دراسة: أوميغا3 علاج لنقص الانتباه لدى المراهقين

منوعات

اليمن العربي

أكّدت نتائج دراسة إسبانية أهمية اتباع نظام غذائي يوفر كميات كافية من أحماض أوميغا3 الدهنية لنمو دماغ صحي في مرحلة المراهقة لدى الأطفال الذين تم تشخيص متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط لديهم.

دراسة: أوميغا3 علاج لنقص الانتباه لدى المراهقين


ووجدت الأبحاث التي أجريت في معهد برشلونة للصحة العالمية إمكانية التأثير على التغيرات الهيكلية التي تحدث في الدماغ خلال المراهقة، وخاصة في منطقة الفص الجبهي، وأن وجود وفرة من أحماض أوميغا3 الدهنية في خلايا الدماغ خلال هذه المرحلة أمر ضروري.
ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم نفس الأطفال والمراهقين، وقالت إن الأسماك الدهنية توفر كميات كبيرة من أحماض أوميغا3، إلى جانب الأفوكادو وبذور الشيا والزيتون والمكسرات.
وخضع المراهقون المشاركون في التجربة لاختبارات محوسبة تقيس أوقات رد الفعل من أجل تحديد قدرة الانتباه الانتقائية والمستمرة، وقدرة التثبيط في مواجهة المحفزات المشتتة، والاندفاع.
وتم تقييم المدخول الغذائي للمشاركين من نوعين من أحماض أوميغًا3 من خلال قياس مستويات خلايا الدم الحمراء، والنوعان هما DHA وALA.
وأظهرت النتائج أن المستويات الأعلى من DHA ترتبط بمزيد من الاهتمام الانتقائي والمستمر والاهتمام المثبط. في المقابل، لم يكن ALA مرتبطًا بأداء الانتباه، ولكنه كان مرتبطًا بانخفاض الاندفاع.
وقال أريادنا بينار مارتي، المشرف على الدراسة: "لا يزال دور ALA في التحكم في الانتباه غير واضح، لكن هذه النتيجة قد تكون ذات صلة سريريًا، لأن الاندفاع سمة من سمات فرط النشاط".
\قالت شركتا إيساي وبيوجن إن عقارهما التجريبي لمرض ألزهايمر أبطأ من التدهور الإدراكي والوظيفي في تجربة شملت عددًا كبيرًا من المرضى في مراحل مبكرة من الإصابة، فيما قد يعتبر نجاحًا نادرًا في مجال كثرت فيه العقاقير التي لم تسفر عن نتيجة.
ولم تنجح العديد من شركات الأدوية حتى الآن في التوصل لعلاج ناجع للمرض الذي يضر بوظائف المخ ووصل عدد مرضاه حول العالم إلى نحو 55 مليونًا.
وأبطأ عقار ليكانماب من تفاقم المرض بنسبة 27% مقارنة بعلاج وهمي، ليحقق الهدف الرئيسي للدراسة، وهو ما قد يعطي أملًا للمرضى وعائلاتهم الذين يتوقون للحصول على علاج فعال.
يأتي السباق لوقف تدهور حالة المصابين بألزهايمر في وقت من المتوقع فيه أن يتضاعف تقريبًا عدد الأمريكيين الذين يعانون منه إلى 13 مليونًا بحلول عام 2050، وفقًا لرابطة ألزهايمر، وهي منظمة صحية تطوعية تعنى برعاية المرضى والأبحاث الطبية.
وتقول المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر، وهي منظمة تجمع تحت مظلتها روابط عالمية لمكافحة المرض، إن الرقم قد يصل عالميا إلى 139 مليونا بحلول عام 2050 إذا لم يتم التوصل لعلاج فعال.
وتسعى إيساي، التي تقود برنامج الشراكة لعقار ليكانماب وتشارك فيه بالنصف، للحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (إف.دي.إيه) بموجب مسار وتيرته أسرع، ومن المتوقع صدور قرار مطلع يناير (كانون الثاني).
وقال الرئيس التنفيذي هارو نيتو للصحفيين في طوكيو إن إيساي تهدف إلى الحصول على الموافقة الكاملة على العقار وتسويقه في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بحلول نهاية عام 2023.
وقالت شركة إيساي إن النتائج التي أفضت إليها الدراسة التي شملت 1800 مريض تثبت النظرية القائمة منذ فترة طويلة والتي تفيد بأن إزالة المخزونات المتراكمة من بروتين يطلق عليه أميلويد بيتا في أدمغة مرضى المراحل المبكرة من ألزهايمر يمكنها أن تبطئ تفاقم المرض.
اقترحت دراسة فرنسية جديدة تأثر مرضى القلب خلال موجات الحر الشديد المتزايدة بفعل التغيرات المناخية، وتأثير ذلك على وزن المريض، خاصة من يتناولون مدرّات للبول.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة مونبلييه، بمشاركة 1420 مريضًا يعانون من قصور القلب، وأظهرت فقدان هؤلاء المرضى قدرًا من الوزن خلال موجتي الحر اللتين أصابتا فرنسا في صيف 2019.
وبحسب التقرير الذي نشرته المجلة الأوروبية عن الدراسة، عندما يشرب الأشخاص الأصحاء المزيد من السوائل أثناء الطقس الحار، ينظم الجسم إخراج الزيادة من البول. لكن لا تعمل هذه الآلية بنفس الطريقة لدى مرضى قصور القلب لأنهم يأخذون مدرّات البول.
وأوضح الدكتور فرانسوا روبيل المشرف على الدراسة أن "الذين يعانون من قصور القلب قد يجدون صعوبة في التكيّف مع موجات الحر". و"قبل كل شيء، يتلقون أدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية في ظل درجات الحرارة الشديدة، مثل مدرّات البول".
وأشارت النتائج إلى أن تغير الوزن لدى مرضى قصور القلب يحدث بسبب الضغط المرتبط بموجة الحر. ويمكن أن يكون التغيير في الوزن مؤشرًا على تدهور حالتهم السريرية.
ودعت الدراسة مرضى قصور القلب إلى مناقشة بدائل هذه الأدوية مع أطبائهم قبل موجات الحرّ.