هل يفرز العسل السموم عند خلطة بمشروب ساخن؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

من المعروف بأن إضافة العسل إلى كوب من الماء الدافئ أو إلى كوب ساخن من الشاي الأخضر هي ممارسة شائعة، ولكن هذه الممارسة خاطئة وقد تحول العسل إلى مادة سمية بطيئة المفعول.

هل يفرز العسل السموم عند خلطة بمشروب ساخن؟.. دراسة توضح


وفقًا للعلماء، يمكن أن يؤدي خلط العسل بالماء الساخن إلى إطلاق السموم التي تؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل وتسبب أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “إيه واي يو”، فإن إضافة العسل إلى درجة حرارة 140 درجة قد يؤثر على فعاليته، ويؤدي إلى إطلاق مادة سامة تعرف باسم هيدروكسي ميثيل فورفورال 5، والتي لها خصائص مسرطنة.
وبما أن العسل جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، خاصة إذا كنا نحاول إنقاص الوزن لأنه البديل الأكثر صحة للسكر الأبيض، فينصح باستخدامه بالطريق السليمة وتجنب خلطه بالماء الساخن لتفادي الأضرار المحتملة الناجمة عن هذه العملية.

ويوصي الخبراء، بإضافة العسل إلى سلطات الفاكهة أو تناوله دون خلطه بأي سائل حار، لجني أقصى قدر من فوائدة الصحية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف أنديا.

أكّدت نتائج دراسة إسبانية أهمية اتباع نظام غذائي يوفر كميات كافية من أحماض أوميغا3 الدهنية لنمو دماغ صحي في مرحلة المراهقة لدى الأطفال الذين تم تشخيص متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط لديهم.
ووجدت الأبحاث التي أجريت في معهد برشلونة للصحة العالمية إمكانية التأثير على التغيرات الهيكلية التي تحدث في الدماغ خلال المراهقة، وخاصة في منطقة الفص الجبهي، وأن وجود وفرة من أحماض أوميغا3 الدهنية في خلايا الدماغ خلال هذه المرحلة أمر ضروري.
ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم نفس الأطفال والمراهقين، وقالت إن الأسماك الدهنية توفر كميات كبيرة من أحماض أوميغا3، إلى جانب الأفوكادو وبذور الشيا والزيتون والمكسرات.
وخضع المراهقون المشاركون في التجربة لاختبارات محوسبة تقيس أوقات رد الفعل من أجل تحديد قدرة الانتباه الانتقائية والمستمرة، وقدرة التثبيط في مواجهة المحفزات المشتتة، والاندفاع.
وتم تقييم المدخول الغذائي للمشاركين من نوعين من أحماض أوميغًا3 من خلال قياس مستويات خلايا الدم الحمراء، والنوعان هما DHA وALA.
وأظهرت النتائج أن المستويات الأعلى من DHA ترتبط بمزيد من الاهتمام الانتقائي والمستمر والاهتمام المثبط. في المقابل، لم يكن ALA مرتبطًا بأداء الانتباه، ولكنه كان مرتبطًا بانخفاض الاندفاع.
وقال أريادنا بينار مارتي، المشرف على الدراسة: "لا يزال دور ALA في التحكم في الانتباه غير واضح، لكن هذه النتيجة قد تكون ذات صلة سريريًا، لأن الاندفاع سمة من سمات فرط النشاط".

اقترحت دراسة فرنسية جديدة تأثر مرضى القلب خلال موجات الحر الشديد المتزايدة بفعل التغيرات المناخية، وتأثير ذلك على وزن المريض، خاصة من يتناولون مدرّات للبول.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة مونبلييه، بمشاركة 1420 مريضًا يعانون من قصور القلب، وأظهرت فقدان هؤلاء المرضى قدرًا من الوزن خلال موجتي الحر اللتين أصابتا فرنسا في صيف 2019.
وبحسب التقرير الذي نشرته المجلة الأوروبية عن الدراسة، عندما يشرب الأشخاص الأصحاء المزيد من السوائل أثناء الطقس الحار، ينظم الجسم إخراج الزيادة من البول. لكن لا تعمل هذه الآلية بنفس الطريقة لدى مرضى قصور القلب لأنهم يأخذون مدرّات البول.
وأوضح الدكتور فرانسوا روبيل المشرف على الدراسة أن "الذين يعانون من قصور القلب قد يجدون صعوبة في التكيّف مع موجات الحر". و"قبل كل شيء، يتلقون أدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية في ظل درجات الحرارة الشديدة، مثل مدرّات البول".
وأشارت النتائج إلى أن تغير الوزن لدى مرضى قصور القلب يحدث بسبب الضغط المرتبط بموجة الحر. ويمكن أن يكون التغيير في الوزن مؤشرًا على تدهور حالتهم السريرية.
ودعت الدراسة مرضى قصور القلب إلى مناقشة بدائل هذه الأدوية مع أطبائهم قبل موجات الحرّ.