تحذير من خطر السرطان بسبب التغيرات الطارئة على الشامة

منوعات

اليمن العربي

قال المركز الألماني لأبحاث السرطان، إن التغيرات الطارئة على شكل وحجم ولون الشامة تدق ناقوس الخطر؛ حيث إنها تنذر بسرطان الجلد.

تحذير من خطر السرطان بسبب التغيرات الطارئة على الشامة

 

وأوضح المركز أنه ينبغي أخذ التغيرات التالية على محمل الجد واستشارة الطبيب على وجه السرعة للتحقق من السبب الحقيقي الكامن وراءها:

-عدم التماثل: لا يكون للشامة شكل مستدير

-عدم التحديد: يبدو الحد غير واضح

-اللون: يكون اللون غير منتظم

- القُطر: تكون الشامة كبيرة بشكل غير عادي

- بارزة: تكون الشامة محسوسة

وأشار المركز إلى أن سرطان الجلد ينقسم إلى نوعين، هما الأسود والأبيض، موضحة أن سرطان الجلد الأسود ينشأ نتيجة تدهور الخلايا الصبغية، كما يمكن أن يزيد حجمه بسرعة، وينتقل إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الداخلية، وفي أسوأ الحالات قد يؤدي إلى الوفاة.

أما سرطان الجلد الأبيض فينشأ على شكل سرطان الخلايا القاعدية مع شعيرات دموية صغيرة على سطح جلدي لامع أو على شكل ثآليل حرشفية، وهذا النوع من السرطانات يظهر لدى الأشخاص، الذين لديهم العديد من الشامات بالفطرة.
حذر خبراء من أن الأطعمة السريعة والكحوليات والتعرض المفرط للشمس تساهم في إصابة نحو 400 شخص بالسرطان يوميا في المملكة المتحدة.

وأوضح الخبراء أن هذه الإصابات كان من الممكن تجنبها، وهو ما يعني إمكانية منع حدوث 155 ألف إصابة بالسرطان سنويا إذا اتبع البريطانيون نمط حياة أكثر صحة، حسب صحيفة "ديلي ميل " البريطانية.


وأوصى الصندوق الدولي لأبحاث السرطان بخفض استهلاك اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة وتناول كحوليات بنسبة أقل وغيرها من التصرفات للحد من خطورة الاصابة بالسرطان.

وتم تشخيص إصابة 387 ألفا و820 شخصا بالسرطان خلال عامي 2019 و2020، بارتفاع بنحو أكثر من 20 ألف حالة خلال عامين على الرغم من عرقلة جائحة كورونا للخدمات الصحية.

وقال الصندوق إن أربع حالات من بين كل عشر حالات إصابة كان يمكن تجنبها في حال تم اتباع نمط حياة أفضل مثل تناول أطعمة صحية وعدم التدخين وممارسة الرياضة.


وكان مرض سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بواقع 56 ألفا و987 حالة إصابة جديدة، يليه سرطان البروستاتا بواقع 55 ألفا و68 حالة.

وما زال سرطان الرئة هو الأكثر فتكا، حيث أودى بحياة 34 ألفا و171 شخصا خلال عامي 2019 و2020.

وارتفعت حالات الإصابة بسرطان الجلد، الذي يمكن أن ينجم عن التعرض المفرط للشمس من 16 ألفا و183 إلى 17 ألفا و845 خلال عامين.

وقال الصندوق إن زيادة الوزن أو البدانة مرتبطة بارتفاع خطورة الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان تشمل الثدي والرحم والكبد والكلى والبنكرياس.


وتشير الإحصاءات إلى أن التدخين مسؤول عن 70% من حالات الإصابة بسرطان الرئة، أي نحو خمس حالات الإصابة الجديدة بالسرطان سنويا.

وبما أن نحو ثلثي البالغين وثلث الأطفال يعانون من زيادة الوزن أو البدانة، يحذر الخبراء من أنها مسألة وقت فقط قبل أن تتفوق هذه العوامل على التدخين وتصبح السبب الرئيسي للسرطان.

وقالت الدكتورة فانيسا جوردون دسياجو، الطبيبة بالصندوق العالمي، الذي يمول العلماء حول العالم لدراسة سبل الوقاية من السرطان، إن ارتفاع أعمار الأشخاص سوف يؤدي لاستمرار ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مدار العقود المقبلة.

ولكنها أشارت إلى أنه يمكن الحد من فرص الاصابة بالسرطان من خلال تجنب تناول الكحوليات وتناول اللحوم الحمراء ثلاث مرات على الأكثر في الاسبوع، وتناول القليل من اللحوم المصنعة أو تجنبها.