دراسة تحذر من خطر الأطعمة فائقة المعالجة

"الوجبات السريعة، البيتزا المجمدة، الوجبات الخفيفة المالحة، الحلويات والصودا"، كلها أسماء لأطعمة فائقة المعالجة، تحمل أضرارًا للصحة.

 دراسة تحذر من خطر الأطعمة فائقة المعالجة

وبحسب "Psychology Today"، تخلو الأطعمة فائقة المعالجة هذه من الأطعمة الكاملة، ويأتي إنتاجها صناعيًا، وتكون عادة جاهزة للأكل أو للتسخين، وتتضمن مواد صناعية مُضافة.

وأثبتت الدراسات أن ارتفاع استهلاك هذه النوعية من الأطعمة يرتبط بأمراض السمنة والقلب، فيما تتضاعف فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الرجال الذين يتناولون معدلات عالية منها.

ولا تقتصر أضرار الأطعمة فائقة المعالجة على الأمراض العضوية، وكشفت دراسة حديثة عن ارتباط الإفراط في تناولها بالتأثير السلبي على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالخرف.

وتوصلت الدراسة، المنشورة في دورية "Neurology"، إلى أن فريق باحثين في جامعة تيانجين الصينية توصلوا إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب الدراسة، ترتبط كل زيادة بنسبة 10% في الاستهلاك اليومي لهذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%، فيما يقلل استبدال 10% منها بأخرى غير مصنعة خطر الإصابة بنسبة 19%.

وفي دراسة أخرى، توصل باحثون إلى أن الذين يتناولون الأطعمة عالية المعالجة بانتظام لديهم زيادات ذات دلالة إحصائية في أعراض الصحة العقلية السلبية وميل إلى الاكتئاب الخفيف وحالات التوتر والقلق.

وتعد البيتزا المجمدة من أبرز أنواع الأطعمة فائقة المعالجة، وتسببت مؤخرًا في وفاة طفلين فرنسيين وإصابة 50 شخصًا، فيما طالب آباء المتضررين الشركة المنتجة "نستله" بـ250 مليون يورو كتعويضات.

وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، تتعلق القضية بمنتج لشركة "نستله" يجري تسويقه في المغرب، وسبق أن قرر المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية "أونسا" تعزيز مراقبتها عند الاستيراد.

وقدم محامي الضحايا، بيير ديبويسون، إلى محكمة نانتير في فرنسا، استدعاء بسبب ما سمّاه "الإهمال الجسيم"، مطالبا بمبلغ 250 مليون يورو من الشركة متعددة الجنسيات كتعويض لـ55 ضحية و48 عائلة موكل عنهم.
يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، خاصة لدى كبار السن.

تلعب الأطعمة التي نأكلها دورًا رئيسيًا في الحفاظ على انخفاض أعداد الكوليسترول، والخبر السار أنك لست مضطرًا إلى وضع الكثير من القيود حول نظامك الغذائي من أجل رؤية تغييرات إيجابية.

على الرغم من وجود تباين فردي كبير في الكوليسترول الغذائي، إلا أن إجراء بعض التحسينات الطفيفة في عاداتك الغذائية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول "الضار" الذي يساهم في تراكم الدهون في الشرايين.

فيما يلي 5 أطعمة إذا تناولتها بانتظام ستساعدك في خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة قلبك:
1- الشوفان

الألياف بشكل عام مفيدة أيضًا في تجنب ارتفاعات الأنسولين التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار.

يحتوي الشوفان على الكثير من الألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان التي تقلل من امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي.

أظهرت إحدى الدراسات الأمريكية أن زيادة تناولك بمقدار 10 جرامات يوميًا من الشوفان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 14٪، والوفاة بأمراض القلب بنسبة 27٪.

2- اللوز

وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن اللوز يمكن أن يخفض الكوليسترول الضار مع الحفاظ على أو حتى زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، أو النوع "الجيد" الذي يساعد على إزالة أشكال الكوليسترول الأخرى من مجرى الدم.

إذا لم تكن من محبي اللوز، فإن الخيارات الأخرى التي ثبت أنها تحسن مستويات الكوليسترول تشمل البندق والجوز والفستق.

3-بذور الشيا

توفر بذور الشيا الكثير من أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية.

إذا قمت بزيادة استهلاك هذه الدهون الصحية بمقدار جرام واحد في اليوم ستخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16٪، وفق نتائج دراسات سابقة.

على الرغم من أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 لها تأثير ضئيل نسبيًا على البروتين الدهني منخفض الكثافة، إلا أنها يمكن أن تساعد في رفع مستوى الكوليسترول الحميد والمساعدة في خفض الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون الموجودة في الدم.

4- البروكلي

أظهرت دراسات سابقة وجود صلة بين تناول الخضروات وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

البروكلي على وجه الخصوص وفير بالألياف القابلة للذوبان، ولذلك فهو مفيد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.

تشمل الخضروات الأخرى التي تكسر الكوليسترول التي يجب مراعاتها السبانخ والكرنب.

بالإضافة إلى توفير العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، فقد ثبت أن تناول الخضار بانتظام يساعد في خفض الكوليسترول.

5- البطيخ

استبدل الوجبات الخفيفة السكرية ببعض البطيخ الحلو إذا كنت ترغب في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

يحتوي البطيخ بشكل طبيعي على الليكوبين، الذي له خصائص خفض الدهون، وتقليل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

بالنسبة لأولئك الذين لا ياكلون البطيخ، فكر في إضافة التفاح أو العنب أو الفراولة أو الحمضيات أو حتى الأفوكادو إلى نظامك الغذائي، فكل هذه العناصر غنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار.