باحثون: "البروبيوتك" يساعد الخُدج على الحياة

منوعات

اليمن العربي

كشف بحث جديد أن الخُدج يمكنهم الحصول على وصفات طبية تحتوي على البكتريا الصديقة "البروبيوتك" لتحسين صحتهم بشكل عام، وتقليل خطر الأمراض، وزيادة فرصة بقائهم على قيد الحياة.

باحثون: "البروبيوتك" يساعد الخُدج على الحياة


وأظهرت تجربة باحثين في جامعة نيوكاسل أن تصميم نوعية "البروبيوتك" لتلبية احتياجات الخدج الفردية ساعد على البقاء على قيد الحياة، وشملت التجربة 123 رضيعًا، ولدوا قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، تبين أن البكتريا الصديقة "البروبيوتك" مهمة للخدج، وأن اختيار السلالات النباتية المناسبة من البكتريا يلعب دورًا في تحسين صحتهم ومناعتهم خلال إقامتهم في العناية المركزة.
وتحتوي بكتريا "البروبيتوك" على سلالات مختلفة، ويختلف تأثيرها أيضًا على أمعاء الرضيع حسب الجرعة، ويعتزم فريق البحث مواصلة فحص تأثيرها بأكثر دقة.
وقالت الدكتورة جانيت بيرينجتون استشارية طب الأطفال في مستوصف رويال فيكتوريا بنيوكاسل: "من الناحية السريرية نحن مهتمون بإمكانيات البروبيوتيك لتحسين صحة أمعاء الرضع الذين يصابون بأمراض معوية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى علاجات أكثر فعالية في المستقبل القريب".


أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الأطفال المصابين بفيروس كورونا يزداد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول خلال الأشهر الـ 6 التالية للعدوى.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية لأكثر من مليون شخص أعمارهم أقل من 18 عامًا، وتبين وجود زيادة نسبتها 72% في معدل تشخيص السكري من النوع الأول لدى من أصيبوا من هذه الفئة العمرية بكوفيد- 19.
وأجريت الدراسة في جامعة كايس ويسترن رسيرف في كليفلاند، ولم يؤكد البحث سبب هذا الارتباط بين تشخيص السكري من النوع الأول وبين العدوى، إلا أن هناك اقتراح علمي يفيد بأن العدوى تؤدي إلى استجابة مناعية تجعلها تهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين، وبالتالي يتوقف إنتاج الجسم له.
ووفقًا لموقع "شبكة جاما" الطبية، شملت الدراسة بيانات صحية من 13 دولة، لـ 1.1 مليون شخص بين مارس (آذار) 2020 وديسمبر (كانون أول) 2021، وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين: من هم أصغر من 9 سنوات، ومن هم بين 10 و18 عامًا.
ووجد الباحثون تماثلًا في النتائج بين الفئتين العمريتين، وأن الزيادة في تشخيص السكري من النوع الأول لدى المصابين بكورونا بلغت 72% لدى من هم أقل من 18 عامًا.
وحذّرت النتائج من انتشار كورونا المستمر بين الأطفال والمراهقين، وأن السكري من النوع الأول يمثل تحديًا مدى العُمر.
قالت الجمعية الألمانية لطب الأسنان وطب إصابات الأسنان إن صرير الأسنان يعني الأطفال أيضًا، موضحة أنه يعني طحن الأسنان، ويمكن أن يحدث أثناء اليقظة والنوم أيضًا.
وأضافت الجمعية أن أسبابه لدى الأطفال عدة، أبرزها التوتر النفسي الناجم عن المشاكل في المدرسة، أو المنزل، أومشاكل انحراف الأسنان، أو الصداع النصفي، وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد سببه الحقيقي للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب المحتملة، التي قد تترتب عليه مثل الصداع المستمر، والشد العضلي في الرقبة، وتلف الأسنان اللبنية، وأضرار الفك.
وغالبا ما يعالج بجبيرة لدائنية لتدعيم الأسنان. وإذا كان سببه نفسيا، فيجب توفير بيئة هادئة للطفل.


قالت دراسة أمريكية جديدة إن مبيعات مشروبات الأطفال بين سن عام و3 أعوام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تلبي احتياجاته الغذائية مقارنة بما تتيحح تغذية جيدة للطفل، كما أنها لا تخضع لقواعد حليب الأطفال المخصص لسن أقل من عام واحد.
وحذّرت الدراسة من أن الشركات قد أقنعت الآباء أن الأطفال بحاجة إلى مزيد من السوائل، وأن ذلك سبب رواج هذه النوعية من منتجات الحليب الاصطناعي للطفل الدارج، بينما تسمح التوصيات الطبية للطفل بعد بلوغه عامًا بتناول حليب البقر أو بدائل الحليب، وهو ما يوفر له مغذيات كافية.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع "ميديكال إكسبريس"، أن 60% من الآباء ومزودي الرعاية للأطفال يعتقدون أن هذه المنتجات توفر مغذيات لا يوفرها الطعام العادي، وهو مؤشر يبعث على القلق.
وقال الدكتور أنتوني بورتو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في جامعة ييل، إنه يشعر بالقلق من أن هذه المنتجات يمكن أن توفر للأطفال الصغار المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية أكثر مما يحتاجون إليه.
وأبلغ الآباء المشاركون في الدراسة عن إطعام أطفالهم تركيبة حليب أطفال ما بعد سنة لسد الفجوات الغذائية عندما لا يأكل الطفل ما يكفي، وهو مصدر قلق مشترك بين الآباء.
وقال الدكتور بورتو: "غالبًا ما يكون هذا الحليب الاصطناعي أكلة شرهة". لكنه أضاف: "في نحو عام من العمر، لا يصبح الأطفال جائعين بالطريقة التي كانوا عليها، ويمكن أن يقلق ذلك الوالدين، لكنها ظاهرة طبيعية تمامًا".