مكسرات يمكن أن يساعد تناولها في درء مشكلة ترتبط عادة بالصحة العقلية.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

في حين أن السبب الرئيسي للأرق مرتبط بصحتنا العقلية، إلا أن الكثير من الأبحاث تقترح أن نقص بعض العناصر الغذائية يمكن أن يكون سببا أيضا في هذه الحالة المزعجة.

مكسرات يمكن أن يساعد تناولها في درء مشكلة ترتبط عادة بالصحة العقلية.. ما هي؟

 

وتوضح خبيرة النوم ماري جريس تايلور، من Amerisleep، أنه في حين أن الكثيرين يكافحون من أجل الحصول على نوم كاف، من سبع إلى ثماني ساعات نوم كل ليلة، إلا أن هناك سلسلة من خيارات نمط الحياة التي تتراكم معا وتجعلنا نعاني من التقلبات والحرمان من النوم.
وتابعت: "ربما تعلم أن الابتعاد عن الكافيين في الساعات القليلة التي تسبق وقت النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمالات حصولك على نوم جيد ليلا، لكن النوم الجيد لا يتعلق فقط بتجنب الأطعمة أو المشروبات الخاطئة. ويمكن أن تساعدك بعض الأطعمة في الواقع على النوم بشكل أفضل وتمنعك من الشعور بالقلق أثناء الليل".

وأوصت تايلور بتناول كمية من المكسرات، وهي الجوز البرازيلي، للمساعدة على النوم.

وقالت: "هذه واحدة من أفضل مصادر السيلينيوم، وهي مغذيات دقيقة يفتقر إليها الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم. وتحتوي هذه المكسرات أيضا على معادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم. والجوز البرازيلي مفيد بشكل خاص للنباتيين، لأن معظم مصادر السيلينيوم الأخرى تعتمد على الحيوانات".

ودعم موقع Healthline الخاص بالنصائح الصحية هذه النصائح، قائلا: "الجوز البرازيلي هو واحد من أفضل مصادر السيلينيوم. وأونصة واحدة، أو نحو ستة إلى ثمانية حبات من هذا الجوز، تحتوي على نحو 544 ميكروغراما من السيلينيوم".

ومع ذلك، حذرت تايلور: "تأكد من تناول حصة من الجوز البرازيلي بضع مرات في الأسبوع لتجنب سمية السيلينيوم".

ولا يحتاج جسم الإنسان إلى كميات زائدة من السيلينيوم، حيث أنه بالنسبة للبالغين العاديين، لا يتطلب الأمر سوى نحو 55 ميكروغراما في اليوم. بينما تحتاج النساء الحوامل ما بين 60 و70 ميكروغراما من السيلينيوم.
وبالإضافة إلى المساعدة على النوم، يحتوي السيلينيوم على خصائص صحية أخرى. ويمكن أن يساعد في تكوين الحمض النووي والتكاثر والتمثيل الغذائي لهرمون الغدة الدرقية والحماية من العدوى.

وتشمل المصادر الأخرى للسيلينيوم: المحار، واللحم البقري، والديك الرومى، والحبوب المدعمة، والخبز الأسمر، والفول والعدس والبيض.

وتشمل بعض علامات نقص السيلينيوم:

- تساقط الشعر في كتل

- تشوه الأظافر والجلد

- حكة في فروة الرأس أو قشرة الرأس

- التعب الشديد

- ضباب الدماغ

- ضعف العضلات

- جهاز مناعة ضعيف

- مشاكل العقم
قال خبراء التغذية إن مجرد استبدال الكربوهيدرات والدهون بنوع آخر من الطعام يمكن أن يقلل من أعراض النعاس المفرط.

وعندما تفكر في مشاكل النوم، ربما يتبادر إلى الذهن عدم النوم الكافي والأرق. لكن النوم لفترات طويلة يمكن أن يكون أيضا مشكلة، وإن كان أقل شيوعا.
وفي أقصى حالاته، فإن النعاس المفرط - المعروف باسم فرط النوم - يمكن أن يسبب خللا وظيفيا في عائلتك وحياتك الاجتماعية. كما أنه مرتبط بشدة بحوادث السيارات. لكن الدراسات تظهر أن التغييرات الغذائية البسيطة يمكن أن تساعد في درء هذه المشكلات.

