناك نحو 8.1 مليون فتاة وامرأة في سن الانجاب يحتجن إلى مساعدة للوصول لخدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك الولادة الآمنة ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وتنظيم الأسرة وخدمات الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد".. مشيرا إلى أنه نظرًا للنقص الحاد في الأدوية الأساسية، والامدادات والكوادر الطبية، فهناك فقط 1 من بين كل 5 مرافق صحية تعمل تستطيع تقديم خدمات رعاية الأم والطفل.

ولفت صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أنه هناك شحة في توفر خدمات الصحة النفسية، بينما هناك نحو 7 مليون شخص بحاجة إلى العلاج والدعم النفسي، وأيضا هناك نحو 4.3 مليون شخص نزحوا منذ تصاعد النزاع والذي ضاعف من تداعياته الكوارث الطبيعة المرتبطة بالتغير المناخي.. مشيرا إلى أن الصندوق الأممي يعد المزود الوحيد لأدوية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن ويقود تنسيق وتوفير خدمات الصحة الإنجابية والحماية في كل أرجاء البلاد.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش " سيواصل الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب الملايين من اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية بعد أكثر من سبع سنوات على الصراع والأزمة المستمرين، الـ 9.4 مليون يورو التي اعلناها سوف تساعد النساء والفتيات والنازحين في الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية".

وأضاف " لن نخذل المستضعفين الذي يعتمدون علينا وعلى شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الطارئة في وقت الاحتياج".. داعيا أطراف الصراع إلى تسهيل الوصول دون عراقيل إلى المحتاجين خاصة النساء والأطفال.

من جانبها قالت المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا غانم " تدفع النساء والفتيات الثمن الأكبر أثناء الصراعات، ففي اليمن، أكثر من نصف إجمالي 4.3 مليون نازح هن من النساء، وتحتاج النساء والفتيات إلى خدمات الحماية والصحة الإنجابية.. منوهة بالدعم الأوروبي الذي يساعد الصندوق من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الالاف من النساء والفتيات.