تعرف على أسباب تورم الكاحل

منوعات

اليمن العربي

قالت الجمعية الألمانية لطب العظام إن تورم الكاحل له أسباب عدة أبرزها السمنة والإجهاد البدني، والإصابات كالالتواء والكسور والالتهابات.

تعرف على أسباب تورم الكاحل

 

وأضافت الرابطة أن تورم الكاحل قد يكون أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والأدوية الخافضة للضغط والكورتيزون ومضادات الالتهاب.


كما قد يكون تورم الكاحل عرضا جانبيا لحالة طبية خطيرة، ألا وهي القصور القلبي المزمن، وبصورة أدق ما يعرف بفشل القلب الأيمن.


ويمكن لأمراض الكلى أو الكبد، مثل تليف الكبد المتقدم، أن تسبب أيضا تورما في الكاحل.


وبالإضافة إلى ذلك، قد يشير تورم الكاحل إلى وجود جلطة دموية تتسبب في انسداد الأوردة.

لذا يجب على أية حال استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تورم الكاحل، لا سيما إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الحمى وضيق التنفس. 
توصل باحثون إلى أن الحمية أو تغيير النظام الغذائي لا يبطئ تطور المرض لدى من يعانون من التهاب المفاصل.

ورصد الباحثون، حسب دراسة نشرتها مجلة RMD Open، تأثير النظام الغذائي المتبع على تطور سبعة أشكال من مرض التهاب المفاصل، وهي: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب المفاصل الفقاري المحوري، والتهاب المفاصل الصدفي والتصلب الجهازي، والنقرس.


ومن أجل ذلك حلل الباحثون نتائج 24 دراسة منشورة خلال أعوام 2013 - 2018 و150 مقالة بحثية، معظمها عن التهاب المفاصل الروماتويدي والعظمي.

وأظهرت النتائج أن زيادة تركيز فيتامين D وأحماض أوميجا-3 الدهنية وسلفات الكوندرويتين وغلوكوزامين تؤثر بعض الشيء في تطور المرض. وأما الأفوكادو وفول الصويا والبروبويوتيك، فلم تبطئ عملية تدمير المفاصل


ووفقا للباحثين، تدل هذه النتائج على أن تغيير النظام الغذائي المتبع لا يوقف تطور التهاب المفاصل ولا يبطئ تدهور حالة المريض.

والتهاب المفاصل هو مصطلح يستخدم للتعبير عن آلام المفاصل أو المرض. وهناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل وحالات أخرى ذات الصلة.


وعادة يعاني الشخص المصاب بالتهاب المفاصل من ألم في مفصل واحد أو أكثر وقدرة محدودة على الحركة. ويمكن كذلك أن ينتفخ ويحمر موقع الالتهاب. وهناك نوعان رئيسيان من التهاب المفاصل، هما: هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتختلف آلية تطور المرض، ففي الحالة الأولى، يتم تدمير أنسجة الغضاريف، وفي الحالة الثانية، يهاجم جهاز المناعة المفاصل، لذلك تعتمد طرق العلاج على نوع المرض.


توصل علماء لطريقة جديدة لإعادة نمو الغضاريف المتآكلة والتي يمكنها تخفيف آلام مرضى التهاب المفاصل.

ووفقًا لموقع "Study Finds" الأمريكي، في تقرير نشره السبت، فإن هذه التقنية، التي اختبرها باحثون في جامعة كونيتيكت، الولايات المتحدة، بنجاح على الأرانب، تستخدم دعامات كهربائية صغيرة لتحفيز نمو الغضاريف.


وأوضح الموقع أنه عادةً ما تتآكل الغضاريف مع التقدم في العمر أو من خلال التعرض للإصابات المختلفة، مما يتسبب في احتكاك العظام وجعل الأنشطة اليومية مثل المشي مؤلمة للغاية، وتتضمن العلاجات المتاحة حاليًا استبدال الغضروف التالف بآخر مأخوذ من مكان آخر في جسم المريض أو من متبرع.


وتابع الموقع: "ولكن إزالة الغضروف السليم من أجزاء أخرى من الجسم تؤدي إلى مزيد من المشاكل، ولذا فإنه من أجل معالجة هذا الأمر، اكتشف العلماء عدة طرق لجعل الجسم قادرا على نمو غضروف سليم، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن، إلا أنه في هذه الدراسة تمكن العلماء من تحفيز نمو المكون المفقود للغضروف بشكل صحيح من خلال استخدام الكهرباء".


وفي الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة " Science Translational Medicine"، صمم الباحثون ما وصفوه بـ "الدعامة"، وهي تقنية يستخدمها الأطباء عادة لإصلاح أو إعادة بناء أنسجة الجسم المفقودة أو المصابة، وقد تم تصنيع هذه الدعامة الجديدة من مادة قابلة للتحلل البيولوجي يستخدمها الأطباء في خياطة الجروح، تسمى حمض اللاكتيك، وهذه المادة تعمل بالكهرباء الانضغاطية، مما يعني أنها تنتج القليل من الكهرباء عند الضغط عليها.

وأشار الموقع إلى أنه من خلال هذه الطريقة فإنه عندما يبدأ المريض في المشي ويتحرك المفصل، تولد الحركة مجالًا كهربائيًا ضعيفًا ولكنه ثابت، مما يشجع الخلايا على النمو في الغضروف.

وأضاف الموقع أنه وفقًا للباحثين في الدراسة فإن الغضروف السليم بدأ في النمو مرة أخرى، ولم يحتج الأشخاص الخاضعون للاختبار إلى أي مكونات أو خلايا جذعية أخرى، والتي قد تسبب آثارًا جانبية سيئة، كما قام الفريق مؤخرًا باختبار الدعامة في ركبة أرنب مصاب، والذي تمكن بعد ذلك من ممارسة التمارين على جهاز المشي.