وأوضحت مؤسسة Sleep Foundation أن الذين يعانون من فرط النوم يميلون إلى النوم ما بين 9 إلى 11 ساعة يوميا لكنهم يستمرون في الشعور بالتعب.

وتشرح المؤسسة الصحية أن الأعراض الشائعة تشمل عدم الشعور "بالانتعاش عند الاستيقاظ" والشعور بأنك يمكن أن "تغفو في أي وقت".

وإذا كنت غالبا ما تنام أثناء النهار، أو يؤثر النعاس على حياتك يوما بعد يوم، فيجب أن تستشير الطبيب، وفقا لما اقترحته هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ويمكن الاعتماد على أدوية معززة للاستيقاظ، مثل مودافينيل، للمساعدة في التغلب على فرط النوم، ولكن هناك أيضا تغييرات سلوكية بسيطة يُعرف أنها تقلل من النعاس المفرط. وحددت الدراسات عددا من الأطعمة التي أظهرت آثارا إيجابية في هذه العملية.

وأشارت مؤسسة Sleep Foundation: "أظهرت الأبحاث أن تناول المزيد من المكسرات والبقوليات والفواكه والدهون غير المشبعة يرتبط بنوعية نوم أفضل. على سبيل المثال، تبين أن اتباع نظام غذائي متوسطي، يتكون أساسا من اللحوم الخالية من الدهون والأطعمة النباتية، يحسن نوعية النوم ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب".
ووجدت دراسة أجريت من عام 2019، نُشرت في مجلة Nutrients، أن استبدال الكربوهيدرات والدهون بالبروتين أدى إلى انخفاض كبير في النعاس المفرط أثناء النهار.

وقام الباحثون بقياس النظام الغذائي والنعاس أثناء النهار لعام 1997 للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 24 وما فوق. ووقع بالفعل التأكد من أن ما يقرب من 10% من المشاركين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار.

ووجدت الدراسة أن استبدال 5% من استهلاك الطاقة من البروتين بكمية متساوية من الدهون المشبعة والكربوهيدرات يزيد من احتمالات الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أشارت أيضا إلى أن احتمالات النعاس المفرط كانت أعلى عندما تم استبدال الكربوهيدرات بالدهون المشبعة.

لكن هذه الاحتمالات انخفضت عندما وقع استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة، أو العودة إلى الكربوهيدرات.

ووجدت دراسة أخرى أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين، وكذلك تقليل احتمالات النعاس أثناء النهار يمكن أن يحسن مدة النوم ويقلل من النعاس.

وهناك العديد من العادات الأخرى التي يمكن أن يقدمها الأشخاص الذين يجدون أنفسهم ينامون كثيرا.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) باتخاذ الخطوات التالية:

- اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة

- تجنب شرب الكحوليات والكافيين

إقرأ المزيد

"البومة الليلية" معرضون بشكل متزايد للإصابة بمرض مزمن أكثر من "الطيور المبكرة"
- اخلق بيئة نوم هادئة

- إذا أمكن، تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب النعاس

- تجنب العمل حتى وقت متأخر من الليل

اكتشاف النعاس المفرط أثناء النهار

غالبا ما يقترن النعاس المفرط أثناء النهار بحالات أخرى قد تسببه. ويعاني الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فرط النوم من النوم القهري. وتشمل الأعراض الأخرى لذلك الدخول في نوم عميق في أي مكان دون سابق إنذار.

وقد يعاني المصابون بفرط النوم أيضا من انقطاع النفس النومي المرتبط بالشخير بصوت عال والتنفس والشخير ليلا.

كما أن متلازمة تململ الساقين شائعة أيضا بين المصابين بفرط النوم. وهذا يسبب شعورا غير عادي في الساقين، خاصة في الليل.