خبيرة تكشف عن نوع معين من الكربوهيدرات يحرق دهون البطن "بشكل فعال"!

منوعات

اليمن العربي

قالت خبيرة إن تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن لعدة أسباب.

وتحدثت ناتالي كوموفا، أخصائية التغذية في JustCBD، مع "إكسبريس" عن أفضل الطرق لاستهداف الدهون الحشوية.

خبيرة تكشف عن نوع معين من الكربوهيدرات يحرق دهون البطن "بشكل فعال"!

 

وقالت: "تتراكم الدهون الحشوية في البطن عندما نأكل الكثير من الأطعمة، خاصة تلك الغنية بالدهون، ونمارس القليل من التمارين أو لا نمارسها على الإطلاق. ويعتبر تقليل الدهون في منطقة البطن من أهم أهداف إنقاص الوزن بالنسبة لمعظم الناس. وهناك طرق متعددة يمكن للأفراد من خلالها خفض دهون البطن، بما في ذلك تناول الأطعمة الصحية".

وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان لحرق دهون البطن.

وقالت: "الوجبات التي تحتوي على مغذيات ألياف قابلة للذوبان يمكن أن تقلل بشكل فعال دهون البطن. وتعمل الألياف عن طريق تأخير امتصاص العناصر الغذائية والدهون وهضم الطعام. إنها تعزز الشعور بالامتلاء الذي يؤدي إلى انخفاض الشهية وعدم الرغبة الشديدة في تناول الطعام. والألياف تنظم تناول السعرات الحرارية، وتقليل كميات الدهون الزائدة في البطن".

وتأتي الألياف من النباتات وهي نوع من الكربوهيدرات.
وعلى عكس الكربوهيدرات الأخرى، لا يمكن تكسير الألياف وهضمها وبدلا من ذلك تتحرك عبر الجسم لإبطاء عملية الهضم.

وغالبا ما تحتوي الأطعمة على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، ولكن عادة ما تحتوي على أكثر من واحد.

وهناك طريقة جيدة لتمييزها عن طريق تذكر أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تمتص الماء، وتخلق نوعا من الهلام في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان لا تستطيع ذلك.

وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان ما يلي:

- دقيق الشوفان.

- المكسرات.

- الفول.

- التفاح.

- التوت.

كما أوصت كوموفا بزيادة تناول البروتين لزيادة فقدان الوزن.

وأضافت: "المغذيات البروتينية تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يقلل من تناول الأطعمة غير الصحية التي تضيف من مستويات الدهون لديك. والأطعمة الغنية بالبروتينات تعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتعزز حرق الدهون للحصول على الطاقة. أضف الحليب قليل الدسم والمكسرات والبذور والبقوليات واللحوم والبيض الكامل والأسماك إلى وجباتك الغذائية لتقليل نسبة الدهون في البطن بسرعة".
تقسم دراسة جديدة السمنة إلى نوعين فرعيين مختلفين، لكل منهما آثاره الخاصة على أداء الجسم.

ولا يمكن للنتائج فقط أن تشير إلى نهج أكثر دقة لتشخيص الحالات المرتبطة بالوزن، بل قد تؤدي إلى طرق أكثر تخصيصا لعلاجها.

وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص السمنة باستخدام قياسات مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لكن الفريق الذي يقف وراء البحث الجديد يقول إن هذا النهج مفرط في التبسيط ويخاطر بالتضليل من خلال تجاهل الاختلافات البيولوجية الفردية.

ويتميز أحد أنواع السمنة التي تم تحديدها حديثا بوجود كتلة دهنية أكبر، بينما يتميز الآخر بكتلة عضلية دهنية وكتلة دهنية. ولدهشتهم، وجد الباحثون أن النوع الثاني مرتبط بزيادة الالتهاب، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.

ويقول جيه أندرو بوسبيسيليك، باحث في علم الوراثة يدرس مرض التمثيل الغذائي في معهد فان أنديل في ميشيغان: "إن ترجمة هذه النتائج إلى اختبار قابل للاستخدام سريريا يمكن أن يساعد الأطباء على توفير رعاية أكثر دقة للمرضى".

واستفاد العلماء من بيانات 153 زوجا من التوائم التي تم جمعها بواسطة مشروع TwinsUK البحثي، وتوصلوا إلى أربعة أنواع فرعية استقلابية تؤثر على كتلة الجسم: اثنان عرضة للنحافة، واثنان عرضة للسمنة.
وتم التحقق من هذه النتائج بعد ذلك في نماذج الفئران في المختبر، باستخدام فئران متطابقة وراثيا، نشأت في نفس البيئة، وأكلت نفس الكمية من الطعام.

وتشير هذه الضوابط إلى أن شيئا آخر يحدث خارج تلك الأنظمة الغذائية، والمناطق المحيطة. ويتضمن أحد التفسيرات المحتملة الواسمات اللاجينية - تعديلات غير مشفرة تم إجراؤها على جزيئات الحمض النووي التي تغير كيفية قراءة الجينات. وعلم التخلق هو السبب وراء عدم تطابق التوائم التي تحمل نفس رمز الحمض النووي دائما.

ويقول بوسبيسيليك: "رأينا مرة أخرى نوعين فرعيين متميزين من السمنة، أحدهما بدا أنه يمكن تحريضه جينيا، وتميز بكتلة هزيلة أعلى ودهون أعلى، وإشارات التهابية عالية، ومستويات إنسولين عالية، وبصمة جينية قوية". وما يمكن للباحثين إخباره حتى الآن، أنه يبدو أن النوع الثاني من السمنة - النوع المرتبط بالالتهاب - ينشأ عن طريق الصدفة. وهذا يعني أن هذه النتائج يمكن أن تكون مفيدة أيضا في دراسة ما يُعرف باسم التباين الظاهري غير المبرر (UPV)، وهي الفكرة القائلة بأن العوامل الأخرى غير الجينية وبيئتنا تجعلنا ما نحن عليه.

وكان العلماء يفكرون في UPV لأكثر من مائة عام، وتلمح هذه الدراسة إلى أن علم التخلق مرتبط بـ UPV.

ويقول بوسبيسيليك: "تؤكد نتائج اليوم على قوة التعرف على هذه الاختلافات الدقيقة بين الناس لتوجيه طرق أكثر دقة لعلاج المرض".

وإذا أمكن تأكيد نوعين (أو أكثر) من السمنة في دراسات التحقق البشرية المستقبلية، فسيترتب على ذلك أن علاجات السمنة المختلفة - التغييرات في النظام الغذائي، على سبيل المثال، أو جراحات إنقاص الوزن - قد يكون لها تأثيرات مختلفة اعتمادا على نوع السمنة.

ويريد الباحثون الآن دراسة نوعي السمنة بمزيد من التفصيل - ما قد يؤدي لاحقا إلى إرشادات يمكن للأطباء استخدامها لتشخيصهم بشكل مختلف.

ويقول بوسبيسيليك: "ما يقرب من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن وهناك أكثر من 600 مليون شخص يعانون من السمنة، ومع ذلك ليس لدينا إطار لتقسيم الأفراد وفقا لمسببات المرض الأكثر دقة".