دراسة توصي بتجنب هذا النوع من الأطباء لسلامة المرضى

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة جديدة أن المرضى الذين يعالجهم أطباء مرهقون نفسيا قد يواجهون مخاطر إضافية خلال تلقي الرعاية.

خلصت الدراسة إلى أن الأطباء المرهقين نفسيا معرضون بواقع الضعف للانخراط في حوادث تتعلق بسلامة المرضى مثل أخطاء في وصف الدواء وتقديم "رعاية دون المستوى".

دراسة توصي بتجنب هذا النوع من الأطباء لسلامة المرضى

 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" نقلا عن الدراسة أن الرابط بين الإرهاق النفسي وحوادث سلامة المرضى كان في أعلى مستوى بين الأطباء الصغار وأطباء الطوارئ.

كما أنه، حسب الدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة "بي ام جيه" الطبية، من غير المرجح أن يشعر المرضى بالرضى من المعاملة المقدمة من الأطباء المرهقين نفسيا.

الإرهاق النفسي هو متلازمة متعلقة بالإجهاد العاطفي وتراجع حس الإنجاز الشخصي بالإضافة إلى وجود حس بالسخرية و"الانفصال" عن العمل.

 

وكان الغرض من الدراسة الجديدة التي أشرف عليها أكاديميون من جامعة مانشستر، هو فحص آثار الإرهاق النفسي على مستوى عالمي.

وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لكل الأبحاث المتاحة على الأطباء الذين يعانون من الإرهاق النفسي. وحللوا إحصائيات من 170 دراسة تشمل أكثر من 239 ألف طبيب. وانتهت الدراسة إلى أن الإرهاق النفسي متصل بتراجع بواقع أربع مرات في الرضا الوظيفي، والمسعفين هم أكثر عرضة للشعور بالندم على خيارهم الوظيفي.

كما أن الأطباء المرهقين نفسيا أكثر عرضة ثلاث مرات بأن يكون لديهم أفكار أو نوايا بترك وظيفتهم. وبشكل عام الأطباء الذين يعانون من الإرهاق النفسي ضاعفوا الحوادث المتعلقة بسلامة المرضى.

وكانت الصلة بين الإرهاق النفسي وسلامة المرضى عند أكبر مستوى في الأطباء في الفئة العمرية 20 – 30 عاما ويعملون في أقسام الطوارئ.

وكلما زاد الإرهاق النفسي كانت الاحترافية المتدنية أكثر عرضة لأن تصل للضعف، مثلما هو الحال مع استياء المرضى.

وكان الإرهاق النفسي وتراجع الرضا الوظيفي في أعلى مستوى في المستشفيات بين الأطباء في الفئة العمرية 31 – 50 بين هؤلاء الذين يعملون في طب الطوارئ والرعاية المركزة.

وخلص المؤلفون إلى أن "الإرهاق النفسي هو مؤشر قوي للانفصال الوظيفي بالنسبة للأطباء وكذلك بالنسبة لرعاية المرضى".
عادة ما يشعر الكثيرون بالإرهاق والتعب الشديد والتوتر في فترة تغيير الفصول، المشكلة التي تؤدي إلى انخفاض الطاقة في الجسم.

ولكن في حقيقة الأمر، هناك العديد من الأطعمة التي يمكن مساعدتنا على التغلب على هذه الفترات الصعبة، مما يمنحنا دفعة من الطاقة.


وفي التقرير التالي، نستعرض الأطعمة التي ينصح بتناولها لشحن الطاقة والتغلب على الإرهاق، وفقًا لموقع "فان بيدج" الإيطالي.

الأرز البني


يحتوي الأرز البني على ألياف وفيتامينات ومعادن أكثر من الأرز الأبيض، على وجه التحديد على المنجنيز، وهو ملح معدني يساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات والبروتينات لتوليد الطاقة.

هرمون السعادة.. 4 أطعمة تحفز المخ على إفرازه


كما يحتوي أيضًا على مؤشر جلايسيمي منخفض (هو مقياس لمدى سرعة رفع المادة الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات لمستويات السكر في الدم مقارنة بالجلوكوز النقي)، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر الصحيحة في الدم.

البيض


لا تقتصر فوائد البيض الغذائية على إبقاء الشخص ممتلئًا لفترة أطول، ولكنه أيضًا غني بالبروتين، مما يمنح الشخص طاقة دائمة.

كما يحتوي البيض على الليوسين، وهو حمض أميني يحفز إنتاج الطاقة.

اللوز


اللوز من أفضل الأطعمة الخفيفة، لاحتوائه على كميات عالية من المغنيسيوم وفيتامين ب، وهي عناصر تساعد الجسم على تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة.

فالماغنيسيوم ضروري للطاقة، وفي حالة فقدان الجسم له، تنخفض مستويات الطاقة ويسبب الشعور السريع بالتعب.

زبدة الفول السوداني


وجبة خفيفة أخرى غنية بالطاقة هي زبدة الفول السوداني، المنتج الذي يحتوي على مستوى عالٍ من الدهون والبروتينات الجيدة.

تحتوي زبدة الفول السوداني أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ولكن من ناحية أخرى، لا تحتوي على نسبة عالية من السكر.

الشوفان


تعتبر رقائق الشوفان هي الطعام المفضل لأي اخصائي تغذية، وذلك لمحتواها العالي من الألياف، العناصر التي تجعلها طعامًا مشبعًا للغاية يُسهل الشعور بالطاقة لفترات طويلة.

الأسماك الدهنية


على عكس اللحوم الدهنية غير الصحية، فالأسماك الدهنية مفيدة للغاية للصحة، لاحتوائها على فيتامين ب 12 الموجودة في التونة أو السلمون، والمعروف بالخصائص الكبيرة للطاقة.

وتحتوي أيضًا على كمية ممتازة من أحماض أوميجا 3 الدهنية، المفيدة لتقليل الالتهابات في الجسم، والتي عادة ما تسبب الشعور بالتعب.

الزبادي اليوناني


في حالة الشعور بالتعب والإرهاق، قد يكون الزبادي اليوناني هو ما يحتاجه الجسم.

وذلك نظرًا لغناه بالبروتين، إذ يعتبر طعامًا مثاليًا لوجبات الإفطار أو العشاء.

ويمكن أيضًا إضافة قطع الفاكهة المفضلة عليه مثل الموز أو حتى المكسرات مثل اللوز أو الفول السوداني، لشعور أكبر بالطاقة.