باحثون يكشفون.. هل يؤثر التوتر على نسب الحمل؟

منوعات

اليمن العربي

يشير بحث جديد في المجلة الاسكندنافية لأمراض النساء والتوليد إلى أن الإجهاد قد يؤثر على خصوبة المرأة، أو احتمال حدوث الحمل خلال دورة الحيض.

 

باحثون يكشفون.. هل يؤثر التوتر على نسب الحمل؟

 

وقيمت الدراسة الحمل الخفي، الذي يشير إلى "البلى" التراكمي للإجهاد المزمن وأحداث الحياة، في 444 امرأة كن يحاولن الحمل.

كانت النساء اللواتي حصلن على درجات حمل تفاضلي أعلى، بناء على تسعة مؤشرات مثل ضغط الدم وسكر الدم والكورتيزول والنورأدرينالين والكوليسترول، أقل عرضة للحمل في غضون عام، على سبيل المثال، فإن النساء اللواتي حصلن على درجة حمل تفاضلي من 5 إلى 6 سيكون لديهن انخفاض بنسبة 59٪ في الخصوبة مقارنة بالنساء اللائي حصلن على درجات 0.

"قال المؤلف الكبير الدكتور باي وانغ من جامعة جنوب شرق جيانغسو في الصين:" ما وجدناه يقدم فكرة جديدة للاستشارة السابقة للحمل ولكن من الواضح أن كيفية تقييم الإجهاد بموضوعية هي مسألة علمية معقدة، وكيفية التدخل وتقليل تأثير الإجهاد المزمن يمثل مشكلة ملحة، وهي وكل الأشياء تحتاج مزيدا من الدراسة".
وجدت دراسة جديدة أن تناول الفاكهة بشكل متكرر يمكن أن يجعلك تشعر بتحسن، في حين أن الوجبات الخفيفة "الأقل صحة"، مثل رقائق البطاطس، قد تؤدي إلى أضرار نفسية ومشاكل في الذاكرة.
ونشر الباحثون من جامعة أستون في برمنغهام بإنجلترا النتائج في مجلة British Journal of Nutrition، والتي شملت بيانات 428 من البالغين الأصحاء الذين ملأوا استبيانات حول نظامهم الغذائي الأسبوعي خلال العام الماضي، بما في ذلك استهلاك الفاكهة والخضروات والحلويات مثل البسكويت والكعك والشوكولاتة، والوجبات الخفيفة اللذيذة مثل رقائق البطاطس. كما أجابوا عن أسئلة حول صحتهم النفسية وتناول الكحول وممارسة الرياضة وحالة التدخين.

وقال الباحثون إن أولئك الذين تناولوا الفاكهة في كثير من الأحيان أظهروا أعراض اكتئاب أقل ورفاهية نفسية إيجابية أكبر.

وارتبط تناول وجبات خفيفة متكررة من رقائق البطاطس وغيرها من الوجبات الخفيفة اللذيذة بزيادة القلق والاكتئاب والتوتر وانخفاض الرفاهية النفسية، حسب نيكولا جين توك، المؤلف المشارك في الدراسة.

وتناول المشاركون الفواكه والخضروات في المتوسط ​​من أربع إلى ست مرات في الأسبوع، ووجبات خفيفة حلوة ومالحة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

وقال توك إن أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام هو أن تناول جزء من الفاكهة من أي حجم مفيد للصحة العقلية. وتناول الفاكهة مرتين في اليوم أفضل من تناولها أربع مرات في الأسبوع على سبيل المثال.

وتابع: "الكمية الإجمالية التي نستهلكها ليست بنفس أهمية عدد المرات التي نستهلك فيها الفاكهة. كان ذلك مفاجئا حقا لأنك تتوقع أن الكمية والوتيرة ستكون متساوية. لكنها ليست كذلك".
وكشف الباحثون أن تناول الفاكهة بشكل متكرر في صورة نيئة، قد يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة، ما يزيد من تأثيرها على الصحة النفسية.

وقال توك إن تناول الوجبات الخفيفة، وخاصة رقائق البطاطس، كان مرتبطا بالصراعات المعرفية، بما في ذلك فشل الذاكرة، فضلا عن المزيد من حالات الاكتئاب والقلق والتوتر وانخفاض الصحة العقلية بشكل عام.

وعلى الرغم من أن تناول المزيد من الفاكهة لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بتحسين الإدراك في النتائج، أوضح موقع "يو إس توداي": "يمكننا القول إن هذا الاستهلاك الهش (رقائق البطاطس)، الذي يفتقر إلى المغذيات، يرتبط بانخفاض الإدراك".

وأسفرت الأبحاث السابقة عن نتائج مماثلة، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2020 وجدت أن تناول التوت والموز والفواكه المجففة يقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب.

ووجدت دراسة أجريت عام 2021 نتائج سيئة للصحة العقلية بين الأشخاص الذين يشربون المشروبات المحلاة بالسكر مرة واحدة على الأقل يوميا. ولم يتم العثور على صحة نفسية سيئة بين أولئك الذين شربوا عصير الفاكهة، دون إضافات، مرة واحدة على الأقل في اليوم.